كريستال بالاس كافأ المدرب روي هودجسون بتمديد عقده سنة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أعلن نادي كريستال بالاس الانكليزي الجمعة تمديد عقد مدربه روي هودجسون سنة واحدة، كمكافأة له على تثبيت موقع الفريق في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم بعد تعرضه لخطر الهبوط في بداية الموسم الماضي.
وتم تمديد عقد هودجسون 71 عاما، المدرب السابق لمنتخب انكلترا حتى نهاية موسم 2019-2020، علما بأنه تسلم مهامه مع الفريق في ايلول/سبتمبر الماضي خلفا للهولندي فرانك دي بوير الذي استهل الموسم مع الفريق بخسارة المباريات الاربع الاولى، مع اخفاق الفريق في تسجيل اي هدف. كذلك لم تكن بداية هودجسون مشجعة اذ خسر الفريق مبارياته الثلاث الاولى تحت قيادته، إلا أنه أنهى الموسم في المركز الحادي عشر.
وقال مالك كريستال بالاس ستيف باريش ان هذه الخطوة من شأنها أن تمنح الجميع في النادي دفعا عشية انطلاق الدوري في مواجهة جيرانهم في لندن الذين ينفقون مبالغ طائلة وبينهم فريق هودجسون السابق فولهام.
وذكر باريش في بيان صادر عن النادي "أشعر بسعادة عارمة لأن روي وافق على تمديد عقده، وأعرف ان النبأ سيشكل دفعا لكل شخص له علاقة بالنادي".
وتابع "نحن نتطلع إلى البناء على العمل الشاق والنتائج التي تحققت الموسم الماضي وأعتقد بأن هذا الجزء هو الأهم في تحقيق ذلك".
واضاف "من المؤكد ان روي صاحب باع طويل مع النادي، واعتقد بانه فهم عقلية لاعبي الفريق في جنوب لندن، وهو يقوم بعمله بشكل جيد داخل الملعب، وهو موجود معنا لأنه الرجل المناسب لهذا المنصب، ونتطلع إلى تحقيق النادي نتائج جيدة تحت قيادته".
وأنفق هودجسون أقل من عشرة ملايين يورو في سوق الانتقالات الصيفية الخاصة بانتقال اللاعبين في انكلترا، ونجح في الاحتفاظ بلاعبه العاجي ويلفريد زاها، وقال انه شيء مميز بالنسبة اليه ان ينال ثقة القيمين على الفريق الذي كان يشجعه متفرجا في المدرجات أيام صباه.
وتابع "لطالما كان هذا النادي قريبا الى قلبي منذ كنت شابا أعيش في ضاحية كرويدون، وقد تابعته عبر المدرجات في الخمسينات، وإنه لأمر رائع ان أشرف على نادي طفولتي بعد كل تلك السنوات". وأردف "يمكننا أن نفخر بإنجازنا الموسم الماضي الذي تحقق بعد بداية ضعيفة ونتطلع إلى تفادي تكرار ذلك هذا الموسم".
وختم قائلا "أشعر بسعادة عارمة لأنني أحظى بدعم المالكين الذين يعتقدون بأنني الرجل المناسب لمساعدة هذا النادي على المضي قدما".