عندما يحل ضيفا على موناكو
كاسياس خبرة في عرين بورتو الباحث عن ذاته
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&في سن السادسة والثلاثين، لم ييأس الحارس الدولي الاسباني السابق ايكر كاسياس في سعيه لاعادة الوصل مع النجاح، مقدما كل خبرته الكبيرة لصالح نادي بورتو البرتغالي لكرة القدم الباحث عن ذاته في تحديه لمضيفه موناكو بطل فرنسا الثلاثاء.
ويحل بورتو المتألق محليا حيث يتصدر الترتيب بفارق نقطتين عن سبورتينغ لشبونة و5 نقاط عن بنفيكا، بطل المواسم الاربعة الاخيرة، ضيفا على موناكو بعد ان تلقى هزيمة نكراء في عقر داره على يد بشكتاش التركي (1-3) في الجولة الاولى من منافسات المجموعة السابعة.&وسيصبح كاسياس في هذه المناسبة صاحب الرقم القياسي لاكبر عدد من المباريات في المسابقات الاوروبية الذي يتشاركه مع مواطنه لاعب برشلونة وزميله سابقا في منتخب اسبانيا تشافي هرنانديز، حيث سيخوض مباراته الرقم 174.&وفي مشاركته التاسعة عشرة في دوري ابطال اوروبا، عادل حارس مرمى ريال مدريد السابق رقم الويلزي راين غيغز الذي امضى كامل مسيرته مع مانشستر يونايتد الانكليزي (1990-2014).&لكن منذ ان انتقل الى بورتو في 2015 بعد 25 عاما من الخدمات الجليلة للفريق الملكي الذي تجاهل حتى الآن ما قدمه له هذا الحارس، لم يضف كاسياس اي لقب الى سجله الزاخر.&واجتاز فريقه الحالي الذي طالما هيمن على الدوري والكأس البرتغاليين واحتكر لقبيهما لفترات طويلة، اربع سنوات عجاف كان خلالها ظلا لنفسه، ولم يحرز اي لقب.&وعلى الصعيد الاوروبي، احرز بورتو لقب يوروبا ليغ في 2011 دون ان يتمكن من تخطي ربع نهائي مسابقة دوري ابطال اوروبا منذ تتويجه عام 2004 على حساب موناكو بالذات.&ولقاء الثلاثاء هو الاول بين الفريقين منذ ذلك التاريخ، وسيكون فرصة طيبة لبورتو ولحارسه كاسياس لتقديم دليل جديد على الحياة على الساحة القارية.&- تجنب "نهاية مريرة" -&ويستمر كاسياس بتأكيد روحه التنافسية في وقت يدهش فيه البعض لرؤيته يتابع مشواره للموسم الثالث تواليا مع بورتو بدل تحول يسبق الاعتزال نحو دول اكثر اغراء.&وقال الحارس الدولي الاسباني السابق في هذا الصدد على شكل رد مبطن "الرحيل بعد عامين دون تحقيق اي لقب سيكون نهاية مريرة. هدفي الفوز بمزيد من الالقاب ومساعدة بورتو على البقاء ناديا مهما في البرتغال ومحترما في اوروبا".&وادلى كاسياس الفائز باللقب الاوروبي اعوام 2000 و2002 و2014، بهذا التصريح في تموز/يوليو الماضي بعيد احراز فريقه السابق ريال مدريد لقبه الثاني عشر في المسابقة الاوروبية الام.&واطلقت النتائج الجيدة التي حققها كاسياس الموسم الماضي مع بورتو النقاش مجددا حول امكانية عودته الى المنتخب الاسباني، ولا يستبعد صاحب الرقم القياسي في عدد المباريات الدولية في تاريخ منتخب بلاده (167 مباراة)، هذه الفرضية نهائيا.&ومع تولي مدرب جديد الاشراف على بورتو هو البرتغالي سيرجيو كونسالفيش، يمضي قطار الفريق محليا في الموسم الحالي بشكل جيد، فهو حقق سبعة انتصارات متتالية في المراحل السبع التي اقيمت حتى الان من الدوري، وبقيت شباكه عذراء على مدى 530 دقيقة قبل ان يسجل ريو آفي هدفا فيها الاحد قبل الماضي.&ويتعين على بورتو وكاسياس تصحيح الوضع اوروبيا اعتبارا من الثلاثاء في مواجهة موناكو، واي خطوة متعثرة تعني البقاء في قاع الترتيب والتوجه مبكرا نحو خروج من الباب الصغير.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف