رياضة

عندما كان "زيزو" لا يزال لاعباً في صفوف بوردو الفرنسي

مانشستر يونايتد رفض التعاقد مع زيدان عام 1996 لتفادي مضايقة كانتونا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

 كشف مارتن ادواردز الرئيس السابق لنادي مانشستر يونايتد الإنكليزي بانه رفض التعاقد مع النجم الفرنسي زين الدين زيدان عام 1996 ، مبررا ذلك بتخوف النادي من مضايقة نجم الفريق ومهاجمه إيريك كانتونا في حال انضم إليه "زيزو" لينافسه على النجومية في قلعة "الأولد ترافورد".

وكان زيدان يلعب في عام 1996 لصالح نادي بوردو الفرنسي قبل ان ينتقل في ذات العام لنادي يوفنتوس الإيطالي .   وأوضح الرئيس الأسبق ليونايتد في تصريحات لـ "البي بي سي" قائلاً :" المدرب الإسكتلندي السير اليكس فيرغسون هو الذي هو رفض التعاقد مع زيدان لأنه كان يخشى مضايقة كانتونا الذي كان حينها النجم الأوحد في النادي وأبرز لاعب في الدوري الإنكليزي" ، مضيفاً :" اللاعبان كانا يلعبان في نفس المركز وبالتالي فان قدوم زيدان كان سيزعج كانتونا بحسب رؤية فيرغسون ".   وعبر الرئيس الأسبق لمانشستر يونايتد عن أسفه و ندمه لعدم التعاقد مع لاعب مثل زيدان بالقول :" أشعر بالندم من هذا القرار الخاطئ لان كانتونا اعتزل بعد عام واحد فقط ، في حين أن زيدان كان لا يزال في شبابه والفريق كان سيستفيد من جهوده لعدة مواسم أخرى".   ومن المعلوم أن زيدان تألق بشكل لافت وأصبح عام 1996 الأخير له مع نادي بوردو ، بعدما تسابقت أندية كثيرة على التعاقد معه قبل ان يقع اختياره على نادي يوفنتوس لينضم إلى صفوفه في الميركاتو الصيفي في ذلك العام ، ويبقي مرتبطا بـ "السيدة العجوز" لغاية صيف عام 2001 ، وهو تاريخ انتقاله إلى نادي ريال مدريد    في المقابل انضم كانتونا لنادي مانشستر يونايتد في عام 1992 ، حيث بقي معه لغاية اعتزاله المبكر و المفاجئ في صيف عام 1997  ، وهو في سن الـ 31 عاماً من عمره احتجاجاً على استبعاد اسمه من قبل المدرب الفرنسي أيمي جاكي من قائمة المنتخب الفرنسي التي شاركت في نهائيات كأس العالم 1998 ورفقة دافيد جينولا و جان بيير بابان.   وكان كانتونا قد ترك بصمته على نتائج و أداء مانشستر يونايتد بعدما قاده لإحراز لقب الدرع الممتاز أربع مرات خلال خمسة مواسم فقط ، وفي أول موسم له بعد الاعتزال فشل يونايتد في التتويج باللقب أمام أرسنال.  

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف