رياضة

رفض عرضاً قبل أشهر بقيمة تبلغ 2.3 مليار جنيه استرليني

أبراموفيتش سيوافق على بيع نادي تشيلسي مقابل 3 مليارات جنيه إسترليني

ابراموفيتش لا يمانع في بيع نادي تشيلسي شريطة ان لا يقل العرض المقدم عن ثلاثة مليارات جنيه استرليني
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اكدت وكالة "بلومبيرغ " صحة التقارير البريطانية التي اشارت الى رغبة الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش بيع نادي تشيلسي الإنكليزي في حال تلقيه عرضاً يقدر بـ 3 مليارات جنيه إسترليني.

وكان&عدد من التقارير الإعلامية قد أكد&بأن أزمة تجديد تأشيرة دخول أبراموفيتش لإنكلترا قد دفعته إلى التفكير في التخلي عن ملكيته للنادي، وأنه يرغب البحث عن مشترٍ للنادي مقابل اكثر من ملياري جنيه استرليني.

وأوضحت الوكالة الأميركية بأن ابراموفيتش لا يمانع في بيع نادي تشيلسي شريطة ان لا يقل العرض المقدم عن ثلاثة مليارات جنيه استرليني ، في الوقت الذي تحصل فيه النادي مؤخراً على عرض يقدر بـ 2.3 مليار جنيه&استرليني ، وهو العرض الذي رفضه الملياردير الروسي لأنه لا يتناسب مع قيمة النادي في البورصة الإنكليزية بعدما اصبح واحداً من اقوى وافضل الأندية في إنكلترا والعالم على مدار 15 عاماً من امتلاكه للنادي .

وكانت صحيفة "ذا صن" البريطانية قد كشفت في شهر اغسطس الماضي عن نية أبراموفيتش بيع النادي بعد الخلاف الذي دب بينه وبين حكومة لندن بسبب رفضها تجديد تأشيرة دخوله إنكلترا في شهر مايو الماضي، مما حرمه من حضور مباراة فريقه تشيلسي ضد أرسنال في نهائي كأس الاتحاد التي عرفت تتويج فريقه باللقب، وهو ما جعل الثري الروسي يتأثر كثيراً بالموقف &السياسي من الحكومة البريطانية ، بعدم منحه تأشيرة الدخول رغم انه رئيس لأحد أكبر الأندية في البلاد ، مما جعله يفكر في الرد عليها من خلال سحب كافة استثماراته، بما فيها تخليه عن نادي تشيلسي الذي بفضل أمواله اصبح ينافس بقوة على الألقاب والبطولات المحلية و القارية ويضم في صفوفه ألمع الاسماء &من لاعبين و مدربين.

يشار الى أن ابراموفيتش قد اقدم في صيف عام 2003 على شراء نادي تشيلسي مقابل 140 مليون جنيه إسترليني ، لينجح الفريق اللندني بفضل امواله في التتويج بلقب الدوري الإنكليزي خمس مرات، وأيضاً لقبي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي (اليوروبا ليغ) .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف