تفادياً للخروج عن قواعد اللعب المالي النظيف
باريس سان جيرمان وموناكو يجدان منفذًا قانونيًا لإتمام صفقة مبابي
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أكدت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية أن باريس سان جيرمان وموناكو قد وضعا اللمسات الأخيرة على صفقة انتقال المهاجم الفرنسي كيليان مبابي من نادي الإمارة إلى نادي العاصمة.
وبحسب الصحيفة، فإن المفاوضات بين الناديين التي جرت عشية يوم الأحد، قد تمحورت حول البحث عن صيغة قانونية لتفادي خروج نادي باريس سان جرمان عن قواعد اللعب المالي النظيف التي يفرضها الاتحاد الأوروبي، وهو ما يكفل الحماية للعملاق الباريسي من عقوبات "الاتحاد القاري" دون أن تضر بمصالح موناكو المالية من الصفقة. وتقوم الصيغة التي توصل إليها الطرفان إلى إعارة مبابي إلى باريس سان جيرمان لمدة عام واحد بدلاً من بيعه مقابل 180 مليون يورو ، مع تضمين بند في عقد الإعارة، يسمح للنادي الباريسي بشراء ما تبقى من عقد اللاعب بشكل نهائي في الانتقالات الصيفية لعام 2018. وكشفت الصحيفة المقربة من النادي الباريسي، أن المفاوضات بين الطرفين، قد انطلقت يوم السبت الماضي ، بعقد اجتماع ضم مسؤولين من نادي موناكو يتقدمهم فاديم فاسيلييف نائب الرئيس، ومعهم البرتغالي انتيرو هنريكي المدير الرياضي بنادي باريس سان جرمان ، بالإضافة إلى البرتغالي خورخي مينديز وكيل أعمال اللاعب، وبعض أفراد أسرة مبابي. هذا وسيركز الباريسي جهوده خلال الأيام المتبقية من الميركاتو الصيفي على التخلص من بعض نجومه مثل الألمان جوليان دراكسلر و الأرجنتيني أنخيل دي ماريا والفرنسي حاتم بن عرفة و البولندي غجيغوش كريتشوفياك والعاجي سيرج اورييه ، من خلال وضعهم على قائمة الانتقال، الذي يعتبر هو الحل الوحيد الذي يضمن للنادي الباريسي الحصول على عائدات من شأنها أن تحقق له توازناً مالياً يحميه من عقوبات اللعب المالي النظيف. وبعد تعاقد باريس سان جرمان مع البرازيلي نيمار دا سيلفا من نادي برشلونة الإسباني مقابل 222 مليون يورو ، ثم إبرام صفقة كيليان مبابي لقاء 180 مليون يورو، فإنه يتحتم على إدارة النادي توفير إيرادات سنوية تقدر بـ 167 مليون يورو من أجل تحقيق التوازن المالي الذي يفرضه الاتحاد القاري للعبة.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف