من خلال احتساب الرصيد التهديفي الذي حققه خلال مشواره البطولي
الأرقام تكذب مورينيو وتؤكد أن "تشيلسي كونتي" الأكثر إمتاعًا في "البريميرليغ"
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اعتبر المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد حالياً بأن نادي تشيلسي كان الفريق الأكثر إمتاعاً للجماهير والأكثر إحرازاً للأهداف عندما أشرف على تدريبه وقاده لنيل لقب الدوري الإنكليزي الممتاز في موسم (2014-2015) .
وكان مورينيو قد اطلق تصريحات مؤخراً أكد من خلالها بأن تشيلسي الذي حقق لقب الدوري المحلي في عام 2015 تحت قيادته، كان أفضل فنياً من نادي ليستر سيتي بطل المسابقة لعام 2016 مع المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري ، وأفضل من تشيلسي الذي حقق اللقب في عام 2017 تحت إشراف المدرب الإيطالي انطونيو كونتي. وبرأي "السبيشل وان" أن تتويج ليستر سيتي باللقب في عام 2016 و وتشيلسي في عام 2017 كان أقل إمتاعاً وإقناعاً من تتويج "البلوز" باللقب تحت إشرافه، غير أن أرقامًا قدمتها صحيفة "ذا صن" البريطانية تكشف عكس ذلك، وتضع تشيلسي بطل المسابقة في موسم (2014-2015) بقيادة مورينيو الأقل إمتاعاً من خلال احتساب الرصيد التهديفي الذي حققه خلال مشواره في التتويج باللقب. فتشيلسي مع كونتي سجل 85 هدفاً خلال منافسات الموسم المنصرم الذي انتهى بتتويجه بطلاً لمسابقة "البريميرليغ" مع صناعته لـ 580 فرصة هجومية تهديفية ، مقابل 73 هدفاً أي بفارق 12 هدفاً عن تشيلسي الذي كان يدربه حينها مورينيو ويقوده لإحراز اللقب في عام 2015 ، والذي صنع 564 فرصة هجومية تهديفية أي اقل من الفريق الذي يشرف عليه كونتي بفارق 16 فرصة. بينما يأتي ليستر سيتي بطل المسابقة لعام 2016 في المركز الثالث بين الأبطال الثلاثة، وهو أمر طبيعي بعدما اعتمد مدربه رانييري على أسلوب دفاعي أكثر لتأمين انتصاراته التي كانت غالباً ما تكون بفارق هدف واحد، وذلك بالنظر إلى كون الفريق لم يكن يضم أسماء تصنع الفارق مثلما كان يضمها نادي تشيلسي في صفوفه. وكان مورينيو قد حقق مع مانشستر يونايتد بداية قوية في الدوري الإنكليزي الممتاز الموسم الجاري بتسجيله العلامة الكاملة من خلال فوزه بثلاث مباريات وإحراز لاعبيه لعشرة أهداف، وهي البداية التي جعلته في أفضل رواق للمنافسة على لقب الدوري الممتاز، والذي غاب عن خزائنه منذ عام 2013.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف