فوز ثالث ليوفنتوس وأول لانتر ومبابي ينقذ سان جرمان
انتصارات سهلة لريال وبايرن وصعبة لسيتي وليفربول وتشلسي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واصل ريال مدريد انطلاقته المميزة بتغلبه على ليغانيس برباعية، وحقق كل من ليفربول وتشلسي فوزه الرابع تواليا، في حين استعاد مانشستر سيتي نغمة الفوز بتغلبه على&نيوكاسل، وتخطى بايرن مضيفه شتوتغارت بسهولة، محققا فوزه الثاني تواليا.&
إيلاف_الفرنسية: تابع ريال مدريد، بطل أوروبا في السنوات الثلاثة الأخيرة، انطلاقته الجيدة في الدوري الإسباني لكرة القدم، وتخطى ضيفه ليغانيس بسهولة 4-1 السبت في المرحلة الثالثة، فيما تعرض أتلتيكو مدريد لخسارة مفاجئة أمام سلتا فيغو صفر-2.
ورفع ريال مدريد رصيده إلى 9 نقاط في الصدارة، فيما يستقبل برشلونة حامل اللقب والذي حقق فوزين افتتاحيين أيضا، هويسكا الصاعد الأحد.
وللمرة الأولى هذا الموسم، لعب حارس ريال البلجيكي تيبو كورتوا، أفضل حارس في مونديال روسيا 2018 والقادم من تشلسي الإنكليزي مقابل صفقة مقدرة بـ35 مليون يورو، أساسيا في تشكيلة المدرب جولن لوبيتيغي بدلا من الكوستاريكي كيلور نافاس.
على ملعب "سانتياغو برنابيو"، افتتح ريال التسجيل عندما لعب الظهير داني كارباخال عرضية من الجهة اليمنى وصلت إلى الجناح الويلزي غاريث بايل لعبها طائرة قوية بيمناه ارتطمت بيد الحارس وهزت شباكه (16).
وهذا الهدف الثالث لبايل في الدوري بعد الأول ضد خيتافي في المرحلة الأولى (2-صفر)، وآخر ضد جيرونا في الثانية (4-1). وهذه المباراة السابعة تواليا في الدوري يسجل فيها بايل وهي أفضل سلسلة شخصية له.
وبات بايل (29 عاما) تحت الأضواء بشكل إضافي في ريال هذا الموسم، بعد رحيل البرتغالي كريستيانو رونالدو الى يوفنتوس الإيطالي في صفقة بنحو 100 مليون يورو وتسجيله 450 هدفا في 438 مباراة للملكي، إلى عدم إقدام ريال على التعاقد مع لاعب من العيار الثقيل لتعويض انتقال أفضل لاعب في العالم خمس مرات.
لكن لاعب الوسط البرازيلي كاسيميرو عرقل خافيير ايراسو، فحصل ليغانيس على ركلة جزاء ترجمها الأرجنتيني غيدو كاريو المعار من ساوثمبتون الإنكليزي مسجلا أول أهدافه في الليغا عكس اتجاه الحارس كورتوا (24).
وحاول ريال استعادة التقدم لكن ليغانيس صمد وصد حارسه ايفان "بيتشو" كويار تسديدة خطيرة من زاوية ضيقة للمهاجم الفرنسي كريم بنزيمة قبل الاستراحة (42).
وفي الشوط الثاني، ترك المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة بصمته بتسجيله هدفين، الأول برأسه بعد عرضية من ماركو أسنسيو على الجهة اليسرى أكدته تقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم (48)، والثاني بعد لعبة جماعية جميلة بين الظهير البرازيلي مارسيلو والكرواتي لوكا مودريتش أفضل لاعب في أوروبا، أنهاها بنزيمة في الزاوية اليسرى البعيدة من حدود المنطقة (61)، رافعا رصيده في صدارة الهدافين إلى أربعة أهداف.
وبعد دقائق قليلة، حصل ريال على ركلة جزاء بعد عرقلة أسنسيو ترجمها المدافع سيرخيو راموس هدفا رابعا (66).
- سيميوني يتحمل المسؤولية -
وفاجأ سلتا فيغو مضيفه أتلتيكو مدريد وصيف الموسم الماضي وألحق به خسارته الأولى بهدفين نظيفين.
ويحقق أتلتيكو الذي يضم في صفوفه الهداف الفرنسي أنطوان غريزمان بطل العالم والمهاجم الدولي دييغو كوستا تحت اشراف المدرب الأرجنتيني الفذ دييغو سيميوني، بداية بطيئة فتعادل افتتاحا على أرض فالنسيا 1-1، ثم فاز بصعوبة على ضيفه رايو فايكانو 1-صفر، قبل خسارته السبت على ملعب بالايدوس.
وجاءت المباراة مقفلة بالنسبة لكولتشونيروس، خصوصا مطلع الشوط الثاني عندما افتتح سلتا التسجيل عبر الأوروغوياني ماكسي غوميز بعد انزلاقة من مواطنه المدافع دييغو غودين مهدت لسلتا بافتتاح التسجيل (46).
وضاعف سلتا النتيجة عن طريق المهاجم اياغو أسباس برأسية جميلة بعد عرضية على المسطرة من غوميز (52). واكتملت مآسي أتلتيكو بعد طرد مدافعه المونتينيغري ستيفان سافيتش لنيله انذارين(70).
وقال سيميوني بعد الخسارة "لعب سلتا جيدا، استفاد من فرصه ونجح باختراقاته. لم ننجح بايذائهم، اخترقوا وأداروا النتيجة. افتقدنا إلى الدقة في نهاية الهجمات، وهذا ما حرمنا من التسجيل".
وتابع "أتحمل المسؤولية كاملة عما حصل لأني لم أكن واضحا عما كنت أتمنى رؤيته في الشوط الثاني... لست قلقا أنا مرتاح أكثر من أي وقت مضى".
فوز صعب لليفربول وبداية مثالية لتشلسي وفوز ثالث لسيتي
حقق كل ليفربول وتشلسي فوزه الرابع تواليا منذ مطلع الموسم الحالي، اثر تغلب الاول على مضيفه ليستر سيتي 2-1، والثاني على ضيفه بورنموث 2-صفر السبت في المرحلة الرابعة من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، في حين استعاد مانشستر سيتي نغمة الفوز بتغلبه على ضيفه نيوكاسل يونايتد 2-1.
وشهدت مباراة ليفربول وليستر سيتي ارتكاب الحارس البرازيلي الجديد للنادي الأحمر أليسون، خطأ قاتلا كبّد فريقه أول أهدافه في الموسم.
وأتت أهداف المباراة من قبل السنغالي ساديو مانيه (10)، وزميله البرازيلي روبرتو فيرمينو (45)، بينما انتظر ليستر حتى الدقيقة 63 من الشوط الثاني لمعادلة النتيجة عبر لاعبه الجزائري رشيد غزال.
ولم يأت الهدف الأخير من هجمة منظمة لليستر، بل من خطأ فادح لأليسون القادم هذا الموسم من روما الإيطالي في صفقة بلغت قيمتها 72,5 مليون يورو، وجعلت منه أغلى حارس مرمى في التاريخ، قبل أن يكسر هذا الرقم بانتقال الإسباني كيبا أريسابالاغا من أتلتيك بلباو الإسباني الى تشلسي مقابل 80 مليون يورو.
وأتى الهدف بعدما أعاد المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك الكرة الى أليسون على الجهة اليمنى لمنطقة الجزاء، وبدلا من أن يشتتها مباشرة، حاول مراوغة لاعب ليستر النيجيري البديل كيليشي ايهياناتشو الذي كان يقترب منه. وتمكن المهاجم الدولي من انتزاع الكرة، وتقدم بها نحو المرمى الخالي، قبل أن يحولها عرضية إلى غزال الذي سددها في الشباك.
وأقر المدرب الألماني لليفربول يورغن كلوب، بأنه كان يتوقع ارتكاب أليسون لخطأ، مشيرا الى عدم رضاه عن بعض "المخاطرات" التي أقدم عليها في المباراة ضد برايتون (1-صفر) في المرحلة الثالثة.
وقال كلوب "علينا كلنا أن نتعلم من ذلك، وليس فقط هو. كان واضحا من الأسبوع الماضي أنني اعتقدت أن هذا الأمر سيحصل. لم اعتقد أنه سيحصل في المباراة التالية (...) يعرف أن الأمر كان خطأه بالطبع".
أضاف "قلت له أنها كانت المباراة الأمثل لارتكاب خطأ كهذا لأننا فزنا بها".
وهو الهدف الأول الذي يدخل مرمى ليفربول في الدوري هذا الموسم، والأول بعد 418 دقيقة في الدوري الإنكليزي الممتاز، أي منذ خسارته أمام تشلسي (صفر-1) في المرحلة ما قبل الأخيرة من موسم 2017-2018.
وكان مانيه قد افتتح التسجيل لليفربول في الدقيقة العاشرة من الشوط الأول، بعد اختراق للاسكتلندي أندرو روبرتسون على الجهة اليسرى، حول على أثره الكرة الى داخل منطقة الجزاء. وأخطأ المدافع الدولي هاري ماغواير في التعامل مع العرضية، لتتهيأ أمام المهاجم الدولي السنغالي ويسددها قوية في مرمى حارس ليستر الدنماركي كاسبر شمايكل.
وهيمن ليفربول بشكل كبير على مجمل الشوط الأول، وتمكن من تعزيز تقدمه قبل نهايته، وذلك عبر فيرمينو الذي سجل أول أهدافه هذا الموسم، وذلك بكرة رأسية بعد ركلة ركنية نفذها جيمس ميلنر.
وكان الفريق الأحمر قريبا من افتتاح التسجيل منذ الدقيقة الرابعة، بعدما أتاحت تمريرة متقنة من نجمه المصري محمد صلاح، لفيرمينو تشكيل خطر على مرمى شمايكل من خلال تسديدة قوية من داخل المنطقة، تصدى لها الحارس الدنماركي وعادت الى النجم المصري الذي تابعها خارج المرمى.
ولم يشكل ليستر بطل عام 2016، تهديدا كبيرا لمرمى أليسون، وكانت أخطر فرصه تسديدة قوية من مهاجمه ديماري غراي (22) بعد تمريرة في العمق من غزال، الا أن الحارس الدولي البرازيلي أبعدها.
وتحسن أداء ليستر بشكل كبير في الشوط الثاني، وتزايدت فرصه نحو مرمى ليفربول، لاسيما عبر جميس ماديسون الذي سدد كرة قوية في اتجاه المرمى التقطها أليسون (50)، وأتبعها بعد دقيقتين بتوغل قبل أن يقوم جو غوميز بقطع الطريق أمام تسديدته نحو المرمى.
بداية مثالية لتشلسي وفوز ثالث لسيتي-
وتابع تشلسي بدايته القوية وحقق بدوره فوزه الرابع على بورنموث بهدفين نظيفين.
وواجه الفريق اللندني صمودا كبيرا من الفريق القادم من الساحل الجنوبي، لكنه نجح في افتتاح التسجيل بواسطة كرة مشتركة بين البديلين الفرنسي اوليفييه جيرو والاسباني بدرو قبل ان يسدد الاخير كرة من حافة المنطقة بعيدا عن متناول حارس مرمى بورنموث البوسني اسمير بيغوفيتش (72).
ثم سجل البلجيكي ادين هازار هدفا رائعا عندما تلقى الكرة داخل المنطقة وسدد بحرفنة في الشباك (85).
واعترف مدرب تشلسي الجديد الايطالي ماوريتسيو ساري بان مهمة فريقه في احراز النقاط الثلاث لم تكن سهلة بقوله "كان الفريق المنافس منظما جدا وقاد بالدفاع بشكل جيد، لكن عموما في هذه النوعية من المباريات يتعين على اللاعبين التحلي بالصبر لانك تستطيع حسم النتيجة في الدقائق العشرين الاخيرة".
وعلى ملعب الاتحاد، استعاد مانشستر سيتي بطل الموسم الماضي نغمة الفوز بتغلبه على نيوكاسل 2-1. وكان سيتي تعادل مع ولفرهامبتون واندرر 1-1 الاسبوع الماضي بعد فوزه في المرحلتين الاولين.
افتتح رحيم ستيرلينغ التسجيل مبكرا للسيتيزنز بعد تلقيه كرة داخل المنطقة فراوغ مدافعا قبل ان يسددها لولبية بعيدا عن متناول حارس نيوكاسل (8). لكن الضيوف ادركوا التعادل من هجمة مرتدة انهاها الاميركي دي اندريه يدلين داخل الشباك (30).
لكن الكلمة الاخيرة كانت لمانشستر سيتي الذي سجل له المدافع كايل ووكر هدف الفوز مطلع الشوط الثاني (52).
وسقط ايفرتون في فخ التعادل على ملعبه مع هادرسفيلد 1-1. تقدم الاخير عن طريق فيليب بيلينغ (34)، لكن ايفرتون سرعان ما ادرك التعادل بواسطة دومينيك كالفيرت لوين بعدها بدقيقتين.
وخسر كريستال بالاس على ملعبه امام ساوثمبتون بهدفين نظيفين سجلهما المهاجم الوافد حديثا من ليفربول داني اينغز (47) والدنماركي بيار هويبرغ (90).
ومني وست هام بخسارته الرابعة تواليا بسقوطه امام ضيفه ولفرهامبتون بهدف سجله الاسباني اداما تراوري في الثواني الاخيرة من المباراة.
واهدر فولهام الوافد حديثا الى دوري الاضواء، فوزا كان في متناوله عندما تقدم عل مضيفه برايتون بهدفين سجلهما الالماني اندري شورله (43) والصربي الكسندر ميتروفيتش (62)، قبل ان يرد اصحاب الارض بهدفين بواسطة مهاجمه المخضرم غلين موراي (67 و84 من ركلة جزاء).
فوز ثالث ليوفنتوس وصيام رونالدو مستمر
حقق يوفنتوس، حامل اللقب في السنوات السبع الأخيرة، فوزه الثالث تواليا منذ مطلع الموسم الحالي اثر تغلبه على مضيفه بارما الوافد حديثا الى الدرجة الاولى 2-1، السبت في المرحلة الثالثة من بطولة ايطاليا التي شهدت اول فوز لانترميلان.
افتتح المهاجم الكرواتي ماريو ماندوزكيتش التسجيل للسيدة العجوز بعد مرور دقيقة و50 ثانية ليتابع الكرة من مسافة قصيرة داخل الشباك، مسجلا اسرع هدف لفريقه منذ عام 2013.
لكن المهاجم العاجي المخضرم جيرفينيو ادرك التعادل عندما اخطأ حارس يوفنتوس البولندي فويتشيك تشيتشني التعامل مع احدى الكرات العرضية ليتابعها جرفينيو داخل الشباك (33).
ونجح لاعب الوسط الفرنسي بليز ماتويدي في حسم النقاط لصالح يوفنتوس مستغلا تمريرة بالكعب من ماندزوكيتش ليسددها في سقف الشبكة (58).&
وللمرة الثالثة تواليا، لم ينجح النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في تسجيل باكورة اهدافه لفريقه الجديد المنتقل اليه من ريال مدريد مقابل نحو 100 مليون يورو.
ولم تسنح فرص عدة لرونالدو في الشوط الاول فيما حاول جاهدا في الثاني من دون ان يوفق.
وكان رونالدو تخلف عن حضور حفل توزيع جوائز الاتحاد الاوروبي بعد ان ادرك بانه ليس الفائز بجائزة افضل لاعب والتي ذهبت الى زميله السابق في ريال مدريد الكرواتي لوكا مودريتش بحسب تقارير إعلامية.
ودافع عنه مدربه ماسيميليانو اليغري بقوله "قدم مباراة جيدة ووضع نفسه في الخدمة. لكن الكرة لم تتهيأ امامه. انا سعيد بما قام به".
وكان لسان حال ماتويدي مماثلا بقوله "قدم مباراة جيدة لكنه لم يحالفه التوفيق. يبذل جهودا للتسجيل وسنستمر في مساعدته على ذلك. يملك دائما هذا العطش للتسجيل".
-فوز اول لانترميلان-
وحقق انترميلان اول فوز له هذا الموسم بتغلبه على مضيفه بولونيا بثلاثية نظيفة.
وسجل البلجيكي راديا ناينغولان في مباراته الرسمية الاولى، الهدف الاول لفريقه في الدقيقة 66 ليضع فريقه على سكة الفوز، قبل ان يضيف الدولي الايطالي انطونيو كاندريفا والكرواتي ايفان بيريشيتش الهدفين الثاني والثالث في الدقيقتين 82 و85.
وكان ناينغولان الذي استبعد عن صفوف منتخب بلاده الذي شارك في مونديال روسيا 2018، يخوض باكورة مبارياته في صفوف فريقه الجديد بعد انتقاله اليه من روما، وذلك لغيابه عن المباراتين الاولين بداعي الاصابة.
وبدأ انترميلان صاحب المركز الرابع الموسم الماضي المؤهل الى دوري ابطال اوروبا، الموسم الحالي بطريقة متعثرة بخسارة مفاجئة امام ساسوولو تلاها تعادل مع تورينو 2-2 علما بانه تقدم بهدفين نظيفين.
ولم يخض هداف وقائد انترميلان الارجنتيني ماورو ايكاردي المباراة لاصابته بتقلص عضلي وتابع المباراة من المدرجات الى جانب مواطنه لاوتارو مارتينيز المنتقل حديثا الى الفريق الايطالي.
واضاع بيريشيتش فرصة في مطلع المباراة عندما سدد في الشباك الخارجية، في حين كانت الفرصة الابرز لبولونيا رأسية لفيليب هيلاند تصدى لها ببراعة حارس انترميلان السلوفيني سمير هاندانوفيتش.
واضاع ناينغولان فرصة افتتاح التسجيل قبل نهاية الشوط الاول بقليل عندما سدد كرة على الطاير من مشارف المنطقة علت العارضة بقليل.
لكن البلجيكي عوض تلك الفرصة عندما سيطر على الكرة التي وصلته من ماتيو بوليتانو ليتابعها في شباك زميله السابق في روما الحارس البولندي لوكاش سكوروبسكي.
ودخل كاندريفا بديلا للجناح السنغالي بالده دياو كيتا في الدقيقة 79، واحتاج الى ثلاث دقائق فقط لاضافة الهدف الثاني مستغلا تمريرة زاحفة من بيريشيتش الذي حسم المباراة نهائيا لصالح فريقه بتسجيله الهدف الثالث.
ثلاثية سهلة لبايرن ضد شتوتغارت تضعه في الصدارة مع فولفسبورغ
تخطى بايرن ميونيخ حامل اللقب في المواسم الستة الأخيرة مضيفه شتوتغارت بسهولة 3-صفر، محققا فوزه الثاني تواليا السبت في المرحلة الثانية من الدوري الألماني لكرة القدم.
وتابع باير ليفركوزن بدايته المخيبة وعوض هوفنهايم سريعا خسارته الافتتاحية أمام بايرن ميونيخ، فيما سقط أينتراخت فرانكفورت حامل لقب الكأس في الوقت القاتل.
وبعد فوزه الصعب على هوفنهايم في المرحلة الأولى، رفع بايرن رصيده إلى 6 نقاط من مباراتين بفارق الأهداف عن فولفسبورغ الذي حقق فوزا ثمينا على مضيف باير ليفركوزن 3-1.
ودفع المدرب الكرواتي نيكو كوفاتش بلاعب الوسط الدولي ليون غوريتسكا في تشكيلته الأساسية، فكان عند حسن ظنه وافتتح التسجيل مستلما تمريرة على حافة المنطقة لعبها أرضية محكمة في الزاوية اليسرى للحارس مسجلا هدفه الأول مع الفريق البافاري (37)، لينهي بايرن الشوط الأول متقدما بهدف بعد سيطرته الواضحة.
وفي الثاني، عزز الهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي النتيحة بهدف ثان من تسديدية يسارة أرضية قوية من حافة المنطقة (62).
وأضاف بايرن الثالث عن طريق المهاجم الدولي توماس مولر بيسراه من داخل المنطقة بعد تمريرة جميلة بالكعب من ليفاندوفسكي (76).
وقال مولر بعد الفوز "أنا لاعب الأمتار الثلاثين الأخيرة، وإذا حصلت على كرات جيدة يمكنني إثبات نوعيتي. مستوانا الجيد راهنا دليل على روحيتنا، وبسبب التنافس داخل التشكيلة، الجميع يريد تقديم الأفضل".
ونزل صانع الالعاب الكولومبي خاميس رودريغيز بديلا في آخر ربع ساعة بدلا من الهولندي أرين روبن، فيما خاض الفرنسي المخضرم فرانك ريبيري مباراته الـ250 مع بايرن، ليصبح عاشر لاعب أجنبي في تاريخ الدوري يصل إلى هذه المحطة وهو يمثل فريقا واحدا.
وقال كوفاتش بعد الفوز "أنا سعيد جدا، قدم اللاعبون مباراة جيدة اليوم أيضا وأريد تهنئتهم. هم لاعبون من طراز عالمي، ويصعب علي أن أترك لاعبين في منزلهم كل أسبوع، هذا صعب إنسانيا لكني مدرب".
- فولفسبورغ يفوز مجددا -
وبعد خسارته الافتتاحية أمام بوروسيا مونشنغلاباخ بهدفين خارج ملعبه، سقط باير ليفركوزن، وصيف الدوري خمس مرات بين 1997 و2011، أمام مضيفه فولفسبورغ 1-3.
على ملعب "باي أرينا" افتتح ليفركوزن التسجيل عن طريقه الجامايكي الشاب ليون بايلي (24)، قبل أن يرد الضيوف بثلاثية حملت توقيع الحارس النمسوي رمضان أوزكان (36 خطأ في مرمى فريقه)، المهاجم الهولندي فاوت فيغهورست (55) والجناح السويسري ريناتو ستيفن (60).
وكان ليفركوزن حصد نقطة يتيمة من أول ثلاث مباريات له في الموسم الماضي، بيد أنه عوض وأنهى موسمه في المركز الخامس.
وقال أوزكان لشبكة "سكاي": "نسافر إلى بايرن ميونيخ الأسبوع المقبل، لذا يجب أن نعقد أصابعنا ونصر على أسناننا... هذا ماراثون وليس سباق سرعة".
وبعد خسارته في الدقائق الأخيرة افتتاحا أمام مضيفه بايرن ميونيخ، عوض هوفنهايم بفوز أول على ارضه ضد فرايبورغ 3-1. سجل للفائز المهاجم المجري آدم تسالاي (50 و63) وأندري كراماريتش (90+4)، ولفرايبورغ دومينيك هاينتس (36).
وكانت قرعة دوري أبطال أوروبا أوقعت الخميس هوفنهايم، ثالث الموسم الماضي، في مجموعة ضمت مانشستر سيتي الإنكليزي وليون الفرنسي وشاختار دانيتسك الأوكراني.
وفشل أينتراخت فرانكفورت، حامل لقب الكأس والذي خسر مدربه كوفاتش بانتقاله إلى بايرن، في مواصلة بدايته الطيبة، فسقط أمام مضيفه فيردر بريمن 1-2 في اللحظات القاتلة.
وافتتح المهاجم الياباني يويا أوساكو التسجيل لبريمن (20)، لكن فرانكفورت عادل عن طريق الفرنسي سيباستيان هالر من ركلة جزاء (54) برغم طرد لاعبه الهولندي يترو فيلمس (32). وخطف بريمن النقاط في اللحظات الأخيرة عبر الكوسوفي ميلوت راشيكا من ضربة حرة (90+6).
واصبح أوساكو أول ياباني يسجل لبريمن في الدوري منذ ياسوهيكو أوكوديرا في آذار/مارس 1986.
وفي مباراة بين فريقين استهلا مشوارهما بالفوز، تعادل أوغسبورغ مع ضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ 1-1، بهدف النمسوي ميكايل غريغوريتش (12) رد عليه الفرنسي الحسان بليا (68) لبوروسيا.
وتعادل نورمبرغ مع ضيفه ماينتس 1-1 بهدف السويدي ميكايل اسحاق (48)، مقابل هدف الفرنسي الشاب جان فيليب ماتيتا (25) لماينتس. وهدف اسحاق هو الأول لنورمبرغ في الدوري منذ 1575 يوما (أيار/مايو 2014 ضد شالكه 1-4).
وكانت المرحلة افتتحت الجمعة بتعادل بوروسيا دورتموند مع مضيفه هانوفر سلبا، وتختتم الأحد بمباراتي شالكه مع ضيفه هرتا برلين الباحث عن فوزه الثاني ولايبزيغ مع ضيفه فورتونا دوسلدورف.
مبابي ينقذ سان جرمان ثم يطرد وخسارة أولى لديجون
تابع الثنائي نيمار-مبابي هوايته التهديفية وسجل الأرجنتيني أنخل دي ماريا من ركنية مباشرة، ليحقق باريس سان جرمان حامل اللقب فوزه الرابع تواليا على مضيفه نيم بصعوبة 4-2، السبت في المرحلة الرابعة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
وسجل المهاجم البرازيلي نيمار للمباراة الرابعة على التوالي رافعا رصيده إلى أربعة أهداف على غرار زميله الشاب كيليان مبابي الذي طرد في نهاية المباراة لدفعه أحد لاعبي نيم.
وكان فريق العاصمة استهل موسمه بثلاثة انتصارات على كاين 3-صفر وغانغان وأنجيه بنتيجة واحدة 3-1، فرفع رصيده إلى 12 نقطة منفردا بالصدارة بانتظار نتيجة ديجون مفاجأة الموسم مع ضيفه كاين في وقت لاحق.
ودفع المدرب الألماني توماس توخل بتشكيلة جرب فيها مجددا مدافعه البرازيلي ماركينيوس في خط الوسط، فيما أشرك الحارس ألفونس أريولا أساسيا بدلا من الإيطالي المخضرم جيجي بوفون.
ونجح نيمار الذي تعرض لكسر في مشط القدم وغاب عن الاشهر الثلاثة الاخيرة من دوري الموسم الماضي، في افتتاح التسجيل بعد استلامه عرضية قريبة من الجهة اليمنى للظهير البلجيكي توما مونييه تابعها زاحفا من مسافة قريبة (36).
وركض نيمار نحو لافتة لجماهير نيم كتب عليها "نيمار الطفل الباكي في كأس 2018" واحتفل ساخرا بفرك عينيه كالأطفال، ليرد على اللافتة التي أشارت إلى تمثيلياته المبالغ فيها في مونديال روسيا 2018 الأخير والتي تعرض لانتقادات كثيرة بسببها.
لكن الهدف الثاني لسان جرمان كان الأجمل وحمل توقيع دي ماريا من ركنية مباشرة بقدمه اليسرى (40). وأصبح دي ماريا أول لاعب يسجل من ضربة ركنية مباشرة في الدوري الفرنسي منذ الجزائري رشيد غزال لمصلحة ليون ضد أجاكسيو في نيسان/أبريل 2016.
وفي وقت كان سان جرمان مرتاحا بالنتيجة، قلص "التماسيح" الفارق بهدف رائع من حافة المنطقة للبديل أنتونان بوبيشون بيمناه في الزاوية التسعين لمرمى أريولا (63).
واشتعلت المدرجات بعد حصول نيم على ضربة جزاء بمساعدة من تقنية مساعدة التحكيم بالفيديو (في ايه آر) بعد عرقلة من قائد دفاع سان جرمان البرازيلي تياغو سيلفا، ترجمها تيجي سافانييه برغم ارتقاء أريولا إلى الزاوية اليمنى (71).
وكان نيم قادرا على التقدم للمرة الأولى في المباراة، لكن تسديدة المدافع المغربي الأصل سفيان العكوش ارتطمت بالعارضة (74).
وأنقذ مبابي، أحد نجوم مونديال روسيا مع فرنسا بطلة العالم، فريقه مستفيدا من تمريرة طويلة ممتازة للمدافع الدولي الشاب بريسنيل كيمبيمبي روضها واطلقها صاروخية في الشباك هدفا ثالثا (77).
وفي الوقت بدل الضائع قتل الأوروغوياني ادينسون كافاني آمال نيم بادراك التعادل من كرة تركها له مبابي وسجلها منفردا في الشباك (90+2).
وطرد مبابي في اللحظات الاخيرة بعد عرقلة من سافانييه فنهض ودفعه بقوة ليطردهما الحكم (90+4).