التي تستعد لوضع مولودها الاول الشهر المقبل
سيرينا وليامس تستعد لعودة قوية في بطولة استراليا المفتوحة
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&كشفت نجمة كرة المضرب الأميركية سيرينا وليامس التي تستعد لوضع مولودها الاول الشهر المقبل، انها تستعد لعودة قوية والدفاع عن لقبها في بطولة استراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى للموسم المقبل، والمقررة مطلع السنة المقبلة.
&وفي مقابلة شاملة مع مجلة "فوغ" الأميركية تطرقت فيها الى الحمل والامومة والعِرق، أكدت وليامس التي ستبلغ السادسة والثلاثين من العمر في 26 أيلول/سبتمبر المقبل، انها مصممة على العودة في البطولة التي تقام بمدينة ملبورن، والمقررة بين 15 و28 كانون الثاني/يناير 2018.&وعلى رغم اعتبارها ان "خطة" العودة بعد ثلاثة أشهر فقط على وضع مولودها الأول هي "جريئة"، شددت على انها "لن تتراجع عنها".&وشددت سيرينا، المصنفة أولى عالميا سابقا وحاملة الرقم القياسي في عدد ألقاب الـ"غراند سلام" منذ بدء تطبيق نظام الاحتراف (23 لقبا)، على انها لم تبتعد عن متابعة منافسات كرة المضرب خلال غيابها المستمر منذ ما بعد بطولة ملبورن في كانون الثاني/يناير الماضي، والتي أحرزت لقبها بفوزها في النهائي على شقيقتها فينوس.&وكانت سيرينا في بداية حملها أثناء مشاركتها في بطولة استراليا 2017، وكشفت انها ستعود الى نسخة 2018 سعيا لمعادلة الرقم القياسي المطلق لعدد ألقاب البطولات الكبرى، وهو 24 لقبا وتحمله الاسترالية مارغريت كورت، والصامد منذ عام 1974.&وقالت "طبعا اذا أتيحت لي الفرصة للمشاركة واللحاق بمارغريت، لن أحجم عن القيام بذلك"، مضيفة ان حملها "منحني قوة جديدة".&وردا على سؤال عن قوتها على أرض الملعب، والتي عرضتها لانتقادات على خلفية أدائها البدني الذي لا يقارن مع قدرة اللاعبات الأخيرات، قالت "مع تقدمي في السن، بدأ شعوري (حيال هذه القوة) يتبدل. القوة هي جمال. القدرة هي جمال".&أضافت "الآن على الملعب أريد ان يشعر الناس بأنني قوية".&الا انها كشفت عن شعورها "ان الناس يعتقدون انني لئيمة (...) لكن (الروسية) ماريا شارابوفا قد لا تتحدث الى أي أحد، إلا أن الناس سينظرون اليها على انها لطيفة. لماذا ذلك؟ هل لأنني سمراء البشرة ولذا يبدو علي انني لئيمة؟ هذا هو المجتمع الذي نعيش فيه".&أضافت "هذه هي الحياة. يقولون ان الاميركيين من أصول افريقية يجب ان يكونوا أكثر لطفا، لاسيما السيدات منهم. لا مشكلة لدي في ان أكون أكثر لطفا" لئلا تتهم بما هي ليست عليه.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف