سيغيب عن مواجهة يانغ بويز السويسري في دوري أبطال أوروبا
الاتحاد الأوروبي يفتح إجراءً تأديبياً ضد رونالدو ويوفنتوس يستأنف
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باشر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم فتح تحقيق&تأديبي&ضد البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم يوفنتوس الإيطالي في أعقاب الطرد الذي تعرض له أمام فالنسيا في الجولة الأولى من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء الماضي.
وبحسب ما ذكره موقع "فوتبول ايطاليا"، فإن الاتحاد القاري قد أعلن يوم الخميس عن فتحه تحقيقاً تأديبياً ضد رونالدو ، على أن يتم الكشف عن نتائج التحقيق في السابع والعشرين من شهر سبتمبر الجاري .
ووفقًا للوائح الاتحاد القاري، فإن رونالدو سيواجه عقوبة الإيقاف لمباراة واحدة ، غير أن لجنة الانضباط التابعة للاتحاد تمتلك الصلاحيات الكاملة لتسليط عقوبة اكبر بعد دراسة حالة الطرد ، في حال وجدت أن رونالدو أقدم على استخدام العنف والخشونة ضد الكولومبي جيسون موريلو مدافع فالنسيا.
وفي ذات السياق، تعتزم إدارة يوفنتوس استئناف قرار الطرد الذي تعرض له رونالدو رغم أن اللوائح لا تجيز له ذلك ، حيث لا مجال للطعن في القرارات التي يتخذها الحكم خلال المباراة، والتي تعتبر نهائية و لا يجوز مراجعتها من قبل الهيئات و اللجان التأديبية بالاتحاد الأوروبي.
هذا وتستند إدارة يوفنتوس في قرار الطعن الى أساس أن رونالدو طرد بسبب سلوكه العنيف ، وان هذا السلوك لا صحة له بناء على ما أظهرته اللقطات التلفزيونية، معتبرة هذا الطرد تعسفياً من قبل الحكم الألماني الذي أدار مجريات اللقاء.
ويستحيل أن يتم تقليص البطاقة الحمراء إلى صفراء ، لكن في حال قبل الاتحاد الأوروبي استئناف يوفنتوس ، فإنه قد يكتفي بتغريم اللاعب بدلا من إيقافه.
وفي حال تم إيقاف رونالدو لمباراة واحدة، فإنه سيغيب عن مواجهة يانغ بويز السويسري في الجولة الثانية من دور المجموعات ، و التي ستلعب في تورينو في الثاني من شهر أكتوبر المقبل.
و رغم أن يوفنتوس بإمكانه أن يفوز على منافسه السويسري المتواضع بدون مشاركة رونالدو إلا أن النادي يريد ان يستفيد من حضوره من اجل الحفاظ على إيقاع اللاعب في المباريات، خاصة بعدما نجح بتسجيل هدفين في شباك ساسولو ببطولة الدوري الإيطالي بعدما كان قد صام عن التهديف لأربع مباريات.
الجدير ذكره بأن يوفنتوس تعاقد مع رونالدو مقابل 112 مليون يورو من اجل تعزيز فرصته في الفوز باللقب القاري الأغلى الذي لم يحصل عليه النادي منذ عام 1996.