رياضة

سيجعل من المهاجم البرازيلي مفتاح اللعب الهجومي في الفريق

توخيل يتخلى عن طريقة باريس سان جرمان الكلاسيكية من اجل نيمار

يعزى هذا التغيير الفني إلى المكانة المرموقة التي يحظى بها المهاجم البرازيلي نيمار دا سيلفا في الخيارات التكتيكية لتوخيل
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قرر الألماني توماس توخيل مدرب نادي باريس سان جيرمان الفرنسي تغيير الأسلوب التكتيكي الذي كان يلعب به الفريق في عهد المدربين&السابقين&الفرنسي لوران بلان والإسباني أوناي إيمري والاعتماد على اللعب بطريقة 3-5-2.

ويعزى هذا التغيير الفني إلى المكانة المرموقة التي يحظى بها &المهاجم البرازيلي نيمار دا سيلفا في الخيارات التكتيكية للمدرب الألماني ، حيث يريد ان يجعل منه مفتاح اللعب الهجومي في الفريق ليساعده على التألق اكثر من خلال تقديم مردود فني مؤثر كرأس حربة وهمي أو صانع ألعاب وهمي .

ويساعد هذا الأسلوب التكتيكي بمنح نيمار القدرة على اللعب بحرية اكبر في التحرك لتسجيل الأهداف او لصناعتها إنطلاقاً من مركز صناعة اللعب بدلا من مركز الجناح &، من خلال اللعب خلف الثنائي الهجومي إدينسون كافاني و كيليان مبابي وأمام رباعي خط الوسط الذي سيعزز من فرصته في الحصول على الكرات من كافة الجهات، علماً ان إيمري كان يشركه الموسمين الماضيين في مركز الجناح مما قلل من دوره الهجومي&خاصة في تسجيل الاهداف.

وبحسب صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، فإن المدرب توماس توخيل استغل المباريات الإعدادية التي سبقت انطلاق الموسم الرياضي الجديد لتطبيق اللاعبين لخطته ، وتعودهم عليها، بعدما سبق له ان تحدث عن هذه الخطة مع نيمار غداة تعيينه على رأس الجهاز الفني للفريق ، و نجح في اقناع النجم البرازيلي بجدواها في تقديم الإضافة له و للفريق ايضاً.

وفضل توخيل تأجيل اللعب بالطريقة الجديدة بسبب تخلف المهاجم الأوروغوياني إدينسون كافاني عن العودة للفريق حتى إنتهاء اجازته الصيفية التي طالت بعد خوضه منافسات كأس العالم مع منتخب بلاده وتعرضه لإصابة في البطولة مما فرض عليه الرضوخ لراحة مطولة تزامنت مع فترة إجازته.

وفي وقت يراهن توخيل على هذه الطريقة لرفع أداء المهاجم البرازيلي نيمار المتطلع لحصد جائزة "الكرة الذهبية"، فإن نجاح هذه الخطة يبقى مرهوناً بنتائج الفريق التي سيحققها هذا العام ، خاصة في مبارياته بمسابقة دوري أبطال أوروبا التي تمثل التحدي الأقوى للمدرب الالماني وعن مدى كفاءته وقدرته على استغلال الإمكانيات البشرية الهائلة التي يتمتع بها الفريق الباريسي .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف