رياضة

في افتتاح المرحلة السابعة من الدوري الإنكليزي

فوز متوقع لكل من يونايتد وتوتنهام وسيتي يحسم القمة مع تشلسي

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

حقق كل من مانشستر يونايتد وتوتنهام فوزا متوقعا السبت في افتتاح المرحلة السابعة من الدوري الانكليزي، الاول على ضيفه كريستال بالاس صاحب المركز الاخير، والثاني على مضيفه هادرسفيلد الوافد الجديد 4-صفر، فيما حسم مانشستر سيتي القمة مع مضيفه تشلسي حامل اللقب 1-صفر.

ورفع يونايتد رصيده الى 19 نقطة وبقي متخلفا بفارق هدف عن جاره، فيما صار رصيد تونتهام 14 نقطة وانتزع المركز الثالث من تشلسي متقدما عليه بفارق نقطة.

في المباراة الاولى على ملعب اولدترافورد، الحق فريق "الشياطين الحمر" الهزيمة السابعة على التوالي بضيفه الذي لم يحرز اي نقطة في المراحل السبع الاولى من البطولة ولم يسجل اي هدف في مدى 720 دقيقة (اذا اضيفت مباريات نهاية الموسم الماضي).

وهي الخسارة الثانية تحت اشراف مدرب انكلترا السابق روي هودجسون بعد الاولى امام مانشستر سيتي صفر-5.

وانشغل الضيوف كثيرا ومنذ البداية بمراقبة الهداف البلجيكي روميلو لوكاكو ونسوا الاخرين، فلم يمنحهم الفريق المحلي سوى اقل من ثلاث دقائق لزيارة شباكهم لاول مرة بواسطة الاسباني خوان ماتا بعد تمريرة خلفية محكمة من ماركوس راشفورد تابعها الاول من عند نقطة الجزاء بسهولة في الشباك (3).

وعزز يونايتد تقدمه بعد كرة من منتصف الملعب ارسلها الصربي نيمانيا ماتيتش الى اشلي يونغ في الجهة اليسرى عكسها الاخير على باب المرمى فكانت القدم اليمنى للبلجيكي مروان فلايني المحبب الى قلب مورينيو لانه برأيه افضل لاعبي فريقه داخل الصندوق، بانتظارها وتابعها طائرة من مسافة قريبة جدا (35).

وفي مستهل الشوط الثاني، نفذ راشفورد ركلة حرة من الجهة اليسرى وضع فلايني شعره الطويل في طريقها وحولها الى الشباك هدفا ثانيا له وثالثا ليونايتد (49).

وفي الدقائق الاخيرة، ارسل الفرنسي انطوني مارسيال بديل راشفورد كرة على طبق من ذهب الى لوكاكو تابعها من مسافة قريبة بعد ان غفلت عنه الرقابة بسهولة في الشباك (86) رافعا رصيده الى 7 اهداف في صدارة ترتيب الهدافين.

- غوارديولا يثأر -

على ملعب ستامفورد بريدج في لندن، لعب الايطالي انطونيو كونتي، مدرب تشلسي على "روزنامة" الدوري اي ان همه كان عدم الخسارة امام سيتي حيث لم يبق امامه في دور الذهاب من الكبار سوى ليفربول ويونايتد، بينما يتعين على فريق الاسباني جوسيب غوارديولا خوض الدربي مع جاره يونايتد وملاقاة ارسنال وتوتنهام وآخرين.

 ولم ينجح كونتي في مسعاه، في حين حقق غوارديولا الذي كان همه الثأر من تشلسي، مبتغاه في تحقيق اول فوز على الفريق اللندني في المواجهة السابعة بعد ان عجز عن ذلك مع برشلونة الاسباني وبايرن ميونيخ الالماني في دوري ابطال اوروبا)، واخيرا مع سيتي حيث خسر الموسم الماضي امامه ذهابا وايابا.

وسيطر مانشستر سيتي نسبيا وسنحت له عدة فرص في الدقائق العشرين الاولى رغم غياب المهاجم الهداف الارجنتيني سيرخيو اغويرو والمدافع الفرنسي بنجامان مندي والقائد البلجيكيي فنسان كامبانيي بداعي الاصابة. ومالت الكفة لصالح تشلسي الذي غاب عنه المدافع البرازيلي دافيد لويز بداعي الايقاف، وهدد مهاجمه الاسباني الفارتو موراتا مرمى الحارس البرازيلي ايدرسون دون ان ينجح في هز شباكه قبل ان يخرج مصابا ويتم استبداله بالبرازيلي ويليان (35)، لتعود بعدها الخطورة الى الضيوف.

وفي الشوط الثاني، تابع سيتي سيطرته مع تحسن اداء لاعبي تشلسي البلجيكي ادين هازار والاسباني فرانسيسك فابريغاس بعد غياب شبه كامل عن الاجواء في الاول، وتبادل الفريقان الهجمات والفرص التي كان اخطرها للضيوف الذي فكوا العقدة عبر البلجيكي كيفن دي بروين الذي سدد كرة قوية على يسار مواطنه تيبو كورتوا (67).

ودفع كونتي بالاسباني بدرو رودريغيز والبلجيكي ميتشي باتشوايي بدلا من هازار والفرنسي تييمويه باكايوكو (73) دون ان ينجح في تعديل النتيجة.

وفي اللقاء الثالث، سجل رجال المدرب الارجنتيني ماوريسيو بوكيتينو الاهداف الثلاثة الاولى خلال 14 دقيقة من الشوط الاول، ثم صاموا عن التهديف بعد ذلك حتى الوقت بدل الضائع لاضافة الرابع.

واخفق الهداف هاري كين في اولى محاولاته بعد لعبة مشتركة مع كيران ترايبير الذي مرر له كرة بينية ضربت الدفاع (7)، لكن الزوجي نجح في المحاولة الثانية بعد تمريرة رأسية من ترايبير تابعها الاول بيمناه اخفق الحارس الدنماركي يوناش لوسل في قطعها فتهادت في اسفل الزاوية اليسرى (9).

وقام بن ديفيس بمجهود فردي بعض ان وصلته كرة داخل المنطقة فراوغ اكثر من لاعب ووضعها بيسراه في اسفل البزاوية اليسرى ايضا (16).

- تألق كاين يتواصل -

وتواصل تألق كاين، واثمر التعاون المشترك مع ترايبير هدفا شخصيا ثانيا بعد ان وصلته الكرة من الاخير خارج المنطقة اطلقها قوية مقوسة استقرت في سقف الشبكة من الزاوية اليمنى (23).

ورفع كاين رصيده الى 6 اهداف في البطولة الحالية وصار شريكا موقتا للارجنتيني سيرخيو اغويرو (مانشستر سيتي) والاسباني الفارو موراتا (تشلسي) في المركز الثاني على لائحة ترتيب الهدافين.

وكان كاين سجل ثنائية السبت الماضي في مرمى وست هام، والثلاثاء ايضا في مرمى ابويل نيقوسيا القبرصي ضمن مسابقة دوري ابطال اوروبا فرفع رصيده الاجمالي هذا الموسم الى 11 هدفا في 10 مباريات في مختلف المسابقات، و13 هدفا في 12 مباراة اذا ما اضيفت اهدافه في آخر مباراتين مع منتخب انكلترا في التصفيات المؤهلة الى نهائيات مونديال 2018 في روسيا.

وبعد عدم احرازه اي هدف في شهر آب/اغسطس، وصل كاين (24 عاما) الى قمة مستواه ودفع منطقيا توتنهام الى احراز الفوز الرابع على التوالي.

وبالطبع قوبل هذا التألق بالاشادة سواء من قبل بوكيتينو الذي قال "انا اعشق هذا اللاعب"، او من قبل مدرب انكلترا غاريث ساوثغيت الذي اكد "لا ارى في هذا الوقت لاعبا افضل منه في انهاء الهجمات والكرات".

وعندما كانت المباراة تلفظ انفاسها الاخيرة، تمكن البديل الفرنسي موسى سيسوكو من اضافة الهدف الرابع الاخير مستفيدا من تمريرة بن ديفيس ارتطمت باحد المدافعين وخدعت الحارس يوناش لوسل (90+1).

والهدف هو الاول لسيسوكو في 43 مباراة خاضها حتى الان مع توتنهام الذي انتقل اليه في اليوم الاخير من آب/اغسطس 2016 قادما من مرسيليا الفرنسي. 

وفاز ستوك سيتي على ساوثمبتون بهدفين للسنغالي مامي بيرام ضيوف (40) والعملاق بيتر  كراوتش (85) مقابل هدف للياباني مايا يوشيدا (75).

واهدر سايدو براهينو ركلة جزاء لستوك سيتي (43).

وتغلب وست بروميتش البيون على واتفورد بهدفين للفنزويلي خوسيه سالومون روندون (18) والايرلندي الشمالي جوني ايفانز (21) مقابل هدف للمالي-الفرنسي عبد اللاي دوكوريه (37).

واكتفى ليستر سيتي بطل 2016 بالتعادل السلبي مه مضيفه بورنموث، وكذلك وست هام يونايتد مع ضيفه سوانسي سيتي.

وتختتم المرحلة الاحد فيلتقي ارسنال مع برايتون، وايفرتون مع بيرنلي، ونيوكاسل مع ليفربول.

أهداف مباراة تشلسي ومانشستر سيتي: 

 

أهداف مباراة يونايتد وكريستال بالاس:

أهداف مباراة توتنهام وهادرسفيلد:

أهداف مباراة ستوك سيتي وساوثمبتون:

أهداف وست بروميتش البيون وواتفورد:

ملخص مباراة ليستر سيتي وبورنموث:

أ

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف