ساهموا بشكل كبير في بروزهم على الساحة العالمية
مورينيو وغوارديولا وكلوب يستعدون لخوض موسمهم الأول بمساعدين جدد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
سيكون الموسم الرياضي الجديد (2018-2019) استثنائياً للثلاثي التدريبي الأبرز في الدوري الإنكليزي الممتاز، وهم الاسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (حامل اللقب) والبرتغالي جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد (وصيف البطل) و الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول .
ويعتبر هذا الموسم استثنائياً للمدربين الثلاثة، لانهم سيدشنون منافسات الموسم بمساعدين جدد بعدما تركهم مساعدوهم السابقون الذين ساهموا بشكل كبير في بروزهم على الساحة العالمية كأفضل المدربين، بعدما شكل كل منهم الذراع الأيمن لكل مدرب.
واستعرضت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية تأهب المدربين الثلاثة لخوض استحقاقات الموسم الجديد مع مساعدين جدد ، مما يزيد من صعوبة المهمة التي تنتظر الثلاثي مع أنديتهم.
مورينيو بدون روي فاريا
ظل روي فاريا وفياً و مخلصاً لمورينيو&طوال مسيرته التدريبية ، حيث عمل معه منذ عام 2001 و خاض برفقته كل تجاربه الفنية بحلوها ومرها بداية مع ناديي ليريا و بورتو البرتغاليين، ثم في الخارج مع تشيلسي الإنكليزي وإنتر ميلان الإيطالي و ريال مدريد الإسباني وأخيراً في مانشستر يونايتد الإنكليزي
وتولى فاريا مهمة المدرب البدني في الجهاز الفني لمورينيو ، الذي ظل يحتفظ بخدماته اينما حل و ارتحل ، حيث كان له دور&هام&في إثراء رصيده البطولي بـ 25 لقباً في مختلف البطولات ، إضافة إلى دوره النفسي ، إذ كان يساعد مورينيو في خلافاته مع مدربي الفرق الأخرى ، حيث ظل جالساً بجواره في دكة الاحتياط على مدار 17 عاماً ، ويصعب على وسائل الإعلام التقاط صورة لمورينيو بدون وجود فاريا إلى جانبه.
وفي شهر مايو الماضي ، اعلن فاريا انفصاله عن مورينيو ، مبرراً قراره بحاجته لإجازة طويلة يقضيها مع اسرته التي افتقدها، في اشارة الى أنه يريد الاستقلالية عن "السبيشل ون" و التخلص من ظله ومن صفة الذراع الايمن ، إذ يترقب ان يسير على خطى معلمه الذي كان مترجماً، حيث تعلم منه الكثير مستفيداً من الخبرة التي اكتسبها كمدرب بدني في أقوى الأندية في العالم ، ليكون ضمن قائمة المدراء الفنيين الذين بدأوا كمساعدين ثم برزوا كمدربين ، مثل الإيطالي فابيو كابيلو الذي كان مساعداً لأريغو ساكي في نادي ميلان الإيطالي وكان الألماني يواكيم لوف مساعدًا ليورغن كلينسمان في المنتخب الالماني.
كلوب بدون بوفاتش
بدوره، سيخوض الألماني يورغن كلوب اول موسم له بدون ذراعه الايمن البوسني زيليكو بوفاتش، الذي عمل معه في جهازه الفني منذ عام 2001 ، بداية من ناديي ماينز وبروسيا دورتموند الألمانيين، ونهاية بنادي ليفربول الإنكليزي منذ نهاية عام 2015 ، حيث كان يوصف بـ "السلاح السري"، لما يتمتع به من مهارات عالية في الجانب التكتيكي والقدرة على مشاركة كلوب في خياراته التكتيكية .
وبعد 17 عاماً من الشراكة، اعلن البوسني بوفاتش انفصاله عن المدرب الألماني من خلال تقديمه لاستقالته في شهر أبريل الماضي ، عشية لقاء إياب نصف نهائي دوري أبطال اوروبا ضد روما الإيطالي.
وبينما فسرت استقالته على انها إستعداد بوفاتش لتولي الجهاز الفني لنادي أرسنال بديلاً للفرنسي ارسين فينغر ، ليتضح فيما بعد ان علاقته مع يورغن كلوب ساءت ولم تعد مثلما كانت سابقاً ، حيث التقطت وسائل الإعلام البريطانية صوراً له في مباريات ليفربول بعيداً عن الألماني المنزوي&في غرف الملابس.
غوارديولا بدون دومنيك تورينت
ارتبطت مسيرة المدرب الإسباني بيب غوارديولا الناجحة بمواطنه ومساعده الأول دومنيك تورينت حيث عمل معه منذ عام 2007 ، بداية بنادي برشلونة الإسباني على مدار اربعة اعوام، مروراً بنادي بايرن ميونيخ الألماني على مدار ثلاثة مواسم ، وأخيراً في نادي مانشستر سيتي على مدار موسمين .
ورغم ان غوارديولا استقطب مواطنه مايكل ارتيتا للعمل معه في مانشستر سيتي ، إلا ان تورينت ظل ذراعه الأيمن قبل ان يعلن انفصاله عنه واستقالته من "السيتزن" من أجل تدريب نادي نيو يورك الأميركي في نهاية الموسم الماضي ، حيث حل محل&الفرنسي باتريك فييرا.
وكان تورينت قد ساهم في نجاح غوارديولا ، حيث فضل الأخير التمسك بخدماته في ألمانيا ثم إنكلترا ، حتى انهما تواجدا&سوياً خلال فترة الإجازة في موسم (2012-2013) ، وعند مغادرته لنادي برشلونة فضل غوارديولا ترشيح مساعده الآخر الراحل تيتو فيلانوفا ليحل مكانه في الجهاز الفني للفريق الكتالوني، من أجل الاحتفاظ بتورينت في جهازه التدريبي المعاون.