عشاق "الريدز" عادوا لإجراء مقارنة بين نتائج المدربان
الأرقام تنصف رودجرز و تورط كلوب في حصيلتيهما مع ليفربول
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&لا تزال المقارنة الرقمية بين الحصيلة التي حققها الإيرلندي الشمالي بريندان رودجرز وخليفته الألماني يورغن كلوب خلال تدريبهما لنادي ليفربول الإنكليزي منصفة للأول ومخيبة للثاني .
وتؤكد الأرقام بأن إقالة رودجرز لم يكن القرار الصحيح الذي اتخذته إدارة النادي ، فيما إسناد المهمة الفنية لكلوب لم يكن الوصفة العلاجية الكاملة لما يعاني منه الفريق الإنكليزي العريق .&وعاد عشاق "الريدز" لإجراء مقارنة بين النتائج التي حققها الفريق مع المدربين في بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز في أعقاب الخسارة الثقيلة التي مني بها "الليفر" على يد نادي مانشستر سيتي بخماسية نظيفة ضمن الجولة الرابعة من منافسات الموسم الرياضي الحالي ، لتكشف تلك المقارنة بأن نتائج "الريدز" مع رودجرز كانت أفضل من نتائجه مع كلوب ، رغم ان إدارة النادي انفقت لتلبية مطالب الثاني أكثر من إنفاقها لاحتياجات الأول.&فخلال الـ 72 مباراة الأولى لكل مدرب على رأس الجهاز الفني للفريق ، نجح رودجرز في تحقيق 40 انتصار ، بينما لم يحقق مع كلوب سوى 37 انتصاراً ، كما ان "الريدز" لم يخسروا مع المدرب الإيرلندي سوى 14 مباراة مقابل 15 خسارة تحت إشراف المدرب الألماني، فيما أهدر الفريق خلال هذه السلسلة 36 نقطة بسبب وقوعه في فخ التعادلات مع &رودجرز ، في وقت خسر 40 نقطة تحت قيادة كلوب.&وحصد ليفربول خلال الـ 72 مباراة تحت إشراف الإيرلندي 138 نقطة بفارق 7 نقاط عن حصاده مع الفني الألماني الذي جمع 131 نقطة.&ومن اللافت للنظر أن رودجرز حقق حصيلة أفضل من كلوب ، رغم أن الانتدابات التي قام بها كلفت خزينة النادي نحو 94 مليون جنيه إسترليني ، في حين أن حصيلة الألماني مع ليفربول قد حققها بانتدابات كلفته 150 مليون جنية إسترليني ، منها 80 جنية إسترليني خلال "الميركاتو الصيفي" الذي سبق سقوطه المدوي أمام مانشستر سيتي.&وكان رودجرز قد تولى تدريب ليفربول في عام 2012 خلفا للإسكتلندي كيني دالغليش ، و رغم أن موسمه الأول لم يكن كبيراً إلا انه نجح في الموسم الثاني في الارتقاء بمستوى الفريق و تحقيق نتائج جيدة في موسم (2013-2014) جعلته ينهي سباق المنافسة على اللقب في المركز الثاني، رغم انه كان قاب قوسين أو أدنى من رفع كأس البطولة ، لولا الخسارة التاريخية التي مني بها على ملعبه بـ "الآنفيلد رود" أمام الفريق الرديف بنادي تشيلسي أثر خطأ فادح من أسطورته وقائده ستيفن جيرارد في غياب هدافه الموقوف - حينها - الاورغوياني لوبس سواريز.&في المقابل فقد اسندت مهمة تدريب الفريق للألماني يورغن كلوب خلفا لروجرز في شهر أكتوبر من عام &2015 ، حيث أنهى الموسم وصيفا للدوري الأوروبي دون أن يضمن أي تأشيرة قارية في الدوري الإنكليزي الممتاز ، أما في موسمه الثاني (2016-2017) فقد نجح بشق الأنفس في الحلول رابعاً في سلم الترتيب ليتأهل إلى بطولة دوري أبطال أوروبا التي ستنطلق خلال شهر سبتمبر الجاري.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف