يسير بثبات لتعزيز رصيده من البطولات مع نهاية الموسم الجاري
زيدان نال مع ريال مدريد ألقاباً أكثر مما نالها غوارديولا مع برشلونة في 19 شهراً
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&نجح الفرنسي زين الدين زيدان في كتابة اسمه بأحرف من ذهب في سجلات نادي ريال مدريد كأحد أفضل المدربين في تاريخه ، رغم توليه رئاسة الجهاز الفني للفريق بخبرة متواضعة خلفا للإسباني رافائيل بينيتيز في شهر يناير من عام 2016 ، ليصبح من حينها من ألمع الأسماء التدريبية اثر تحقيقه للنادي العديد من الإنجازات والبطولات خلال فترة وجيزة .
وتكشف الأرقام أن زيدان نجح في التفوق على مدرب برشلونة السابق الإسباني بيب غوارديولا و تجاوزه في عدد الألقاب التي نالها كل منهما خلال الأشهر الـ 19 الأولى ، على رأس الجهاز الفني لأحد الغريمين التقليديين.&ونالٍ زيدان مع ريال مدريد 7 ألقاب في الفترة من شهر يناير من عام 2016 وحتى شهر أغسطس الجاري ، بعدما قاد الفريق الملكي للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا (مرتين) و السوبر الأوروبي (مرتين) و كأس العالم للأندية (مرة واحدة) والدوري الإسباني (مرة واحدة) و السوبر الإسباني (مرة واحدة) .&في المقابل نال غوارديولا 6 ألقاب في الفترة من شهر يوليو لعام 2008 و حتى شهر يناير لعام 2010 ، حيث قاد "البارسا" إلى تحقيق السداسية التاريخية التي نالها في عام 2009 بإحرازه ألقاب البطولات الست المحلية والدولية التي خاضها ، وتمثل بطولة الدوري الإسباني وكأس الملك والسوبر الإسباني، دوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية.&و يسير الفني الفرنسي بثبات لتعزيز رصيده من الألقاب و البطولات مع نهاية كل موسم بعدما نجح في تقوية صفوف ريال مدريد ليكون فريقاً متمرساً بعيداً عن صخب سوق الانتقالات التي اعتاد النادي إحداثها مع كل "ميركاتو" بإبرامه لصفقات فشل أصحابها في تقديم الإضافة الفنية ، في وقت يركز زيدان على أسماء غير معروفة تتمتع بمزايا فنية عالية تساعده تطبيق حساباته التكتيكية وفرض أسلوبه في اللعب.&الجيدر ذكره بان المتابعون يرشحون زيدان ليكون الأكثر تتويجاً بين المدربين الحاليين في غضون المواسم المقبلة في ظل ترشيحهم لريال مدريد بمواصلة هيمنته على الملاعب المحلية و الدولية.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف