قصي الفواز يضمن رئاسة الاتحاد السعودي مع إقفال باب الطعون

أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم السبت إقفال باب تقديم الطعون لانتخابات مجلس إدارته، ما يضمن للمرشح الوحيد لمنصب الرئيس قصي بن عبد العزيز الفواز خلافة عادل عزت المستقيل للترشح لرئاسة الاتحاد الآسيوي.

وأورد الاتحاد عبر حسابه على "تويتر" أن "لجنة الاستئناف الانتخابية تعلن عن قفل باب استقبال التظلمات والطعون لانتخابات مجلس إدارة #الاتحاد_السعودي_لكرة_القدم لدورته الثالثة 2018 دون تقديم طلبات التظلمات من قبل المستبعدين أو الطعون على قوائم المرشحين".

وكان الاتحاد قد أعلن الثلاثاء أن الفواز المقرب من رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ، هو المرشح الوحيد للرئاسة، وهو بات ضامنا لهذا المنصب بالتزكية في غياب أي منافسين أو طعون.

وشغل الفواز منصب رئيس الاتحاد السعودي للشطرنج في الفترة الماضية، وكان عضوا في الفريق الذي تولى الإشراف على مشاركة المنتخب السعودي في نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا.

وبحسب قناة "العربية" السعودية، فالفواز من مواليد الأول من آب/أغسطس 1967، وتولى سلسلة مناصب خلال مسيرته المهنية، منها مستشار رئيس الهيئة العامة للرياضة لشؤون الاستثمار والتسويق، وعمل على مشروع خوض لاعبين سعوديين في الدوري المحلي، تجربة احترافية على سبيل الإعارة في إسبانيا في الموسم الماضي.

كما سبق للفواز العمل كمدير للتسويق في صندوق التنمية السعودي، وكمسؤول عن الاستثمار الرياضي في مجموعة الاتصالات السعودية ("اس تي سي")، بحسب "العربية".

وكان عادل عزت الذي تولى رئاسة الاتحاد منذ نهاية 2016، قد أعلن في آب/أغسطس الماضي استقالته من منصبه وعزمه الترشح لرئاسة الاتحاد الآسيوي خلفا لرئيسه الحالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، في الانتخابات المقررة العام المقبل.

وبعد استقالة عزت، تولى نائبه نواف التمياط رئاسة الاتحاد بالتكليف.

وبحسب تقارير صحافية سعودية، من المقرر أن تثبت الجمعية العمومية للاتحاد السعودي تعيين الفواز رئيسا خلال اجتماع تعقده في الثالث من تشرين الأول/اكتوبر المقبل. وسيكون لـ "الرئيس المرشح" مهلة حتى 22 أيلول/سبتمبر المقبل لتقديم أسماء المرشحين ضمن قائمته.

وأوردت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية أن الفواز يعد "من أبرز الأسماء على الساحة الرياضية السعودية في الفترة الحالية، لما يمتلكه من خبرة عريضة في الإدارة والاستثمار، إلى جانب ثقة المسؤولين في الرياضة السعودية"، مضيفة "ستعقد عليه الأندية الرياضة السعودية آمالاً عريضة في إيجاد موارد مالية تفي باحتياجاتها وتغطي مصاريفها المالية الضخمة من رواتب شهرية ومقدمات عقود للاعبين والأجهزة الفنية والإدارية".

وسيكون الفواز ثالث رئيس ينتخب للاتحاد منذ بدء اعتماد الدورات الانتخابية في أواخر العام 2012. وفاز في الدورة الأولى أحمد عيد على حساب خالد المعمر، بينما شهدت الثانية منافسة بين أكثر من مرشح أبرزهم عزت وسلمان المالك وخالد المعمر، قبل أن تحسم لصالح الأول.