رياضة

في مباراة دولية ودية

ديباي يهدي سنايدر الفوز في ظهوره الأخير بقميص هولندا

ديباي يهدي سنايدر الفوز في ظهوره الأخير بقميص هولندا
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

حولت هولندا تخلفها أمام ضيفتها البيرو الى فوز 2-1 الخميس في مباراة دولية ودية أقيمت في امستردام، وذلك بفضل ممفيس ديباي الذي سجل الهدفين وقدم هدية وداعية للاعب الوسط ويسلي سنايدر الذي خاض مباراته الأخيرة بالقميص البرتقالي.

وبدا أن معاناة المنتخب الهولندي ستستمر قبل خوضه مباراته الأولى في دوري الأمم الأوروبية الأحد ضد فرنسا بطلة العالم، بعد أن تخلف أمام البيرو منذ الدقيقة 13 بهدف بدرو أكوينو، لكن ديباي أنقذ الموقف بادراكه التعادل في الدقيقة 60، ثم بخطفه هدف الفوز في الدقيقة 83.

وكان منتخب "الطواحين" يخوض مباراته الخامسة بقيادة مدربه الجديد رونالد كومان المفترض أن يقود حملة البناء بعد الفشل في التأهل الى كأس أوروبا 2016 ومونديال 2018، فحقق الخميس بقيادة مدافع برشلونة الإسباني السابق فوزه الثاني (الأول على البرتغال 3-صفر) مقابل هزيمة وتعادلين.

وتحقق فوز الخميس قبل بدء المشوار في النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية الأحد في المجموعة الأولى لمنتخبات المستوى الأول ضد فرنسا بطلة العالم على ملعب "سان دوني" في ضواحي باريس، علما أن ألمانيا وقعت في هذه المجموعة ايضا ويتواجه معها الهولنديون في 13 تشرين الأول/اكتوبر.

والأهم أن سنايدر ودع المنتخب بفوز وأسدل عن 34 عاما الستار على مسيرة بدأت عام 2003 بالقميص البرتقالي، في طريقه لكي يصبح أكثر اللاعبين خوضا للمباريات الدولية مع بلاده (134 مع مباراة الثلاثاء)، متفوقا على الحارس أدوين فان در سار (130).

وينتمي سنايدر الذي خرج في الدقيقة 62 من اللقاء بعد أن أدركت بلاده التعادل، الى ناد صغير من اللاعبين الذين دافعوا عن ألوان هولندا أكثر من مئة مرة مثل فرانك دي بور (112)، رافايل فان در فارت (109)، جيوفاني فان برونكهورست (109)، ديرك كاوت (104)، روبن فان برسي (102) وفيليب كوكو (101).

ومن أبرز محطات مسيرته الدولية تسجيله هدفا رأسيا في مواجهة البرازيل في ربع نهائي مونديال 2010، ومساهمته في قيادة بلاده خلال تلك النهائيات الى مباراة اللقب التي خسرتها أمام إسبانيا بهدف أندريس إنييستا.

ملخص المباراة:

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف