رياضة

مدرب برشلونة: كوتينيو لاعب جيد.. لكنه يدافع عن فريق آخر

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

وصف ارنستو فالفيردي مدرب برشلونة متصدر الدوري الاسباني لكرة القدم، لاعب الوسط البرازيلي كوتينيو المرشح للانتقال الى صفوف فريقه من ليفربول الانكليزي، بأنه "لاعب جيد" لكن يدافع عن فريق آخر راهنا.

وقال فالفيردي في مؤتمر صحافي الاربعاء "ليس لدي ما أقوله عن موضوع كوتينيو. يلعب مع فريق آخر ونحن نحترم حقيقة أن يكون في فريق آخر".

وتابع "من الواضح انه لاعب جيد، ولا نعلم ماذا سيحصل في المستقبل. لكني أفضل أكثر بكثير اللاعبين الذين أملكهم في تشكيلتي الحالية، وهم أكثر ما يشغلني".

واشارت الصحف الاسبانية في الساعات الماضية الى عرض برشلونة 150 مليون يورو لجذب الدولي البرازيلي، وذلك بعد فشله بضمه الصيف الماضي.

وفي حال تمت هذه الصفقة بهذا السعر، سيصبح كوتينيو ثالث أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم، بعد الانتقالين اللذين أبرمهما باريس سان جرمان الفرنسي في صيف 2017، بضم البرازيلي نيمار من برشلونة الاسباني لقاء 222 مليون يورو، وكيليان مبابي من موناكو الفرنسي في صفقة تقدر قيمتها بـ 180 مليونا.

وغاب كوتينيو عن مباراة فريقه الانكليزي ضد بيرنلي في الدوري المحلي (2-1) الاثنين، ما ساهم في تغذية التقارير والشائعات، قبل ان يعمد مدرب ليفربول الانكليزي يورغن كلوب الى تهدئتها.

وقال كلوب ان كوتينيو والمصري محمد صلاح "مصابان. الأمر ليس خطرا، لكن الى حد يمنعهما من اللعب اليوم (الاثنين). ومن غير المؤكد ان يشاركا أيضا الجمعة ضد ايفرتون" في كأس انكلترا.

وفي ظل هذه الانتقالات الضخمة، تعاني اندية الليغا من البنود الجزائية التي تفرضها القوانين الرياضية في اسبانيا، ما يسمح للاندية الاجنبية الثرية بتجنب المفاوضات المضنية للحصول على مبتغاها.

واشارت صحيفة ليكيب الفرنسية الاربعاء ايضا الى اهتمام مانشستر سيتي الانكليزي بقلب دفاع برشلونة الدولي الفرنسي صامويل اومتيتي الذي يبلغ بنده الجزائي 60 مليون يورو.

ونفى فالفيردي ان يكون مدافع ليون الفرنسي السابق البالغ 25 عاما راغبا بترك الفريق الكاتالوني "كي يرحل لاعب عن طريق دفع البند الجزائي، لا يجب نسيان نقطة هامة: يجب ان يرغب بالرحيل.. نحن سعداء للحصول على اومتيتي، نعتقد انه سعيد جدا في برشلونة وسيبقى هنا لوقت طويل".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف