على جائزة بلجيكا الكبرى
العجلة تعود الى الدوران ومعها الصراع بين فيتل وهاميلتون
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تعود عجلة بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد الى الدوران في نهاية الأسبوع الحالي بعد انتهاء العطلة الصيفية، وذلك في جائزة بلجيكا الكبرى التي تشكل المرحلة الثانية عشرة لهذا الموسم.
ومن المتوقع أن يستأنف سائقا فيراري الألماني سيباستيان فيتل ومرسيدس البريطاني لويس هاميلتون صراعهما على حلبة سبا فرانكورشان الشهيرة، حيث يسعى الأول الى تعزيز صدارته والعودة من العطلة الصيفية بنفس الزخم الذي كان عليه في المرحلة السابقة التي اقيمت في المجر وأحرز خلالها فوزه الرابع في 2017، والأول منذ جائزة موناكو في 28 أيار/مايو. وتقاسم السائقان تقريبا الانتصارات في النصف الأول من الموسم بمعدل اربعة لكل منهما، ولم يفلت منهما سوى ثلاثة سباقات أحرزها سائق مرسيدس الاخر الفنلندي فالتيري بوتاس في روسيا والنمسا، وسائق ريد بول الاسترالي دانييل ريكياردو في اذربيجان. ودخل فيتل وهاميلتون الى السباق الأخير في المجر ولا يفصل بينهما سوى نقطة واحدة، لكن فوز الأول وحلول منافسه في المركز الرابع رفع الفارق بينهما الى 14 نقطة. وهي المرة الأولى منذ 2012 التي يتنافس فيها الفريقان فعليا على اللقب العالمي، ويأمل عشاق البطولة أن يستمر هذا الصراع حتى المرحلة العشرين الختامية التي تحتضنها ابوظبي في 26 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. لكن المدير التنفيذي لمرسيدس النمسوي توتو وولف بدا عازما على التأكيد بأن فريقه ما زال الرقم واحد في سباقات الفئة الأولى التي أحرز لقبيها في المواسم الثلاثة السابقة، مضيفا "أهدافنا ما تزال كما هي قبل السباق الأول (للموسم): الفوز بالبطولتين. التاريخ يظهر بأن السيارة الأسرع تجلب لك بطولة السائقين، وأفضل ثنائي وأكثرهم ثباتا يمنحك لقب الصانعين". وقد لا ينحصر الصراع بفيتل وهاميلتون، إذ يبدو بوتاس قادرا على مزاحمتهما في موسمه الأول مع "السهم الفضي"، إذ فاز حتى الآن بسباقين وصعد الى منصة التتويج في ستة سباقات أخرى، ما جعله في المركز الثالث بفارق 33 و19 نقطة على التوالي عن ثنائي الصدارة. - بوتاس يمنح مرسيدس الافضلية - وكان سائق وليامس السابق حاسما حتى الآن في منح فريقه الجديد الأفضلية على منافسه فيراري، إذ يتقدم ابطال العالم على "سكوديريا" في بطولة الصانعين بفارق 39 نقطة، مستفيدين من تأرجح مستوى السائق الثاني لمنافسيهم الفنلندي كيمي رايكونن. واكتفى رايكونن الذي كان آخر سائق يتوج بطلا للعالم مع فيراري عام 2007، بالصعود الى منصة التتويج ثلاث مرات فقط لكن ذلك لم يحل دون تجديد ارتباطه مع الصانع الإيطالي العملاق لموسم 2018. وأكدت الشركة الإيطالية الثلاثاء "تعلن فيراري ان سكوديريا فيراري (فريق الفورمولا واحد) جدد اتفاقه مع كيمي رايكونن"، مضيفة "سيخوض السائق الفنلندي بالتالي بطولة العالم للفورمولا واحد 2018 مع فيراري". وسيكون الموسم المقبل الخامس تواليا لرايكونن مع الصانع الايطالي وما زال السائق الفنلندي يبحث عن فوزه الأول مع "سكوديريا" منذ عام 2009، وتحديدا في جائزة بلجيكا بالذات. ولم يعلن فيراري بعد اسم سائقه الثاني للموسم المقبل، لكن من المرجح ايضا أن يتم تمديد عقد فيتل الذي ينتهي بعد ختام الموسم الحالي، لاسيما في ظل الأداء الذي يقدمه والعلاقة الجيدة التي تربطه برايكونن. وكان المدير التنفيذي لفيراري سيرجيو ماركيوني ألمح بعد جائزة المجر نهاية تموز/يوليو، الى نية الفريق الاحتفاظ بسائقيه الموسم المقبل، مضيفا "أعتقد بأني لم أخف وجهة نظري في ما يخص مسألة سيباستيان، إذا أراد البقاء فهو مرحب به. أما في ما يخص قضية كيمي، نحن متأكدون الى حد كبير... نعلم بأنه يريد البقاء". بالنسبة لوولف الذي لم يجدد حتى الآن عقد العام الواحد الذي يربط بوتاس بمرسيدس، الاولويات "واضحة. يجب أن تقدم السيارة اداء جيدا في كل سباق، ومواصلة التسابق دون اخطاء... الحافز والعزم في المصنع (مقر الفريق) أعظم من اي وقت مضى. في المجر، أظهرنا قوة فريقنا ونعتزم استغلال النصف الثاني من هذا الموسم لاثبات هذه القوة". وسيسعى فريق ريد بول مع سائقيه ريكياردو والهولندي ماكس فيرشتابن الدخول على خط الصراع مع فيراري ومرسيدس، لكن على الأخير أن يكون أكثر ثباتا في ادائه وعلى السيارة أن تتمتع بالمزيد من الاعتمادية، لاسيما أن السائق الشاب (19 عاما) اضطر للانسحاب من خمسة سباقات حتى لأسباب مختلفة. ويحتل ريكياردو حاليا المركز الرابع برصيد 117 نقطة وبفارق نقطة فقط أمام رايكونن، فيما اكتفى فيرشتابن بجمع 67 نقطة في النصف الأول من موسمه الثاني مع الفريق النمسوي الذي استعان به منذ المرحلة الخامسة من الموسم الماضي حين فاجأ الجميع بتحقيقه فوزه الأول والأخير في البطولة.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف