رياضة

في المرحلة الأولى من الدوري الإنكليزي

هدف أول لصلاح برباعية ليفربول في مرمى وست هام

هدف أول لصلاح برباعية ليفربول في مرمى وست هام
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

حقق ليفربول بداية مثالية للموسم الجديد من الدوري الإنكليزي الممتاز في كرة القدم، بفوز ساحق الأحد على ضيفه وست هام يونايتد 4-صفر في المرحلة الأولى، في مباراة شهدت هدفا أول للنجم المصري محمد صلاح وثنائية للسنغالي ساديو مانيه.

وافتتح صلاح التسجيل (19) مواصلا شهيته التهديفية منذ الموسم الماضي الذي أنهاه في صدارة ترتيب الهدافين مع 32 هدفا. ووسع مانيه الفارق بهدفين (45+2 و53)، قبل أن يختتم البديل دانيال ستاريدج العرض الهجومي القوي لفريق المدرب الألماني يورغن كلوب، بهدف رابع (88).

وكشف ليفربول مبكرا نواياه للموسم بعد إنفاق قياسي صيفا بين الأندية الإنكليزية قدر بنحو 170 مليون جنيه استرليني (219 مليون دولار)، سعيا لإحراز اللقب للمرة الأولى منذ 1990، علما أنه بلغ الموسم الماضي نهائي دوري أبطال أوروبا قبل أن يخسر أمام ريال مدريد الإسباني.

وضم ليفربول لاعبين يتقدمهم الحارس البرازيلي أليسون (من روما الإيطالي) ومواطنه فابينيو (موناكو الفرنسي)، ولاعب الوسط الغيني نابي كيتا (من لايبزيغ الألماني)، والجناح السويسري شيردان شاكيري (ستوك سيتي).

ويرشح نقاد ومعلقون ليفربول للمنافسة بقوة على لقب الدوري هذا الموسم.

وقال كلوب بعد المباراة "نعرف ما هي توقعاتنا ولاحظنا الجو الإيجابي جدا حولنا طوال الفترة التحضيرية للموسم (...) من الجيد أن الناس إيجابيون، الا أن الموسم سيكون صعبا بشكل لا يصدق".

وسعى للتخفيف من وقع النتيجة، معتبرا ان "وست هام (...) ليس مانشستر يونايتد أو مانشستر سيتي. علينا أن نكون مستعدين أسبوعا تلو الآخر".

وأشرك الألماني أليسون وكيتا كأساسيين وأبقى شاكيري وفابينيو بين البدلاء. ودفع بثلاثي الهجوم صلاح وسانيه والبرازيلي روبرتو فيرمينو، والذين أفادوا من تمريرات لاعبي الوسط كيتا وجيمس ميلنر وترنت ألكسندر-أرنولد.&

في المقابل، تميز وست هام الذي يخوض الدوري هذا الموسم بقيادة مدربه الجديد التشيلي مانويل بيليغريني، باستماتته في الدفاع، ما أنقذ مرمى الحارس البولندي لوكاس فابيانسكي من أهداف إضافية.

وبدأ ليفربول المباراة سريعا، وصنع أول فرصة في الدقيقة السابعة بتمريرة خطرة من صلاح الى فيرمينو داخل المنطقة قطعها الدفاع.

وأثمر الضغط هدفا إثر هجمة قادها كيتا وحول خلالها الكرة الى الجهة اليسرى الى أندرو روبرتسون الذي عكسها عرضية الى داخل المنطقة، وجدت صلاح المتقدم من الخلف ليضعها بيمناه في المرمى.

وكاد النمسوي ماركو أرناوتوفيش يدرك التعادل عندما استغل اندفاع لاعبي ليفربول وانفرد في الجهة اليسرى وسدد، بيد ان المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك الوحيد أبعدها الى ركنية (27)، قبل ان تتاح لصلاح فرصة تعزيز الفارق (37) الا أن فابيانسكي تصدى لمحاولته.

لكن الحارس لم يتمكن من التصدي لمحاولة مانيه في الوقت بدل الضائع، ومكن السنغالي من تسجيل الهدف الثاني لفريقه إثر تمريرة من الجهة اليمنى لميلنر.

وفي الشوط الثاني، ضاعف الدولي السنغالي غلته بعد كرة من فيرمينو وصلته وهو في وضع تسلل، لكن بدا أن الكرة وصلته بعد اصطدامها بقدم أحد المدافعين.

وبات مانيه ثالث لاعب يسجل ثنائية في المرحلة الأولى، بعد الأرجنتيني روبرتو بيريرا لاعب واتفورد في مرمى ضيفه برايتون (2-صفر) والبرازيلي ريتشارليسون دي أندرادي لإيفرتون في مرمى مضيفه ولفرهامبتون (2-2).

وأشاد السنغالي بالجهد الجماعي لللاعبين في المباراة قائلا "قمنا بعمل رائع وخلقنا العديد من الفرص (...) لعبنا بشكل جيد من البداية حتى النهاية".

أضاف "لدينا فريق قوي. هذا سيساعدنا للضغط والقتال لتقديم الأفضل".

وأجرى كلوب ثلاثة تبديلات، فدفع بالقائد جوردان هندرسون بدلا من فيرمينو، وشاكيري بدلا من مانيه. الا أن التبديل "الأنجح" كان حلول ستاريدج بدلا من صلاح، اذ تمكن بعد نحو 25 ثانية من دخوله من تسجيل الهدف الرابع إثر ركلة ركنية لليفربول وصلته إثر خطأ دفاعي مزدوج.

وفي مباراة ثانية اليوم، تعادل ساوثمبتون وبيرنلي سلبا، بينما تختتم المرحلة بلقاء مرتقب بين أرسنال وضيفه مانشستر سيتي حامل اللقب.

أهداف مباراة&ليفربول&ووست هام:

أهداف

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف