رياضة

في صفقة تبادلية تلوح في الأفق بين الناديين

فالنسيا يعرض كانسيلو على إنتر ميلان مقابل ضمه لكوندوجبيا

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

 يقترب نادي إنتر ميلان الإيطالي من عقد صفقة تبادلية مع نادي فالنسيا الإسباني، وذلك بالحصول على خدمات البرتغالي جواو كانسيلو،  مقابل التخلي عن الفرنسي جيفري كوندوجبيا، خلال "الميركاتو" الصيفي الجاري.

وذكرت صحيفة "لاغازيتا ديللو سبورت" الإيطالية أنّ كانسيلو قد ينضم لصفوف النيراتزوري على سبيل الإعارة مع أحقية الشراء بمبلغ 30 مليون يورو.   وأوضحت  أنّ كوندوجبيا سيصبح لاعبا في الفريق الأندلسي على سبيل الإعارة أيضاً ولكن مع أحقية الشراء بمبلغ 25 مليون يورو.   وأشارت الصحيفة الرياضية الإيطالية أن الناديين قد توصلا لاتفاق نهائي بشأن الصفقة، وسيتم الإعلان الرسمي عنها خلال الساعات القادمة.   وانضم كانسيلو، 23 عاما، لصفوف فالنسيا قادما من بنفيكا البرتغالي في 2014 وشارك في 90 مباراة مع الخفافيش وكان مطلوبا في برشلونة الإسباني قبل أن يفضل الأخير التعاقد مع البرتغالي نيلسون سيميدو.   وانضم كوندوجبيا إلى إنتر في 2015 بمبلغ 36 مليون يورو، من نادي موناكو الفرنسي، إلا أنّه لم يحصل على فرصة كاملة مع الفريق رغم تعاقب 4 مدربين على النيراتزوري خلال هذه الفترة.   وفي سياق ذات صلة أعلن نادي فالنسيا الإسباني، رسميا عن انتقال المدافع الكولومبي جيسون موريلو، لصفوفه قادما من إنتر ميلان الإيطالي، لمدة موسمين على سبيل الإعارة.    وصرح اللاعب الدولي خلال فيديو نشره ناديه الجديد: "أحمد الله لأنه فتح لي أبواب فريق كبير في إسبانيا، ولدي رغبة كبيرة في ارتداء قميص فالنسيا، وبذل أقصى ما لدي من أجله".   وسيرتدي صاحب الـ25 عاما قميص "الخفافيش" لموسمين قادمين على سبيل الإعارة، حيث يتضمن عقده بندا يلزم النادي بشرائه في صيف 2019، دون تحديد قيمة الصفقة.   ويعتبر اللاعب الكولومبي هو سادس صفقات فالنسيا خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، بعد البرازيلي جابرييل باوليستا، والصربي نيمانيا ماكسيموفيتش، والتشيلي فابيان أوريانا، والحارس البرازيلي نيتو، والإيطالي سيموني زازا.   وانتقل موريو للإنتر في منتصف موسم (2014-2015) بعقد يمتد لخمسة مواسم مقابل 8 ملايين يورو، ولكنه لم يشارك رسميا مع الفريق إلا في بداية الموسم التالي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف