رياضة

رئيس الاتحاد الألماني يعترف: أوزيل كان يحتاج إلى دعم إضافي

غريندل يقر بأن أوزيل كان يحتاج الى دعم إضافي من الاتحاد الألماني
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أبدى رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم راينهارد غريندل أسفه لشعور مسعود أوزيل بأن الاتحاد "خذله"، مقرا بمحدودية دعمه للاعب التركي الأصل إزاء "الهجمات العنصرية" التي واجهها بسبب صورته مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وقال غريندل في مقابلة نشرتها صحيفة "بيلد" الألمانية الواسعة الانتشار الأحد "أنا آسف اذا ما شعر بأن الاتحاد الألماني لكرة القدم خذله".

أضاف "كان علي أن أضع نفسي في موقف أكثر وضوحا إزاء الهجمات العنصرية من بعض الجهات، وكان علي أن أقف أمام مسعود أوزيل"، في إشارة الى ضرورة تولي الدفاع عنه بشكل مباشر، قبل أن يتابع "هجمات كهذه هي غير مقبولة. كان علي أن أجد كلمات أكثر وضوحا".

وكان أوزيل (29 عاما) لاعب خط وسط أرسنال الإنكليزي، قد أعلن في أواخر تموز/يوليو اعتزاله اللعب دوليا ردا على "العنصرية وعدم الاحترام تجاهي"، في إشارة الى الانتقادات الحادة التي وجهت إليه ولزميله لاعب مانشستر سيتي الإنكليزي إلكاي غوندوغان، وهو أيضا من أصول تركية، في أعقاب نشر صورة لهما مع الرئيس التركي خلال زيارة قام بها للندن.

ورفض غريندل والاتحاد الاتهامات العنصرية التي وجهها اليه أوزيل في بيان الاعتزال الطويل، كما أنه لم يتقدم باعتذار مباشر للاعب الذي لاقى أيضا انتقادات على خلفية الخروج المبكر لألمانيا بطلة العالم 2014، من الدور الأول لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا.

ورأى رئيس الاتحاد في حديثه أنه "من المهم أن أشدد على أنني بعد كأس العالم، لم أعلق أبدا على أدائه (...) بالنسبة إلي كان من الواضح دائما أننا نفوز معا ونخسر معا. توجيه اللوم للاعب واحد سيكون غريبا".

وكان أوزيل الذي حظي قرار اعتزال بتأييد رسمي تركي، قد قال في بيان اعتزاله "عندما نفوز أصبح ألمانيا، وعندما نخسر أتحول الى مهاجر".

وعلى رغم التعاطف الذي بدا أن غريندل يبديه مع اللاعب، شدد على أن الأخير كان من المفترض أن يخرج عن صمته بشأن القضية سريعا.

وقال "بعد الصور مع الرئيس أردوغان، أصدر إلكاي غوندوغان بيانا صريحا (...) كنت أرغب في أن يقوم أوزيل بالأمر نفسه، لأنني أعرف من التحدث الى المشجعين أنهم كانوا أيضا يطرحون أسئلة عن الموضوع".

وتابع "لكن في أي حال، لا يجب أن يتم تفسير ذلك على أنه انتقاد لأدائه".

وشدد غريندل على أن الباب لم يقفل أمام عودة أوزيل الى المنتخب الذي يدربه يواكيم لوف، مشيرا الى أن "مجلس الاتحاد والمدرب الوطني عليهما التباحث في الأمر معا. لكن حتى الآن لم يحصل أي نقاش بين يواكيم لوف ومسعود أوزيل، وهو أمر أعرف أنه مهم جدا بالنسبة الى المدرب".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف