رياضة

تورام يهاجم السلطات الإيطالية على خلفية الإهانات العنصرية بحق ماتويدي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

هاجم المدافع الدولي الفرنسي السابق ليليان تورام السلطات الإيطالية لعدم تحركها بعد الاهانات العنصرية التي صدرت بحق مواطنه بليز ماتويدي خلال مباراة فريقه يوفنتوس مع كالياري (1-صفر) السبت في الدوري المحلي.

وقال تورام الذي لعب في ايطاليا من 1996 حتى 2006 مع بارما ويوفنتوس على التوالي وتوج مع الأخير بلقب الدوري مرتين خلال أعوامه الخمسة في تورينو، لوكالة فرانس برس "نحن لا نعالج مسألة العنصرية بالطريقة الملائمة"، متسائلا "لماذا لم يتخذ الحكم قرار ايقاف المباراة، لماذا لم يترك اللاعبون ذوو البشرة البيضاء أرضية الملعب عندما أهين ماتويدي؟".

وتابع "إذا أحد لم يطرح هذه الأسئلة، فالوضع سيبقى على ما هو عليه لعشرين سنة قادمة".

وكشف ماتويدي بعد المباراة ضد كالياري في صقلية أنه كان عرضة للاهانات العنصرية، مشيرا الى أن بعد سماعه الإساءات في اواخر الشوط الأول، توجه الى الحكم جامباولي كالفاريزي، لكن الأخير تجاهله واضطر المدافع المغربي مهدي بنعطية والمهاجم الأرجنتيني باولو ديبالا الى التدخل لتهدئة روع زميلهما.

وتقدم كالياري في اليوم التالي باعتذار من الدولي البالغ 30 عاما، لكن النادي أفلت من أي عقاب بحقه من قبل رابطة الدوري الإيطالي، حيث أشار تقرير اللجنة التأديبية الثلاثاء الى أنه "لا يمكن اتخاذ قرار في ما يتعلق بكالياري بخصوص التعبيرات المؤسفة ذات الطابع العنصري التي أبلغ عن تعرضه لها لاعب يوفنتوس بليز ماتويدي".

وهذه ليست المرة الأولى التي يقع فيها ماتويدي ضحية للاهانات العنصرية، إذ اختبر اللاعب القادم هذا الموسم من باريس سان جرمان الأمر ذاته الشهر الماضي ضد فيرونا (3-1)، لكن الأخير غرم مبلغ 20 الف يورو من قبل رابطة الدوري.

كما انتقد تورام، الفائز مع المنتخب الفرنسي بكأس العالم 1998 وكأس اوروبا 2000 وكأس القارات 2003، مواطنه مهاجم اتلتيكو مدريد الإسباني انطوان غريزمان لدهن نفسه باللون الأسود خلال حفل تنكر فيه كلاعب من فريق غلوبترترز الأميركي الاستعراضي.

وكان المدافع السابق لبرشلونة الإسباني ممتعضا من تصرف مواطنه، معتبرا "أنه إذا أراد رجل أسود شاب ان يرتدي زي +سوبرمان+، لا يدهن نفسه باللون الأبيض".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف