رغم انضمامه للفريق في رابع أغلى صفقة تعاقدية في تاريخ النادي
جماهير برشلونة تعبر عن سخطها بمقاطعة تقديم باولينيو في "الكامب نو"
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عبرت جماهير نادي برشلونة الإسباني عن استيائها وخيبتها من الصفقة التعاقدية الأخيرة التي ابرمتها الإدارة الكتالونية مع لاعب الوسط البرازيلي باولينيو مقابل 40 مليون يورو في رابع أغلى تعاقد في تاريخ النادي.
وكان باولينيو قد انتقل إلى صفوف برشلونة قادما من نادي جوانجزو إيفرجراند الصيني يوم الخميس الماضي بشكل رسمي بعد تجاوزه الفحوصات الطبية . وعبرت جماهير "البلوغرانا" عن استيائها وخيبتها لإبرام الصفقة مع الدولي البرازيلي، من خلال مقاطعتهم مراسم تقديم اللاعب في "الكامب نو" ، حيث لم يتجاوز عدد الحضور 2000 مشجع ، في وقت كان حضورهم قد تجاوز 50 ألف مشاهد خلال مراسم تقديم البرازيلي نيمار دا سيلفا في صيف عام 2013 . و نقلت صحيفة "ذا صن" البريطانية صوراً تظهر مدرجات "الكامب نو" معقل النادي الكتالوني ، وهي شبه فارغة عند تقديم باولينيو و مداعبته الكرة ، لدرجة بدا و كأن الإعلاميين كانوا أكثر عدداً من الجماهير. ويأتي هذا الحضور المتواضع تعبيراً من جماهير "البارسا" عن سخطهم من التعاقد مع لاعب الوسط البرازيلي من خلال مقاطعتهم غير المعلنة لاقتناء وشراء قميص اللاعب مع الفريق ، والذي يحمل الرقم 15 ، إذ تؤكد الأخبار القادمة من إسبانيا ، انه حتى هذا اليوم لم يتم بيع قميص واحد للاعب ، خاصة أن قدومه للنادي تزامن مع خسارة برشلونة لقب السوبر الإسباني بعد خسارته ذهاباً وإياباً من غريمه التقليدي ريال مدريد . ولا ترى جماهير "البلوغرانا" في باولينيو الذي فشل في إثبات نفسه مع نادي توتنهام هوتسبير الإنكليزي ، وفضل الأموال الصينية عن الاحتراف في أوروبا ، باللاعب القادر على تقديم الإضافة التي يحتاجها الفريق في المرحلة الحالية ، خاصة بعدما اقترب سنه من الثلاثين عاماً. و تتوقع جماهير النادي انضمام باولينيو إلى قائمة التعاقدات الفاشلة التي قام بها النادي في الأعوام الأخيرة وكلفته أموالا طائلة ، رغم ظهور اللاعب بأداء جيد مع منتخب بلاده في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 عن قارة أميركا الجنوبية.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف