رياضة

رايكونن أول المنطلقين في جائزة إيطاليا الكبرى

رايكونن أول المنطلقين في جائزة إيطاليا الكبرى
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

سيكون سائق فيراري الفنلندي كيمي رايكونن أول المنطلقين في جائزة إيطاليا الكبرى، المرحلة الرابعة عشرة من بطولة العالم للفورمولا واحد، بعدما سجل أسرع توقيت على حلبة مونزا السبت بعد منافسة شرسة مع زميله في فيراري الألماني سيباستيان فيتل الذي حل ثانيا، وبطل العالم سائق مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون في المركز الثالث.

وهي المرة الأول هذا الموسم التي ينطلق فيها رايكونن من المركز الأول، وبات السائق الأكبر سنا (38 عاما) ينطلق من الصدارة منذ البريطاني نايجل مانسل عام 1994.

وقال الفنلندي الذي يطلق عليه لقب "الرجل الجليدي" نظرا لبرودة أعصابه "انها فقط نصف المهمة. لا مكان أفضل من احتلال المركز الاول أكثر من هنا".

وجاءت الدقيقة الأخيرة من القسم الأخير من التجارب مليئة بالاثارة والتشويق، لأن هاميلتون انتزع الصدارة من فيتل ثم استعادها الأخير واحتفل عبر جهاز الراديو ظنا منه أنه حسم الصدارة، لكن فريقه سرعان ما أبلغه بأن زميله رايكونن نجح في حسم المركز الاول في صالحه بفارق ضئيل بلغ 0,161 ثانية.

ويتصدر هاميلتون ترتيب بطولة العالم متفوقا بفارق 17 نقطة عن فيتل.

ونجح رايكونن، بطل العالم 2007، في الفوز في 20 سباقا في مسيرته لكن الاخير يعود الى سباق استراليا عام 2013.

وتأمل فيراري في تحقيق الفوز في معقلها على حلبة مونزا للمرة الأولى منذ عام 2010 مع الإسباني فرناندو ألونسو، سائق ماكلارين حاليا.

أما هاميلتون فسبق له الفوز أربع مرات على الحلبة الايطالية أعوام 2012، 2014، 2015 و2017، وهو الثاني في ترتيب السائقين من حيث عدد الانتصارات على هذه الحلبة، تساويا مع البرازيلي نيلسون بيكيه، وبسباق أقل من الأسطورة الألمانية ميكايل شوماخر.

وأقر هاميلتون الذي قوبل بصفارات الاستهجان على حلبة منافسه الرئيسي على اللقب العالمي، بقوة فيراري بقوله "قاموا (فيراري) بعمل قوي اليوم. بذلنا قصارى جهودنا، بطبيعة الحال، المستوى متقارب جدا بيننا لكن الكلمة الأخيرة كانت لهم خلال نهاية الأسبوع".

وأضاف "المنافسة متقاربة جدا وهو أمر رائع للرياضة ورؤية العديد من مشجعي هذه الرياضة هنا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف