رياضة

في المرحلة الثالثة من الدوري الإسباني

أهداف غاريث بيل أمام الاختبار وبرشلونة يواجه هويسكا

ريال مدريد يلاقي ليغانيس وبرشلونة يواجه هويسكا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

سيكون الجناح الويلزي غاريث بايل على موعد جديد مع تسجيل الأهداف لصالح فريقه ريال مدريد المتصدر عندما يستضيف ليغانيس في المرحلة الثالثة من الدوري الإسباني لكرة القدم، بينما يستضيف برشلونة الثاني وحامل اللقب هويسكا الوافد الحديث الى النخبة لأول مرة في تاريخه.

وبات بايل (29 عاما) تحت الأضواء بشكل إضافي في ريال هذا الموسم، بعد رحيل البرتغالي كريستيانو رونالدو الى يوفنتوس الإيطالي في صفقة بنحو 100 مليون يورو، وعدم إقدام ريال على التعاقد مع لاعب من العيار الثقيل لتعويض انتقال أفضل لاعب في العالم خمس مرات.

الا أن بايل بات، بحسب الصحافة الإسبانية وتصريحات لمتابعين بينهم النجم السابق لمانشستر يونايتد الإنكليزي والمدرب الحالي لمنتخب ويلز راين غيغز، "الخليفة" المنطقي للبرتغالي في صفوف النادي الملكي، لاسيما لجهة ثبات أدائه من الناحية التهديفية، السمة الطاغية لرونالدو مع النادي الملكي مع 450 هدفا في 438 مباراة خاضها منذ عام 2009.

وسجل بايل تسعة أهداف في آخر تسع مباريات رسمية خاضها مع النادي الملكي، منها هدف ضد خيتافي في المرحلة الأولى من الليغا (2-صفر)، وآخر ضد جيرونا في الثانية (4-1)، في حين لا يزال رونالدو يبحث عن هدفه الأول مع يوفنتوس بعد مرحلتين من الدوري الإيطالي.

واعتبرت صحيفة "ماركا" الإسبانية هذا الأسبوع، ان بايل "يعيش حياته كما يرغب (...) تأقلم في ريال على رغم كل شيء، وسجل أهدافا حفرت في الذاكرة"، لاسيما هدفه المقصي في مرمى ليفربول الإنكليزي في نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي (3-1)، والذي أثار عدم ترشحيه لجائزة أفضل هدف في مسابقات الاتحاد الأوروبي، وتفضيل هدف رونالدو الذي سجله بالطريقة نفسها في الدور ربع النهائي ضد يوفنتوس، انتقادات.

ورأت "ماركا" أن "الاعتراف الدولي ببايل هو ما ينقصه".

يثبت بايل نفسه رويدا رويدا كالعنصر الأساسي في تشكيلة ريال ما بعد رونالدو، مستفيدا من رحيل البرتغالي، وأيضا المدرب الفرنسي زين الدين زيدان الذي قاد النادي الى لقب دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات تواليا، ويتردد أنه كان يفضل الاعتماد على رونالدو بدلا من منح بايل فرصته.

وقال غيغز "عندما يرحل لاعب مثل كريستيانو، تكون الأضواء مسلطة على اللاعب الذي سيحل مكانه من ناحيتي التهديف وتشكيل الخطورة".

أضاف أن رحيل رونالدو ترك "ثغرة ضخمة لكي تُسد، لكن غاريث لديه الخبرة الآن لأنه متواجد في النادي منذ فترة طويلة. كل عام، هناك ضغوطات عليه وقد تصرف بشكل رائع إزاءها (...) أثبت غاريث علو كعبه في المباريات الكبيرة وأكد أنه يستطيع التعامل مع كل شيء يُرمى باتجاهه".

- لا يهم من يسجل -

بالنسبة الى المدرب الجديد لريال جولن لوبيتيغي، لا يبدو مسجل الأهداف الهم الأساسي. فالمدرب الذي استعاد الأربعاء المهاجم السابق للفريق ماريانو من نادي ليون الفرنسي، شدد مرارا في تصريحاته خلال الفترة الماضية، على أهمية العمل الجماعي في تسجيل الأهداف، بدلا من انتظار اسم واحد يعوض غياب رونالدو.

وحافظ لوبيتيغي على النزعة الهجومية التي كانت موجودة في عهد زيدان، وباتت تتوزع بين بايل والمهاجم الفرنسي كريم بنزيمة وماركو أسينسيو.

وشدد المدرب السابق للمنتخب الإسباني بعيد الفوز على جيرونا في المرحلة الثانية، أن الأهم بالنسبة اليه هو التسجيل لا الأسماء. وقال "هذه المرة كان مسجلو الأهداف غاريث، كريم، وسيرخيو (راموس)، لكن لا نكترث من يسجلها طالما أننا نسجلها".

وأضاف "بدلا من السؤال عمن سيسجل هذه الأهداف، علينا أن نتحدى أنفسنا لتسجيل أكبر عدد منها كفريق"، معتبرا أن على الأخير تسجيل "عدد أكبر من الأهداف (من رونالدو)، وتلقي عدد أقل منها".

لكن لوبيتيغي لا يزال باحثا عن حلول لثغرات دفاعية ظهرت في المرحلتين الأوليين، والتي حال نجاح حارس مرماه الكوستاريكي كيلور نافاس دون أن تؤدي الى مزيد من الأهداف. ويبدو أن نافاس يحظى بثقة ثابتة من لوبيتيغي، على رغم تعاقد الفريق هذا الصيف مع البليجيكي تيبو كورتوا، أفضل حارس مرمى في مونديال 2018، قادما من تشلسي الإنكليزي.

وكان ليغانيس قد حقق الموسم الماضي مفاجأة كبيرة في كأس إسبانيا، وأقصى ريال من الدور الثاني بمجموع المواجهتين الوحيدتين بينهما أيضا في هذه المسابقة، فخسر أمامه على أرضه صفر-1، وهزمه في عقر داره سانتياغو برنابيو 2-1 ليتأهل بفارق الأهداف المسجلة خارج أرضه.

وفي هذا الموسم من الدوري، حصل ليغانيس على نقطة واحدة بعدما خسر أمام أتلتيك بلباو 1-2 وتعادل مع ريال سوسييداد 2-2.

من جهته، لم يختبر العملاق الكاتالوني برشلونة جديا في مباراتيه الأوليين ففاز في ملعبه كامب نو على ألافيس 3-صفر، وبصعوبة على مضيفه بلد الوليد العائد بعد أربعة مواسم في الدرجة الثانية صفر-1، في مباراة طبعتها انتقادات اللاعبين لسوء أرضية الملعب.

ويبدو برشلونة مرشحا الأحد لتخطي ضيفه هويسكا الذي يخوض موسمه الأول بين أندية النخبة على رغم مضي 108 سنوات على تأسيسه.

وجمع الأخير أربع نقاط من مباراتين خارج أرضه، اذ فاز على إيبار 2-1، وتعادل مع اتلتيك بلباو 2-2.

وتفتتح المرحلة الجمعة بمباريات خيتافي مع بلد الوليد، وفياريال مع جيرونا، وإيبار مع ريال سوسييداد، وتقام السبت مباراة ثانية بين فريق العاصمة الثاني أتلتيكو مدريد وصيف بطل الموسم الماضي مع مضيفه سلتا فيغو.

ويحل إشبيلية الثالث الأحد ضيفا على ريال بيتيس، ويلعب فالنسيا في ضيافة ليفانتي، إسبانيول الرابع على أرض الافيس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف