رياضة

يرجح أن يكون الأضعف بين الثلاثيات الهجومية السابقة

إصابة سواريز و رحيل نيمار يجبران برشلونة على تشكيل ثلاثي هجومي جديد

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&سيضطر نادي برشلونة إلى خوض استحقاقاته الرسمية للموسم الجديد ، وتحديداً في بطولتي الدوري الإسباني و دوري أبطال أوروبا بثلاثي هجومي جديد حتى نهاية شهر سبتمبر على الأقل ، وذلك في أعقاب رحيل المهاجم البرازيلي نيمار دا سيلفا عن الفريق الكتالوني ، وإصابة الأوروغوياني لويس سواريز التي ستبعده عن الملاعب شهراً على الأقل.

وقبل إنهاء برشلونة لتعاقداته الصيفية ، فان أفراد الثلاثي الهجومي الذي قاد الخط الأمامي للفريق الكتالوني في الجولة الأولى أمام ضيفه ريال بيتيس ضمن بطولة "الليغا" ، قد تشكل من الأرجنتيني ليونيل ميسي ومعه الثنائي الإسباني جيرارد دولوفيو العائد من الإعارة و باكو ألكاسير الذي تعاقد معه النادي في صيف عام 2016 ، حيث تبدو الفرصة مواتية أمام الأخير لتصحيح نظرة مسؤولي النادي حياله &،بعدما عجز الموسم المنصرم في إثبات جدارته باللعب لفريق كبير مثل برشلونة.&و رجحت صحيفة "ذا صن" البريطانية ثلاثي " ميسي - دولوفو - ألكاسير" بان يكون أضعف ثلاثي هجومي في تاريخ نادي برشلونة منذ عهد المدرب الهولندي الراحل يوهان كرويف ، عندما بدأ الفريق الكتالوني يلعب بأسلوب يراهن فيه على وجود ثلاثي هجومي فعال وقوي.&وباستثناء ميسي الذي يُعد أفضل هداف في تاريخ النادي و الدوري الإسباني ، وسيحمل على عاتقه مسؤولية هجومية ثقيلة ، فان "دولوفو و ألكاسير" يستبعد أن يشكلا خطراً على دفاعات المنافسين ، فيما تخشى بعض جماهير برشلونة أن يتحولا الثنائي إلى عبء على المهاجم الأرجنتيني.&ويأمل عشاق "البارسا" أن يتعافى سواريز بأقصى سرعة ويستعيد ميسي عافيته التهديفية ، وتنجح إدارة النادي في التعاقد مع الفرنسي عثمان ديمبيلي مهاجم بروسيا دورتموند الألماني ليشكلوا معاً ثلاثي هجومي جديد قادر على تجاوز المنافسين تحت اسم "MSD" .&واستعرضت الصحيفة البريطانية في تقرير لها كافة الثلاثيات التي امتلكها فريق برشلونة في صفوفه و ساهمت في تحقيق للبطولات بفضل تألق هذه الأسماء في إحراز الأهداف وهز شباك المنافسين مهما كانت قوة دفاعاتهم ، وهم كالتالي :&&روماريو- لاودروب - ستويشكوف :&هو أول ثلاثي هجومي مميز عرفه نادي برشلونة في عهد مدربه الراحل يوهان كرويف ، وكان ذلك في موسم (1993-1994) ، حيث قاد هذا الثلاثي المهاجم البرازيلي روماريو الذي كان النادي تعاقد معه في ذات الموسم قادماً من نادي من نادي ايندهوفن الهولندي ، لينضم إلى البلغاري هريستو ستويشكوف و الدنماركي مايكل لاودروب.&&و نجح هذا الثلاثي في تقديم الإضافة الفنية لخط المقدمة بفضل الكيمياء التي نجح كرويف في تركيبها بين المهاجمين الثلاثة ، &ليساهموا في احتفاظ الفريق بلقب "الليغا" والحصول على وصافة دوري أبطال أوروبا بعدما غاب عن المباراة النهائية الدنماركي مايكل لاودروب بسبب لوائح الاتحاد الأوروبي ( ويفا) التي لم تكن تسمح بإشراك أكثر من ثلاثة لاعبين أجانب في صفوف الفريق .&وفي ظل مكانة وأهمية وجود الهولندي رونالد كومان في صفوف الفريق ، فان كرويف ظل يضحي باحد الأجانب سواء بستويشكوف أو لاودروب ، في وقت نجح روماريو في الظفر بجائزة "البيتشيتشي" كأفضل هداف للدوري الإسباني برصيد 30 هدفاً.&رونالدو - ستويشكوف - فيغو :&شكل المدرب الإنكليزي الراحل بوبي روبسون خلال عامه الوحيد على رأس الجهاز الفني بنادي برشلونة في موسم (1996-1997) ثلاثياً هجومياً قوياً يقوده البرازيلي رونالدو و معه البلغاري هريستو ستويشكوف و البرتغالي لويس فيغو.&&وفرض "الظاهرة" رونالدو نفسه كأقوى فرد في هذا الثلاثي بتوقيعه على 47 هدفاً في شتى المنافسات الرسمية ، منهيا موسمه الوحيد في "الكامب نو" كأفضل هداف في الدوري الإسباني ، كما نجح برشلونة بفضل هذا "الثلاثي" في إحراز ثنائية كأس الملك و كأس أبطال كؤوس أوروبا بالإضافة إلى وصافة "الليغا".&ريفالدو - كلويفرت - إنريكي :&وتشكل هذا الثلاثي خلال فترة تولي الهولندي لويس فان غال مهام الإشراف على الفريق ، حيث كون ثلاثي هجومي جديد ، يقوده المهاجم الهولندي باتريك كلويفرت ومعه البرازيلي ريفالدو و الإسباني لويس إنريكي ، حيث ظلوا يلعبون معاً لأربعة مواسم في الفترة من عام 1998 وحتى عام 2002.&&ونجح هذا الثلاثي في قيادة برشلونة لتحقيق لقب "الليغا" في عام 1999 ، والوصول إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في عام 2000 ، قبل أن تتراجع نتائج الفريق في عامي 2001 و 2002 بسبب هبوط الأداء الهجومي والتهديفي للثلاثي الهجومي الذي بدأت تظهر عليه علامات انتهاء مدة الصلاحية الفنية.&رونالدينيو - ايتو - جيولي :&عاد نادي برشلونة لتشكيل ثلاثي هجومي جديد تحت إشراف المدرب الهولندي فرانك رايكارد مستفيداً من التعاقدات الصيفية التي قام بها الرئيس الجديد للنادي خوان لابورتا ، ليستعيد الفريق قواه بعد فترة الفراغ الرهيبة التي مر بها النادي في الفترة من عام 2001 وحتى عام 2003&&وتشكل الثلاثي من البرازيلي رونالدينيو كمتوسط هجومي ومعه الكاميروني صامويل إيتو كرأس حربة بالإضافة إلى الفرنسي لودوفيك جيولي في مركز الجناح ، حيث بقي هذا الثلاثي معاً طيلة الفترة من عام 2004 وحتى عام 2007 ، نجح خلالها الفريق في استعادة تربعه على عرش الكرة الإسبانية في عامي 2005 و 2006 ، وعرش الكرة الأوروبية في عام 2006 ، مع استعادة النادي جائزة "البيتشيتشي" بفضل المهاجم الكاميروني ، وجائزة "الكرة الذهبية" بفضل النجم البرازيلي.&إيتو - ميسي - هنري :&في موسمه الأول على رأس الجهاز الفني للفريق الكتالوني ، نجح المدرب بيب غوارديولا في تشكيل ثلاثي هجومي جديد ، يتكون من الكاميروني صامويل ايتو و الفرنسي تيري هنري و الأرجنتيني ليونيل ميسي ، وجاء ذلك بالتزامن مع ثورة الإحلال التي احدثها النادي في صفوف الفريق من خلال تسريح عدد من النجوم واستقدام أخرىن.&&وشكلت قوة وفعالية هذا الثلاثي ، كأحد العوامل الرئيسية في النجاح الباهر الذي حققه برشلونة مع غوارديولا ، خاصة تحقيقه لإنجاز الثلاثية الأولى في تاريخه بفوزه بألقاب الدوري و الكأس و دوري أبطال أوروبا عن جدارة واستحقاق.&ميسي - فيا - بيدرو :&بعد رحيل الثنائي صامويل إيتو وتيري هنري ، اضطر غوارديولا إلى تشكيل ثلاثي هجومي جديد محتفظا بالأرجنتيني ميسي ليكون الضلع الرئيسي للثلاثي الجديد ، رفقة المهاجمان الإسبانيان بيدرو رودريغيز و دافيد فيا اللذين أصبح يلعبان أساسيين.&&واستمر برشلونة يلعب بهذا الثلاثي خلال الفترة من عام 2010 وحتى عام 2013 ، حيث نجح الفريق بفضلهم في استعادة لقب دوري أبطال أوروبا في عام 2011 و بطولة الدوري الإسباني في عامي 2011 و 2013 بالإضافة إلى مسابقة كأس الملك ، مع إحراز النادي الكتالوني للجوائز الفردية مثل جائزة "البيتشيتشي" و "الحذاء الذهبي" و "الكرة الذهبية" بفضل نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي.&ميسي - سواريز - نيمار :&منذ صيف عام 2014 أصبح لبرشلونة ثلاثي هجومي جديد ضارب تحت قيادة الأرجنتيني ليونيل ميسي ومعه البرازيلي نيمار دا سيلفا كجناح هجومي والأوروغوياني لويس سواريز كرأس حربة ، تم تسميته من الجماهير ووسائل الإعلام الإسبانية بـ "MSN" .&وحقق هذا الثلاثي الهجومي أرقاماً خرافية ، حيث أصبح الأقوى والأفضل في تاريخ كرة القدم ، بعدما تألق خلال موسمي (2014-2015) و (2015-2016 ) بتسجيله لأعلى رصيد تهديفي ، ويكسر كافة الأرقام السابقة ، حيث تمكن من اكتساح جميع الدفاعات الإسبانية و الأوروبية و العالمية ، إضافة إلى عن قيادته "البارسا" لإحراز ثلاثية ثانية في تاريخه بعام 2015 مع المدرب لويس إنريكي ، كما حقق أيضاً ثنائية "الدوري و الكأس" المحليتين في عام 2016 ، بينما استعاد برشلونة الجوائز الفردية بفضل نجميه الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي احرز " الكرة الذهبية" ، والأوروغوياني لويس سواريز الذي نال جائزة "الحذاء الذهبي" في عام 2016 &قبل ان يتنازل عنها لميسي الذي حققها في عام 2017.&واستمر هذا الثلاثي يلعب سوياً لغاية رحيل نيمار عن صفوفه للالتحاق بنادي باريس سان جيرمان الفرنسي خلال الصيف الحالي &.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف