بدلا من ترتيب المواسم الرياضية
نورويتش سيتي وليدز ضمن أبطال الدوري الإنكليزي باعتماد ترتيب 2017
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كشف تقرير بريطاني ان نادي نوريتش سيتي كان بإمكانه أن يكون أول بطل لبطولة الدوري الإنكليزي التي انطلقت في عام 1992، كما كان يمكن ان تثمر جهود ليدز يونايتد بالفوز باللقب وتخليد اسمه في تاريخ البطولة، و ذلك لو تم الاعتماد على ترتيب الأعوام المدنية بدلا من ترتيب المواسم الرياضية.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية ، والذي استعرضت خلاله جدول ترتيب الدوري الممتاز بحسب الأعوام المدنية ، منذ إطلاق نسخة الممتاز، فإن هناك تغييرات عديدة كان بإمكانها أن تغيير من هوية أبطال المسابقة. أول تغيير هو تتويج كل من نوريتش سيتي بطلاً لعام 1992 ، وتتويج ليدز يونايتد بلقب الممتاز عام 2001 على حساب مانشستر يونايتد ، علمًا أن ليدز يونايتد ظل يقاتل على لقب الدوري دون جدوى على مدار عدة مواسم رياضية كان خلالها في أوج عطائه في الفترة من عام 1999 وحتى عام 2002 ، علماً ان الفريقين يتواجدان حالياً في دوري الدرجة الأولى "البريميرشيب". كما أن اعتماد ترتيب الأعوام المدنية كان سيعزز من رصيد أرسنال من الألقاب بالحصول على خمسة ألقاب بدلا من ثلاثة ألقاب ، و بالإضافة إلى ألقابه في أعوام 1998 و2002 و2004 ، فإنه كان سيتوج بطلاً للمسابقة في عام 2013 على حساب مانشستر يونايتد وعام 2015 على حساب تشيلسي. وفي المقابل كان رصيد تشيلسي سيتقلص من خمسة ألقاب في الموسم الرياضي إلى ثلاثة ألقاب فقط في العام المدني ، خاصة لقب عام 2017 الذي كان سيفوز به مانشستر سيتي بفضل الإنتصارات التي حققها في نهاية العام. و لم يكن لرصيد مانشستر يونايتد أن يتغير بعدما نال 13 لقباً باعتماد ترتيب المواسم الرياضية غير أن ما كان سيتغير هو ترتيب الألقاب التي أحرزها في عدة سنوات مدنية ، مثله مثل مانشستر سيتي الذي أحرز لقبين في الدوري الممتاز في عامي 2012 و2014 كان سينالهما في عامي 2014 و2017. و يعتبر ليستر سيتي الضحية الأكبر لو تم احتساب نتائج الدوري وفقاً للعام المدني ، حيث كان سيحرمه ذلك من نيل لقب عام 2016 لصالح تشيلسي ، بينما لم يكن لترتيب العام المدني أن يحرم بلاكبيرن روفرز من تذوق طعم لقب الدوري الممتاز ، حتى انه كان سيعجل بذلك ليناله في عام 1994 بدلا من عام 1995. هذا وكان بإمكان أرسنال أن يتضرر معنوياً من تغيير النظام المعمول به ، مما كان سيحرمه من إنجازه التاريخي بتتويجه بلقب الدوري الممتاز دون خسارة في موسم (2003-2004) بما انه تعرض لهزيمتين في العام المدني 2004 ، إذ لا يوجد أي بطل نال اللقب دون خسارة في هذه الحالة. وفي المقابل، كان اعتماد ترتيب العام المدني سيمنح مانشستر يونايتد إنجازاً تاريخياً هاماً في عام 1993 بإحرازه للقب بأعلى رصيد من النقاط ، والذي بلغ 102 نقطة رغم أن الانتصار كان يحتسب حينها نقطتين فقط ، في حين انه لم ينجح أي بطل في بلوغ سقف الـ 100 نقطة في المواسم الرياضية حتى بعد اعتماد نظام الثلاث نقاط للفوز.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف