رياضة

أنهى هيمنة ميسي و رونالدو على مدار عشرة أعوام

مودريتش يمدد السيطرة الإسبانية على جائزة أفضل لاعب في العالم

ظلت جائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم تحت هيمنة نجوم الدوري الإسباني منذ ان نالها نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي في عام 2008
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نجح الكرواتي لوكا مورديتش لاعب وسط نادي ريال مدريد الإسباني في إنهاء هيمنة النجمين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو على جائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم لأفضل لاعب في العالم لعام 2018 للمرة الأولى منذ عشرة اعوام بعدما حققها كل منهما خمس مرات .

و رغم ان مودريتش نجح في&إنهاء احتكار ميسي و رونالدو لجائزة أفضل لاعب في العالم ، إلا ان هذا التتويج قد أكد استمرار هيمنة نادي ريال مدريد وبطولة الدوري الإسباني على هذه الجائزة وصعوبة تفريطهما فيها .

وظلت جائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم تحت هيمنة نجوم الدوري الإسباني منذ ان نالها نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي في عام 2008 بفضل البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي كان لاعباً في صفوفه حينها ، قبل انتقاله الى نادي ريال مدريد الإسباني في صيف عام 2009.

و احتفظت "الليغا" الإسبانية بجائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم منذ عام 2009 وحتى الآن ، بفضل كل من الأرجنتيني ليونيل ميسي مع نادي برشلونة أعوام 2009 و 2010 و 2011 و 2012 و 2015 ، والبرتغالي كريستيانو رونالدو مع نادي ريال مدريد أعوام 2013 و 2014 و 2016 و 2017.

هذا وفشل رونالدو في الفوز بالجائزة بعد رحيله إلى نادي يوفنتوس الإيطالي ، في عام عرف استمرار تألق احد نجوم الدوري الإسباني على الساحة العالمية ممثلاً بالكرواتي لوكا مودريتش الذي يلعب لريال مدريد منذ عام 2012.

وبدوره عجز النجم المصري محمد صلاح مهاجم ليفربول الإنكليزي في إيقاف هيمنة "الليغا" على جائزة الاتحاد الدولي لأفضل لاعب في العالم، رغم تألقه اللافت عام 2018 محلياً وقارياً قبل ان يصطدم بريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا ليؤكد الأخير استمرار السطوة الإسبانية على الجائزة.

و الواقع ان استمرار احتكار نجوم الدوري الإسباني لجائزة الاتحاد الدولي لأفضل لاعب في العالم مرتبط باستمرار هيمنة ممثليها ريال مدريد و برشلونة وأتلتيكو مدريد وإشبيلية على المسابقتين القاريتين دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي ، خاصة "صاحبة الاذنين" التي نالها الفريق المدريدي اربع مرات في السنوات العشر&الاخيرة أعوام 2014 و 2016 و 2017 و 2018 ، بينما نالها الفريق الكتالوني ثلاث مرات أعوام 2009 و 2011 و 2015.

ولم يكن لقطبي&الكرة الإسبانية ان يفرضا هذه الهيمنة على لقب دوري أبطال أوروبا لولا تواجد ألمع و افضل اللاعبين في صفوفهما مثل الأرجنتيني ليونيل ميسي و البرتغالي كريستيانو رونالدو والكرواتي لوكا مودريتش والويلزي غاريث بيل و الأوروغوياني لويس سواريز و الإسباني اندريس انييستا و البرازيلي فيلبب كوتينيو.

و بالنظر الى معطيات بداية الموسم الجاري (2018-2019) فإن جائزة "ذا بيست" التي يمنحها الاتحاد الدولي أو جائزة "الكرة الذهبية" التي تمنحها مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية مرشحة لتبقى إسبانية بفضل التألق اللافت لميسي مع برشلونة مع توقعات لتألق زميله البرازيلي كوتينيو المرشح ليكون افضل لاعب في غضون الاعوام القليلة المقبلة مثله مثل النجم الفرنسي انطوان غريزمان مهاجم اتلتيكو مدريد ، كما ان الانتقالات الشتوية أو الصيفية القادمة لعام 2019 سوف تشهد انضمام اسماء كبيرة للغريمين سواء بول بوغبا او كيليان مبابي.

وأخيراً فإن تذبذب أداء و مردود نجوم بقية الدوريات الأوروبية الكبرى وعجز ممثليها عن منافسة ريال مدريد وبرشلونة على لقب دوري أبطال أوروبا سوق يُعيقان انتقال الجائزتين الى احد نجوم هذه الدوريات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف