رياضة

يعمدون لرفع سقف مطالب الأندية المالية لتتضاعف حصتهم من الصفقة

وكلاء اللاعبين تحصلوا على 1.5 مليار باوند من خزائن الأندية الإنكليزية

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

 كشف تقرير لصحيفة "الدايلي ميل" البريطانية عن الأرباح الخيالية التي حققها وكلاء اللاعبين من خلال الصفقات التي ابرموها لصالح الأندية الإنكليزية في كافة درجات الدوري وخاصة درجة الممتاز، التي تحظى باهتمام بالغ من قبل القائمين على أعمال اللاعبين بالنظر إلى ارتفاع وتيرة الانتقالات بين الأندية في الفترة الأخيرة.

وبحسب التقرير، فإن الوكلاء حققوا عائدات مالية بلغت قيمتها الإجمالية 1.5 مليار جنيه إسترليني خلال المواسم الستة الأخيرة .   وتكشف الأرقام عن الإرتفاع المذهل للإرباح التي يحققها وكلاء اللاعبين من عام لآخر ، حيث حصلوا على نحو 99 مليون جنيه إسترليني في عام 2011 ، قبل ان ترتفع هذه المبالغ خلال العام الجاري لتصل إلى 276 مليون جنيه إسترليني، بعدما ظلت خلال الأعوام الستة الماضية تسجل إرتفاعاً صاروخياً ، مما يبرهن عن زيادة تأثير الوكلاء على حركة اللاعبين والأندية في سوق الانتقالات .   وكان وكلاء اللاعبين قد حققوا الحصة الأكبر من أرباحهم من الصفقات التي أبرمتها الأندية الإنكليزية، و التي ارتفعت من 77 مليون جنيه إسترليني في العام المالي (2011-2012) لتصل إلى 226 مليون جنيه في العام الحالي، كما ان الأندية التي تنشط في الدرجات الأولى والثانية والثالثة قد سجلت أيضاً إرتفاعاً ملحوظاً، ولكن بوتيرة بطيئة ، بعدما بلغت في عام 2011 نحو 22 مليون جنيه إسترليني لتصل إلى 50 مليون جنيه إسترليني خلال العام الجاري.   ويأتي هذا الإرتفاع بالتزامن مع زيادة حجم إنفاق الأندية الإنكليزية على التعاقدات وتجاوزها لسقف المليار يورو ، مع نهاية كل ميركاتو صيفي ، بالإضافة إلى إرتفاع قيمة الصفقات المبرمة، والتي حطمت جميع الأرقام السابقة ، على غرار صفقة الفرنسي بول بوغبا الذي انتقل من نادي يوفنتوس الإيطالي إلى مانشستر يونايتد الإنكليزي بما يقارب من 100 مليون جنيه إسترليني.   وبالنظر إلى الإحصائيات، فإنه يمكن تصنيف وكلاء اللاعبين إلى فئتين (مميزون، عاديون)، حيث يرتبط الوكيل المتميز بألمع الأسماء العالمية من لاعبين و مدربين، ويأتي في مقدمتهم وكيل اللاعبين الشهير البرتغالي جورجي مينديز الذي يتولى إدارة أعمال مواطنيه المهاجم كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد وجوزيه مورينيو مدرب نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، ، كما يبرز على الساحة أيضاً الإيطالي مينو رايولا الذي كان خلف إتمام صفقة الفرنسي بول بوغبا ونقله إلى قلعة "الأولد ترافورد" ، حيث يحصل الوكلاء المميزون ، على حصة تجاوزت نسبها الـ 15% من إجمالي ما حصل عليها كافة الوكلاء الآخرين.   هذا وتتوزع المليار ونصف المليار جنيه إسترليني التي دخلت حسابات الوكلاء على مليار جنيه إسترليني تدفعها الأندية لهم ، نظير مساهمتهم في تسهيل وتسريع إتمام تعاقداتها، بينما تمثل الـ 500 مليون جنيه حصتهم من رواتب موكليهم، والتي تصل نسبتها إلى حدود 5% يدفعها اللاعب لوكيله، نظير مساهمة الأخير في حصوله على أفضل عقد من الناحية المالية خاصة الراتب السنوي ومدى خضوعه للضرائب أو الحوافز المالية المرتبطة بأدائه ومردوده الفني.   ويعمد الوكلاء إلى رفع سقف مطالب الأندية المالية، مما يرفع من القيمة المالية للصفقة و ترتفع معها حصته كوكيل للاعب، رغم أنه من المفترض ان تكون نسبة هؤلاء الوكلاء ثابتة في أي صفقة، ولا تتأثر بقيمتها الرقمية ، حيث حصل الإيطالي مينو رايولا على 10 ملايين باوند نظير إتمام صفقة انتقال موكله المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو من نادي إيفرتون إلى نادي مانشستر يونايتد ، كما حصد أكثر من 40 مليون جنيه من صفقة بوغبا في العام المنصرم.  

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف