رياضة

الإيراني شجاعي يخرج عن صمته بعد مواجهته لفريق إسرائيلي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

خرج اللاعب الايراني مسعود شجاعي عن صمته اليوم الجمعة بعد أن تمّ استبعاده من المنتخب الايراني لأنه لعب مع ناديه ضد فريق اسرائيلي مؤكدا بانه لم يكن ينوي الاساءة الى بلاده.

وكتب لاعب الوسط الايراني على حسابه على انستلغرام "وطني كان وسيظل دائما أولويتي" وأضاف "لقد حاولت دائما أن أقدم أفضل ما لدي لكي أكون خير ممثل لايران".

ورد شجاعي (33 عاما) ،عبر انستغرام، على الذين اتهموه بعدم احترام الشهداء الايرانيين من خلال مشاركته في مباراة أمام فريق اسرائيلي، كاتبًا "أنا من أولاد الحرب، وقد أتيت من مدينة التضحية والصمود"، في اشارة الى حرب ايران مع العراق في ثمانينات القرن الماضي. وأضاف"أنا أقدر قيمة هؤلاء الذين قدموا كل شيء في سبيل الدفاع عنّا ولن أقوم أبدا بتلطيخ اسم وصورة وتضحية هؤلاء الأبطال".

وكان شجاعي ومواطنه احسان حاجي صافي قد استبعدا في العاشر من آب/أغسطس من المنتخب الايراني لأنهما شاركا مع فريقهما بانيونيوس اليوناني في مباراة ضد فريق ماكابي تل أبيب الاسرائيلي لحساب الدور التمهيدي لبطولة الدوري الأوروبي.

ورفض اللاعبان في أواخر تموز/يوليو اللعب في ذهاب الدور التمهيدي الثالث من مسابقة الدوري الاوروبي "يوروبا ليغ" على أرض فريق ماكابي تل أبيب. الا انهما شاركا في مباراة الاياب الأسبوع الماضي في اليونان.

لكن يبدو ان ايران تراجعت عن قرارها بعد موجة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي وفتح تحقيق من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في هذه القضية والذي يمنع اي تدخل سياسي في المنتخبات الوطنية.

وبحسب وكالة "ايسنا"، فان الاتحاد الايراني نفى ان يكون انزل عقوبات باللاعبين المذكورين في رسالة بعث بها الى فيفا في 13 من الشهر الحالي.

وقام مدرب المنتخب الايراني البرتغالي كارلوس كيروش بتأجيل موعد الاعلان عن اللاعبين الذين اختارهم لخوض المباراة الدولية المقبلة الى 27 آب/أغسطس المقبل، لكي يحظى بالوقت الكافي للتبادل مع الاتحاد الايراني حول قضية اللاعبين.

وتعتبر طهران أنّ المشاركة في حدث رياضي الى جانب رياضيين اسرائيليين توازي الاعتراف بدولة اسرائيل والتخلي عن القضية الفلسطينية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف