رياضة

أوكسلايد-تشامبرلاين في طريقه إلى تشلسي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ذكرت تقارير صحافية بريطانية الاثنين ان لاعب نادي أرسنال الانكليزي لكرة القدم أليكس أوكسلايد-تشامبرلاين في طريقه للانضمام الى تشلسي بطل الدوري الممتاز.

واستنادا الى صحيفتي "ذا غارديان" و"ذا اندبندنت" وشبكة "اي اس بي ان"، توصل الناديان الى اتفاق حول انتقال اللاعب البالغ من العمر 24 عاما، والذي استبدل في المباراة التي خسرها أرسنال بنتيجة قاسية امام ليفربول برباعية نظيفة الاحد، ضمن المرحلة الثالثة من بطولة انكلترا.

وأشارت "ذا اندبندنت" الى ان تشلسي عرض مبلغ 35 مليون جنيه استرليني (45 مليون دولار) لضم اللاعب الدولي، مرجحة ان يؤدي انتقاله من "المدفعجية" الى الغريم اللندني تشلسي، الى تفاقم العلاقة المتوترة بين المدرب الفرنسي لأرسنال أرسين فينغر ومشجعي الفريق الذين يطالبونه منذ الموسم الماضي بالرحيل، ولم يلمسوا هذا الموسم أي تحسن ملحوظ في أداء الفريق عما كان عليه الموسم الماضي.

وكان الفرنسي الذي يتولى تدريب أرسنال منذ العام 1996، أعرب في تصريحات سابقة هذا الشهر عن رغبته في بقاء أوكسلايد-تشامبرلاين، قائلا "في العام الماضي، حقق تقدما كبيرا".

أضاف "أريده ان يبقى هنا لفترة طويلة (...) أنا مقتنع بأنه اللاعب الانكليزي الذي سيكون تحت أنظار الجميع في السنتين المقبلتين".

ودخل اللاعب الدولي في السنة الأخيرة من عقده، ما قد يؤدي الى رحيله دون مقابل السنة المقبلة في حال عدم بيعه في فترة الانتقالات الحالية وعدم تجديده عقده. ويجد فينغر نفسه في وضع مماثل مع لاعبين بارزين هما التشيلي ألكسيس سانشيز والالماني مسعود أوزيل.

وسعى أرسنال لتعزيز صفوفه خلال فترة الانتقالات الصيفية، وكان أبرز تعاقد له ضم المهاجم الفرنسي ألكسندر لاكازيت من ليون الفرنسي مقابل 52 مليون جنيه استرليني، وهو مبلغ قياسي لأرسنال.

في المقابل، عزز تشلسي الذي يقوده المدرب الايطالي أنطونيو كونتي، صفوفه بعدد من اللاعبين يتقدمهم المهاجم الاسباني ألفارو موراتا قادما من ريال مدريد، والفرنسي تييموي باكايوكو من موناكو الفرنسي، ولاعب الوسط الالماني أنطونيو روديغر من روما الايطالي.

كما يتوقع ان يسعى الى ضم الانكليزيين داني درينكووتر وروس باركلي قبل اقفال باب الانتقالات في انكلترا الخميس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف