رياضة

خاض مع الفريق تجربتين مرتا مرور الكرام

ريال مدريد يراهن على لوبيتيغي ليكون إمتداداً لنجاح أبنائه المدربين

تراهن إدارة وجماهير النادي على لوبيتيجي ليحقق نجاحات مع الفريق مثلما سبقه إلى ذلك مدربون من أبناء النادي في مناسبات مختلفة
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لم يأتِ&اختيار إدارة نادي ريال مدريد للإسباني جولين لوبيتيجي لتولي&مهمة الجهاز الفني للفريق الأول خلفاً للفرنسي زين الدين زيدان بسبب كفاءته الفنية التي برهن عليها مع نادي بورتو البرتغالي ومنتخب إسبانيا فحسب، ولكن لأنه يعتبر مدرباً مدريدياً حتى و إن كان قد سبق له أن قام بحراسة عرين الغريم التقليدي نادي برشلونة في الفترة من عام 1994 وحتى عام 1997 خلال خمس مباريات فقط .

وكان لوبيتيجي قد خاض مع ريال مدريد تجربتين مرتا مرور الكرام ، مثلما مرت مسيرته كلاعب مرور الكرام في ظل توهج الحراس اندوني زوبيزاريتا و فرانسيسكو بويو و سانتياغو كانيزاريس و خوسيه فرانسيسكو مولينا، الذين لم يتركوا له عريناً كبيراً يحرسه فإتجه للذود عن مرمى أندية متواضعة ليبقى حارساً ثالثاً لمنتخب بلاده.

وتراهن إدارة وجماهير النادي الملكي، على المدريدي&لوبيتيجي ليحقق نجاحات مع الفريق مثلما سبقه إلى ذلك مدربون من أبناء النادي في مناسبات مختلفة .

ويكشف تقرير&لصحيفة "ماركا" الإسبانية أن كافة أبناء ريال مدريد، قد حققوا معه إنجازات هامة و هم على دكة احتياطه، وهو ما تؤكده أرصدتهم من الألقاب و البطولات التي نالوها والتي بلغت إجماليًا 34 لقباً في مختلف المسابقات من أصل نحو 90 لقباً تزينت بخزائن "الأبيض الملكي".

إنجازات مدريدية لافتة

فالمدرب ميغيل مونيوز& الذي اشرف على الجهاز الفني للفريق المدريدي، خلال فترتين أبرزهما الفترة من عام 1960 وحتى عام 1974 ، قد نجح مع "الميرنغي" في تحقيق 14 لقباً محلياً وقارياً ، حيث يعتبر& المدرب الأكثر تتويجاً في تاريخ النادي الملكي ، وهو الذي لعب له على مدار عشر سنوات كاملة من عام 1948 وحتى عام 1958.

ويعتبر الفرنسي زين الدين زيدان ثاني أكثر المدربين تتويجاً في تاريخ ريال مدريد ، بعدما حصد معه 9 ألقاب خلال عامين و نصف العام فقط من شهر يناير من عام 2016 وحتى شهر مايو من عام 2018 خاصة إحرازه لقب دوري أبطال أوروبا لثلاث مرات متتالية، علما انه لعب للفريق في الفترة من عام 2001 وحتى عام 2006.

وبدوره، حقق لويس مولوني إنجازات هامة مع ريال مدريد كمدرب ، إذ بلغ رصيده 8 ألقاب منها لقبا&كأس الاتحاد الأوروبي عامي 1985 و 1986 ، حيث دافع عن ألوانه كلاعب في الأربعينات و الخمسينات.

كما نجح الإسباني فيسنتي ديل بوسكي في ترك بصمة هامة في تاريخ ريال مدريد، بعدما حصد معه 7 ألقاب منها لقبا&دوري أبطال أوروبا عامي 2000 و 2002 ، ولقبان للدوري الإسباني في عامي 2001 و 2003 ، علما ان ديل بوسكي قضى اغلب مواسم مشواره كلاعب مع "المرينغي" في الفترة من عام 1970 وحتى عام 1984.

ومن اللافت للنظر أن المدرب الجديد لريال مدريد لا يمتلك رصيداً كبيراً في سيرته التدريبية، إذ أن رصيده شبه خالٍ من أي لقب باستثناء كأس أمم أوروبا تحت 19 عاماً مع المنتخب الإسباني، وهي نفس السيرة التي يمتلكها المدرب زيدان إبان توليه مهمة تدريب الفريق في مطلع عام 2016 ، وكذلك ديل بوسكي في عام 2000 إذ لم يكن قد توّج بأي لقب قبلها ، مثلهما مثل ميغيل مونيوز و لويس مولوني.

ويبدو من هذا التشابه أن الإدارة المدريدية ركزت في اختيارها للمدير الفني الجديد على أن يكون إبن النادي وسبق له أن لعب للفريق، وهو متعطش للتتويج معه بالألقاب، مما يحفزه لإثراء رصيده مع نادٍ له رصيد ثقيل بالبطولات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف