رياضة

راونيتش يوجه أولى الرسائل في تورونتو والأمطار تتدخل في مونتريال

راونيتش يوجه أولى الرسائل في تورونتو والأمطار تتدخل في مونتريال
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

وجه الكندي ميلوش راونيتش أولى الرسائل في دورة تورونتو الكندية الدولية لكرة المضرب بفوزه في الدور الأول على البلجيكي دافيد غوفان المصنف عاشرا، فيما تدخلت الامطار في مونتريال التي تستضيف هذا العام منافسات السيدات دون حدوث مفاجآت في اليوم الأول.

في تورونتو، إحدى دورات الماسترز للألف نقطة، إعتمد راونيتش امام جمهوره بشكل رئيسي على إرساله القوي والحاسم لينهي المواجهة الأولى مع البلجيكي بمجموعتين 6-3 و6-4 موجها رسالة الى الآخرين.

وحقق راونيتش 13 إرسالا ساحقا ونجح بنسبة 100% في النقاط الرابحة من الكرة الأولى، فقضى على آمال غوفان في ساعة و13 دقيقة.

وقال الكندي المصنف ثالثا في العالم سابقا قبل ان يتراجع الى المركز 29 حاليا بسبب نتائجه المتواضعة في الأشهر الأخيرة، "بشكل عام، هذه نتيجة جيدة".

-لم أكن أعرف كيف ستسير الامور-

وأضاف راونيتش، وصيف بطل 2013، "من المهم توجيه رسالة قوية منذ بداية الدورة. لم أكن أعرف كيف ستسير الأمور هذا اليوم، لكني سعيد جدا بأني استطعت رفع مستوى أدائي ونجحت في ما يجب علي القيام به".

وسيقابل راونيتش الذي أصيب في تموز/يوليو خلال مشاركته في بطولة ويمبلدون، ثالث البطولات الاربع الكبرى حيث بلغ ربع النهائي، في الدور الثاني الفائز من لقاء الإيطالي ماركو تشيكيناتو والاميركي فرانسيس تيافو.

وفي أبرز نتائج اليوم الأول، حقق الروسي دانييل مدفيديف الصاعد من التصفيات مفاجأة أخرى بإقصاء الاميركي جاك سوك الـ 19 عالميا والـ 13 في الدورة، بثلاث مجموعات 6-3 و3-6 و6-3.

وفاز الأرجنتيني دييغو شفارتسمان الحادي عشر بسهولة على البريطاني كايل ادموند 6-1 و6-2، فيما تغلب الاسباني بابلو كارينيو بوستا الثاني عشر على الياباني يوشيهيتو نيشيوكا 6-صفر ثم بالإنسحاب.

وضرب الأميركي برادلي كلان الصاعد من التصفيات عصفورين بحجر واحد اذ تخطى في الأول المخضرم الإسباني دافيد فيرر بمجموعتين 7-6 (7-5) و6-4، ونال ثانيا جائزة ترضية بعد ان شجع هذا الفوز منظمي بطولة فلاشينغ ميدوز على توجيه بطاقة دعوة له للمشاركة أواخر الشهر الحالي في آخر بطولات الغراند سلام الأربع الكبرى.

لكن استمرار مهمة الأميركي المغمور لن يكون سهلا لأن مباراته المقبلة ستكون مع الألماني الواعد الكسندر زفيريف (21 عاما) المصنف ثالثا وحامل اللقب، فيما يغيب وصيف البطل السويسري روجيه فيدرر بعدما قرر تقليص برنامج مبارياته السنوية والإخلاد للراحة حتى يتمكن من خوض البطولة الاميركية بكل أريحية على الملاعب الصلبة.

وكان زفيريف تغلب على فيدرر العام الماضي في مونتريال التي تتناوب مع تورونتو سنويا على استضافة منافسات الرجال والسيدات.

وتناسى الفرنسي بونوا بير هزائمه الثلاث المتتالية في الدور الاول على الملاعب الكندية، وتخطى الاميركي جاريد دونالدسون 6-3 و6-4 ليضرب موعدا مع الإسباني رافايل نادال المصنف اول.

واعفي المصنفون الثمانية الاوائل من خوض الدور الأول، ووجد الصربي نوفاك ديوكوفيتش التاسع وبطل 2016 مرغما على خوض هذا الدور حيث سيواجه الكوري الجنوبي تشونغ هيون مع ذكرى أليمة هي أن الشاب الواعد هزمه مطلع العام في ثمن نهائي بطولة أستراليا المفتوحة.

-الأمطار تتدخل-

لم يشهد اليوم الأول من منافسات السيدات في مونتريال أي مفاجآت باستثناء تدخل الامطار التي اوقفت مباراتي الألمانية تاتيانا ماريا مع الفرنسية أليزيه كورنيه (6-4 و1-2)، والروسية ماريا شارابوفا مع البلغارية سيسيل كاراتانتشيفا (4-1).

وكانت أليزيه ستواجه الأميركية سيرينا وليامس قبل إعلان الأخيرة انسحابها من الدورة، لتسعد الألمانية ماريا وتدخل جدول المنافسات.

وخاضت ثلاث مصنفات منافسات اليوم الأول ففازت التشيكية كارولينا بليسكوفا التاسعة على مواطنتها كاترينا سينياكوفا 6-4 و6-4، والألمانية جوليا غورغيس العاشرة على المجرية تيميا بابوش 3-6 و7-6 (7-3) و6-4، والأميركية فينوس وليامس الثالثة عشرة على مواطنتها كارولاين دوليهايد 7-5 و6-1.

وتبدأ الأوكرانية إيلينا سفيتولينا المصنفة خامسة حملة الدفاع عن اللقب بدءا من الدور الثاني في مواجهة الفائزة من لقاء الصينية كيانغ وانغ والرومانية ميهاييلا بوزارنيسكو التي توجت الاحد بباكورة القابها في دورة سان خوسيه على حساب اليونانية ماريا سكاري.

من جانبها، تبدأ الوصيفة الدنماركية كارولاين فوزنياكي المصنفة ثانية مشوارها ضد الفائزة من مباراة الرومانية آنا بوغدان والبيلاروسية أرينا سابالينكا.

وتنتظر الرومانية سيمونا هاليب، الأولى وبطلة 2016، معرفة هوية منافستها في الدور الثاني من بين الروسية أناستازيا بافليوتشنكوفا والأميركية كريستين ماكهايل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف