رياضة

مواجهتان سهلتان لنابولي ويوفنتوس في الدوري الإيطالي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يخوض نابولي المتصدر ووصيفه يوفنتوس حامل اللقب، مباراتين سهلتين على الورق السبت ضمن المرحلة 20 من الدوري الايطالي لكرة القدم، اذ يستضيف الاول فيرونا وصيف القاع ويحل الثاني على كالياري الخامس عشر.

ويسير الفريقان على مسار مشابه، اذ حصدا 16 نقطة في المباريات السبع الماضية في الدوري، الا ان نابولي عانى من "دعسة" ناقصة في مسابقة الكأس، بعد خروجه امام اتالانتا 1-2 الثلاثاء في ربع النهائي، فيما تأهل يوفنتوس، حامل اللقب في المواسم الثلاثة الماضية، على حساب جاره وضيفه تورينو 2-صفر الاربعاء.

وعلى رغم فوزه على اتالانتا القوي في المرحلة السابقة، وهو الأول له في ست مباريات، تبدو حظوظ كالياري ضئيلة عندما يستضيف يوفنتوس، اذ سبق له ان خسر أمام حامل اللقب في المواسم الستة الماضية بثلاثية نظيفة ذهابا، على رغم ان فريق "السيدة العجوز" كان يعاني حينها من بداية متعثرة لموسمه الجديد.

ويتعين على المدرب ماسيمليانو أليغري إجراء مداورات في تشكيلته المدعوة لخوض نصف نهائي الكأس امام اتالانتا ذهابا وايابا، والدور الثاني من دوري ابطال اوروبا ضد توتنهام الانكليزي الشهر المقبل.

ولا يزال يوفنتوس يفتقد الحارس جانلويجي بوفون والكولومبي خوان كوادرادو وماتيا دي تشيليو والالماني بنديكت هوفيديس للاصابة، بينما أراح أليغري الذي يعول على المدافع المغربي مهدي بنعطية والارجنتيني باولو ديبالا، المهاجم الارجنتيني غونزالو هيغواين واندريا بارتسالي والبرازيلي أليكس ساندرو الاربعاء في مباراة الكأس.

ولم يفز كالياري على يوفنتوس منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2009 (2-صفر)، وبعدها فاز يوفنتوس 12 مرة في 15 مباراة.

وفي نابولي، يستقبل بطل الشتاء فيرونا، باحثا عن هضم سريع لخروجه من مسابقة الكأس على أرضه، معولا على البلجيكي دريس مرتنز، قائده السلوفاكي ماريك هامسيك والدولي لورنتسو انسينيي.

ويركز لاعبو المدرب ماوريتسيو ساري بشكل رئيس على احراز لقب الدوري للمرة الاولى منذ 1990، خصوصا بعد خروجه من دوري الابطال والكأس المحلية.

وعن الخروج من الكأس، قال ساري الذي خسر فريقه مرة واحدة هذا الموسم (امام يوفنتوس) "لا أفهم لماذا لا يمكننا اللعب بنفس مستوى الدوري... اذا لعبنا مثل الشوط الثاني عندما زرنا برغامو، سنعاني مجددا. يجب ان نكون شرسين وهجوميين".

ويعود فابيو بيكيا مدرب فيرونا الى نابولي حيث دافع عنه كلاعب ومدرب مساعد تحت اشراف الاسباني رافايل بينيتيز.

ويعود الفوز الاخير لفيرونا في ملعب "سان باولو" الى كانون الثاني/يناير 1983، تعادل بعدها 5 مرات وخسر 14 مرة في مختلف المسابقات.

- انتر للنهوض -

ويفتقد انتر الثالث بفارق 7 نقاط عن المتصدر، لطعم الفوز في المراحل الاربع الماضية، وهو يبحث عن النهوض من كبوته عندما يحل على فيورنتينا السابع والذي لم يخسر في آخر سبع مباريات، في مواجهة قوية الجمعة.

ولاحظ مدربه لوتشيانو سباليتي ان الفريق اللومبادري الذي يعول بشكل كبير على قائد هجومه الارجنتيني ماورو ايكاردي "يجب ان يهدف الى الافضل"، خصوصا بعد خروجه من الكأس أيضا أمام غريمه ميلان.

وقال سباليتي القادم من روما "لست سعيدا بعملي. يجب ان نتحرك في النصف الثاني من الموسم"، مضيفا "لدينا ماورو ايكاردي، العالم النفسي في التهديف. سيتحدث الى الفريق قبل التمرين (الخميس)، وسيساعد على ايجاد حل لمزيد من الاهداف الجماعية".

وعلى غرار موسم 2015-2016 مع مدربه السابق روبرتو مانشيني، عندما حقق انتر بداية صاروخية وتصدر الترتيب قبل ان ينزلق بسرعة ويحل خامسا في نهاية المطاف، تراجعت نتائجه بشكل كبير بعد فوزه 7 مرات في اول 8 مباريات.

ويعود الفوز الاخير لفريق "نيراتسوري" في ملعب ارتيمو فرانكي الى شباط/فبراير 2014، قبل ان يسقط ثلاث مرات تواليا امام فيولا الذي يشرف عليه ستيفانو بيولي مدربه السابق.

في المقابل، يبحث جاره ميلان الحادي عشر عن استعادة توازنه امام ضيفه كروتوني الثامن عشر وتحقيق فوزه الاول في اربع مباريات، مع مدربه جينارو غاتوزو بديل فينتشنزو مونتيلا.

ولم ينجح كروتوني المغمور حتى الان بالفوز على ميلان في الدوري، فتعادل معه مرة وخسر 3 مرات.

وبعد اهداره الفوز على ساسوولو، يستقبل روما الرابع اتالانتا التاسع والذي بلغ نصف نهائي الكأس.

ولم يفز فريق المدرب اوزيبيو دي فرانشيسكو سوى مرتين في المباريات الست الاخيرة، ليبتعد بفارق 9 نقاط عن نابولي المتصدر.

وفاز اتالانتا مرة يتيمة في آخر 12 زيارة للملعب الاولمبي في العاصمة، وذلك في تشرين الثاني/نوفمبر 2015.

وفي باقي المباريات، يلعب الجمعة كييفو مع اودينيزي الفائز في مبارياته الخمس الاخيرة، والسبت تورينو مع بولونيا، بينيفينتو نغ سمبدوريا، جنوى مع ساسوولو وسبال مع لاتسيو.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف