رياضة

منذ انتقاله للعب في أوروبا قبل 12 عاماً

إعارة الأرجنتيني هيغواين إلى ميلان ترفع قيمته إلى 200 مليون يورو

ارتفعت قيمة المهاجم الأرجنتيني غونزالو هيغواين بعد إعارته من يوفنتوس إلى ميلان لتصل إلى 200 مليون يورو
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ارتفعت قيمة المهاجم الأرجنتيني غونزالو هيغواين بعد إعارته من نادي يوفنتوس الإيطالي إلى مواطنه نادي ميلان حتى نهاية الموسم الرياضي الجديد (2018-2019) لتصل إلى نحو 200 مليون يورو منذ رحيله عن نادي ريفر بليت الأرجنتيني وانتقاله للعب في أوروبا قبل 12 عاماً.

وكان نادي ريال مدريد الإسباني أول نادٍ أوروبي يتعاقد مع هيغواين قادماً من نادي ريفر بليت في عام 2007 ، حيث دفع لأجله 14 مليون يورو ، وبقي معه لغاية صيف عام 2013 عندما غادره وترك الدوري الإسباني ، منتقلاً للعب في الدوري الإيطالي من بوابة نادي نابولي لقاء 39 مليون يورو.

وبقي هيغواين مع نادي نابولي ثلاثة مواسم تألق خلالها مع الفريق الجنوبي ، حيث نال&جائزة "الحذاء الذهبي" كهداف لبطولة الدوري الإيطالي ، وهو ما رفع من قيمته في سوق انتقالات اللاعبين ، فتعاقد معه نادي يوفنتوس في الانتقالات الصيفية لعام 2016 مقابل 90 مليون يورو ، في اغلى صفقة محلية عرفتها الملاعب الإيطالية.

ولم يبقَ&هيغواين مع "السيدة العجوز" سوى موسمين قبل ان ينفصل عنها بعد ارتباطها بالهداف البرتغالي كريستيانو رونالدو ، فلم يعد له مكان في صفوف الفريق ، ليوافق على الانتقال بنظام الإعارة إلى نادي ميلان مقابل 18 مليون يورو ، مضافاً إليها 36 مليون يورو في حال رغب "اللومبارديين" بشراء عقده نهائياً بعد انقضاء إعارته في شهر يونيو من عام 2019 لتصبح بذلك قيمة انتقاله الإجمالية من تورينو إلى ميلانو تقدر بـ 54 مليون يورو.

وتكشف المحطات التي عرفتها مسيرة المهاجم الأرجنتيني انه حافظ على مكانته في بورصة اللاعبين رغم انه غير الأجواء بإنتقاله من نادٍ كبير مثل ريال مدريد إلى أقل مثل نادي نابولي الذي كان حينها يعيش مرحلة استعادة أمجاده ، كما ان انتقاله من يوفنتوس إلى ميلان نظير 54 مليون يورو رغم بلوغه سن 32 عاماً يؤكد احتفاظه بمستواه ومكانته في سوق الانتقالات ، خاصة ان إعارته جاءت بعد أداء مخيب قدمه مع منتخب بلاده في مونديال روسيا الأخير.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف