متجاوزاً بذلك الرقم الأسبق الذي كان بحوزة مواطنه ريال مدريد
برشلونة يسجل رقما قياسيا جديدا في الإنفاق على التعاقدات في تاريخ الانتقالات
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
سجل نادي برشلونة الإسباني رقماً قياسياً جديداً في الإنفاق على التعاقدات ليصبح أكثر الأندية إنفاقاً خلال موسم واحد في تاريخ انتقالات اللاعبين متجاوزاً بذلك الرقم الأسبق الذي كان بحوزة غريمه التقليدي ومواطنه نادي ريال مدريد في موسم (2009-2010).
ووفقًا لما أوردته صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن صفقة تعاقد النادي الكتالوني مع المايسترو البرازيلي فيليب كوتينيو من نادي ليفربول الإنكليزي ، والتي بلغت قيمتها 160 مليون يورو ، قد رفعت من حجم إنفاق برشلونة على التعاقدات إلى 312 مليون يورو خلال فترتي الانتقالات لموسم (2017-2018) ، في حين ان إنفاق مواطنه ريال مدريد كان قد توقف عند 257 مليون يورو ، يليهما نادي مانشستر سيتي الإنكليزي الذي صرف خلال الموسم الجاري ما يقارب من 249 مليون يورو ثم نادي باريس سان جيرمان الفرنسي بنحو 238 مليون يورو. وكان برشلونة قد انفق لتعزيز صفوفه أكثر من 200 مليون يورو في الصيف المنصرم ، منها 105 ملايين يورو لجلب المهاجم الفرنسي عثمان ديمبيلي من نادي بروسيا دورتموند الألماني ، و 40 مليون يورو للتعاقد مع لاعب الوسط البرازيلي باولينيو ، و30 مليون يورو لجلب الظهير البرتغالي نيلسون سيميدو من نادي بنفيكا البرتغالي. هذا ولا يستبعد ان يصل إنفاق برشلونة من 400 مليون يورو إلى نصف مليار يورو ، بالنظر إلى المخطط الذي وضعته إدارة النادي لتلبية احتياجات المدرب إرنستو فالفيردي خلال فترة الانتقالات الشتوية التي فتحت أبوابها في شهر يناير الجاري في ظل وجود تقارير تؤكد سعي مسيري "البارسا" لإبرام تعاقدات جديدة مثل العاجي جون ميشال سيري لاعب ارتكاز نادي نيس الفرنسي، وأيضاً المدافع الكولومبي بيري مينا من نادي بالميراس البرازيلي ، حتى أنها وضعت المهاجم الفرنسي انطوان غريزمان هداف نادي اتلتيكو مدريد الإسباني ضمن مخططاتها، رغم الضجة الواسعة التي صاحبت مفاوضات النادي السرية مع اللاعب ، والتي بلغت أروقة الاتحاد الدولي لكرة القدم. وتأتي تحركات برشلونة في سوق الانتقالات ضمن إطار ثورة الإحلال في صفوف الفريق ، والتي باتت ضرورية لضخ دماء جديدة لإثراء التركيبة البشرية للفريق، وتقليص معدلات أعمار اللاعبين التي اقتربت من سن الثلاثين عاماً ، مما جعل الإدارة الكتالونية تركز على التعاقد مع لاعبين تقل أعمارهم عن 25 عاماً.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف