رياضة

في المباراة التي جمعت مانشستر سيتي بمضيفه أرسنال

محرز يمتع ويبهر في أولى مبارياته بالدوري الإنكليزي مع مانشستر سيتي

قدم محرز أداء فنياً مميزاً ، حيث ساهم في فتح مساحات كبيرة في دفاعات أرسنال
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دشن الدولي الجزائري رياض محرز تجربته الجديدة بقميص نادي مانشستر سيتي الإنكليزي بأفضل طريقة ممكنة بعدما قدم عرضاً فنياً قوياً في مباراته الأولى أمام أرسنال في الجولة الأولى من بطولة الدوري الإنكليزي ، مساهماً في عودة فريقه بإنتصار ثمين من قلب العاصمة لندن.

و رغم ان محرز كان قد تعرض لإصابة في كاحله في المباراة الإعدادية ضد بايرن ميونيخ الألماني ، إلا &انه نجح في اللحاق بزملائه وحجز مكان&في تشكيلة المدرب الإسباني بيب غوارديولا في إفتتاح مسابقة "البريميرليغ" ضد أرسنال .

وقدم محرز أداء فنياً مميزاً ، حيث ساهم في فتح مساحات كبيرة في دفاعات أرسنال بفضل توغله و تمريراته الدقيقة لزملائه وعرضياته الخطيرة على مرمى الحارس التشيكي بيتر تشيك ، لتبرز اولى مؤشرات نجاحه في تقديم الإضافة الفنية لفريقه الجديد.

هذا وبدا واضحا في المباراة ، لماذا كان غوارديولا يُصر على التعاقد مع رياض محرز منذ الموسم الماضي ، حيث كان يبحث عن جناح &يتمتع بمهارات فنية عالية ، خاصة المراوغة لكسب مساحات في الملعب تربك دفاعات المنافس وتتيح لزملائه الفرصة للتحرك يميناً و شمالاً بكل إريحية ، إضافة إلى تمتعه بالقدرة على إرسال الكرات بعيداً ، وهو الميزة التي تمنحه خيارين للتعامل مع الكرة سواء بإرسال كرات طويلة لزملائه او تسديدها على مرمى المنافس.

ولم يكن استبدال غوارديولا لرياض محرز وتعويضه بالبلجيكي كيفين دي بروين بعد مرور ساعة إنطلاقة المباراة سوى لإجراء تعديل تكتيكي الغرض منه هو الحفاظ على نتيجة اللقاء بعدما تقدم "السيتي " في اللقاء بهدف دون رد ، وحاجته للاعب وسط يجيد الشق الدفاعي لتأمين منطقة الوسط في ظل المحاولات الهجومية للاعبي أرسنال .

يشار الى أن محرز انضم لمانشستر سيتي في شهر يوليو الماضي &قادماً اليه من ليستر سيتي ، في واحدة من اهم الصفقات التي عرفتها الملاعب الإنكليزية هذا الصيف بعدما بلغت قيمتها المالية نحو 68 مليون يورو ليصبح بذلك اغلى لاعب عربي وأفريقي في تاريخ انتقالات كرة القدم .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف