رياضة

فاز على ضيفه مولودية الجزائر لحساب المجموعة الثانية

الدفاع الجديدي المغربي ينعش آماله في بلوغ ربع نهائي أبطال أفريقيا

نعش الدفاع الحسني الجديدي المغربي حظوظه بالمحافظة على آماله في بلوغ دور ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الرباط: أنعش الدفاع الحسني الجديدي المغربي حظوظه بالمحافظة على آماله في بلوغ دور ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا، بعد فوزه السبت على ضيفه مولودية الجزائر بهدفين دون رد ، لحساب الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الثانية، التي يتسيدها فريق تي بي مازيمبي الكونغولي.

وانطلق الشوط الأول، من اللقاء الذي احتضنه ملعب العبدي بالجديدة وأداره الحكم الإثيوبي دايفيس أوموينو، بضغط مغربي وانتشار جزائري جيد، قبل أن يتوج بلال الماغري هجوماً مغربياً، سجل به هدف السبق في الدقيقة 26.

وتواصل في الشوط الثاني سعي الفريق المغربي لتعزيز النتيجة، فيما بادر الفريق الجزائري إلى محاولة تغيير النتيجة. وكاد المهاجم التانزاني سيمون مسوفا أن يعزز النتيجة لصالح الفريق المغربي، مع بداية الشوط الثاني، غير أنه لم يحسن استثمار انفراده بالحارس الجزائري فريد شعال.

وكاد النكاش، في الدقيقة 71، أن يعدل النتيجة للفريق الجزائري غير أن تسديدته القوية جانبت القائم الأيسر للحارس المغربي محمد اليوسفي.

واستثمر المهاجم مسوفا، في الدقيقة 75، على نحو جيد، تمريرة جانبية من المدافع الأيسر سعد لكرو، ليتوغل داخل مربع عمليات الفريق الجزائري ويسجل هدفاً ثانياً لفريقه المغربي.

وبنتيجة الفوز يكون الدفاع الجديدي قد رفع رصيده إلى خمس نقاط في الرتبة الثانية أمام مولودية الجزائر الثالث ووفاق سطيف الرابع بنفس عدد نقاط، لكن مع فارق في نسبة الأهداف.

وفي الوقت الذي ضمن فيه تي بي مازيمبي الكونغولي تأهله مبكراً إلى دور الربع، على بعد جولة من نهاية منافسة المجموعة الثانية، ينتظر أن يتنافس الدفاع الجديدي المغربي ومولودية الجزائر ووفاق سطيف الجزائري على البطاقة الثانية.

ويتضمن برنامج الجولة السادسة والأخيرة صداماً جزائرياً، حيث يستضيف مولودية الجزائر وفاق سطيف، فيما يرحل الفريق المغربي إلى كنشاشا لمواجهة تي بي مازيمبي الكونغولي في لقاء حارق يتوجب عليه أن يعود منه بنقط الانتصار وانتظار نتيجة صدام الفريقين الجزائريين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف