رياضة

بعدما بصم على عروض فنية وتهديفية قوية منذ بداية الموسم

ديبالا مرشح لإنهاء هيمنة ميسي ورونالدو على جائزة "الكرة الذهبية"

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

 رشحت صحيفة "ذا صن" البريطانية المهاجم الأرجنتيني باولو ديبالا نجم نادي يوفنتوس الإيطالي لإنهاء حالة الهيمنة المطلقة التي فرضها النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم نادي برشلونة الإسباني والبرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم نادي ريال مدريد الإسباني على جائزة الكرة الذهبية منذ عام 2008.

وكان ميسي ورونالدو قد احتكرا الجائزة الذهبية منذ عام 2008 ، حيث فاز بها الهداف الأرجنتيني خمس مرات أعوام 2009 و 2010 و 2011 و 2012 و 2015  ، فيما نالها الهداف البرتغالي أربع مرات أعوام 2008 و 2012 و 2015 و 2016 ، فيما كان البرازيلي ريكاردو كاكا آخر من نالها بخلاف الثنائي في عام 2007.   وجاء ترشيح الصحيفة والمتابعين للأرجنتيني ديبالا بإنهاء احتكار ميسي ورونالدو لجائزة "الكرة الذهبية" لعام 2017 ، بعدما بصم على عروض فنية وتهديفية قوية منذ بداية الموسم الجاري مع نادي يوفنتوس، اكد من خلالها علو كعبه وثبات مستواه وتصاعد مردوده التهديفي منذ انضمامه إلى صفوفه في عام 2015.   وفرض ديبالا نفسه نجماً بلا منازع في الدوري الإيطالي وفي بقية الدوريات الأوروبية الكبرى متصدراً الترتيب العام لهدافي هذه الدوريات برصيد 10 أهداف في مختلف الاستحقاقات، مثلما تصدره كذلك في المعدل الزمني بعدما حقق معدلاً جيداً بلغ هدفًا كل 48 دقيقة أي تقريباً هدفًا في كل شوط من اشواط المباريات التي لعبها، وهو معدل يكشف ويؤكد المهارات الفنية العالية التي يتمتع بها ، كما يؤكد التطلعات التي يسعى ديبالا الى تحقيقها وهو في سن الـ 23 عاماً من عمره بعدما بلغ مرحلة النضوج الكروي بفضل وجوده مع "السيدة العجوز" للموسم الثالث على التوالي.   وبرز ديبالا بشكل لافت بعدما سجل الـ "هاتريك" الثاني له في الدوري الإيطالي ليصل الى هدفه الثامن في "الكالتشيو" بعد مرور أربع جولات فقط ، وهو انجاز لم يحققه أي هداف في الدوريات الأوروبية الكبرى، سوى الإنكليزي واين روني مع ناديه السابق مانشستر يونايتد  في بطولة الدوري الإنكليزي خلال موسم (2011-2012) .   وتكشف العروض الفنية التي قدمها ديبالا على انه بلغ افضل المستويات التي تسمح له بمنافسة رونالدو و ميسي ، خاصة ان "الدون" يمر بمرحلة فراغ وتراجع في مستواه، ساهمت في تقليص مردوده التهديفي مع ريال مدريد، في حين ان "البرغوث" نجح في الحفاظ على مستواه ، لتبقى الأشهر القليلة قبل بدء التصويت على جائزة "الكرة الذهبية"، فيصلاً بين ديبالا والثنائي، فإما استمرارهما في احتكار الجائزة او إعلان ديبالا خليفة لهما، والفوز بها في عام 2017 ، خاصة في حال تألق أيضاً مع المنتخب الأرجنتيني، وساهم بشكل أكبر من ميسي في بلوغ بلاده إلى نهائيات مونديال روسيا 2018.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف