رياضة

كورتوا يعتبر التنافس على حراسة مرمى ريال طبيعيا

كورتوا يعتبر التنافس على حراسة مرمى ريال طبيعيا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اعتبر الحارس البلجيكي تيبو كورتوا أن التنافس على حراسة مرمى ناديه ريال مدريد الإسباني هو أمر طبيعي، وذلك في تصريحات بعد خوضه المباراة الأولى بقميص النادي الملكي في الدوري الإسباني لكرة القدم.

وبدأ الحارس الذي اختير أفضل حارس مرمى في نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، بعدما ساهم في قيادة منتخب بلاده الى المركز الثالث للمرة الأولى في تاريخه، أساسيا ضد ليغانيس السبت في المرحلة الثالثة من الدوري، في مباراة حقق فيها ريال فوزه الثالث تواليا، وذلك بنتيجة 4-1.

وكانت هذه المباراة الأولى لكورتوا (26 عاما) مع ريال هذا الموسم منذ انضمامه هذا الصيف من تشلسي الإنكليزي في صفقة قدرت بـ35 مليون يورو. وبدأ البلجيكي أساسيا على حساب الكوستاريكي كيلور نافاس الذي اختير هذا الأسبوع أفضل حارس مرمى في الموسم السابق، في حفل توزيع الجوائز السنوية للاتحاد الأوروبي للعبة.

وقال كورتوا "لدينا ثلاثة حراس مرمى جيدين (هو ونافاس والإسباني كيكو كاسيا) ونقدم أفضل ما لدينا في كل حصة تدريبية، ونقوم بكل ما يمكن ليكون لدى المدرب خيارات صعبة للقيام بها (بشأن من يبدأ أساسيا)".

أضاف "نافاس، كاسيا، وأنا نقدم الأفضل خلال التمرين. في ريال من الطبيعي أن يكون ثمة تنافس في كل المراكز".

وأتى الهدف في مرمى كورتوا من ركلة جزاء حصل عليها ليغانس بعد عرقلة لاعب الوسط البرازيلي كاسيميرو لخافيير إيراسو، وترجمها الأرجنتيني غيدو كاريو المعار من ساوثمبتون الإنكليزي، في الدقيقة 24.

وقال كورتوا الذي سبق له الدفاع عن ألوان أتلتيكو مدريد لثلاثة مواسم، أن مباراته الأولى بقميص ريال على ملعبه سانتياغو برنابيو كانت مميزة.

وأوضح "أنا سعيد جدا لتمكني من اللعب هنا لصالح ريال مدريد، هذا أفضل ناد في العالم (...) سبق لي أن أتيت الى هنا مرارا مع الطرف الآخر (في إشارة الى أتلتيكو) لكن اللعب في برنابيو مع تشجيع الجمهور، هو أمر مميز جدا وأنا سعيد جدا لأنني حققت بداية جيدة ولأننا فزنا".

وتابع "الأمر مميز جدا، في البداية عليك الاعتياد على موقعك لأنني لم ألعب منذ شهر ونصف شهر (منذ نهاية كأس العالم). شعرت براحة بشكل سريع جدا. لم يكن أمامي الكثير من العمل للقيام به (نظرا لتفوق فريقه وأفضليته خلال المباراة)، لكن ما كان يجدر بي القيام به، قمت به بشكل جيد. ركلة الجزاء كانت مؤسفة لكن هذه هي الحياة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف