رياضة

انتقال سانشيز من أرسنال ليونايتد مرتبط بعبور مخيتاريان إلى الضفة الأخرى

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اعلن وكيل اعمال الارميني هنريك مخيتاريان، صانع العاب مانشستر يونايتد، ثاني ترتيب الدوري الانكليزي لكرة القدم، الثلاثاء ان انتقال المهاجم التشيلي اليكس سانشيز من ارسنال الى فريق "الشياطين الحمر" مرتبط بعبور موكله الى الضفة الاخرى.

واوضح وكيل اعمال معظم اللاعبين الكبار، الشهير والمؤثر مينو رايولا لصحيفة "ذي تايمز" البريطانية ان "مانشستر يونايتد لن يضم سانشيز الا اذا وافق مخيتاريان على الرحيل الى ارسنال".

واضاف "مخيتاريان سيقوم بما هو مناسب له. يبقى من عقده (مع يونايتد) سنتان ونصف، والقرار بيده. يشكل سانشيز جزءا من التفاوض حول مخيتاريان وليس العكس".

وسانشيز (29 عاما) ليس سعيدا مع فريق "المدفعجية" بسبب ضعف الوزن الرياضي للفريق الذي يلعب معه منذ 2014 بعد ان عرف المجد مع برشلونة الاسباني، وهو يرغب بتغيير الاجواء قبل انتهاء عقده في حزيران/يونيو المقبل.

وذكرت الصحافة البريطانية الاثنين ان مانشستر سيتي تخلى عن فكرة ضم سانشيز في فترة الانتقالات الشتوية بسبب ارتفاع سعره، بينما قبل ارسنال عرضهم الصيف الماضي والبالغ 67 مليون يورو، لكن الصفقة لم تتم حينها لعدم نجاح الفريق اللندني في ايجاد بديل للمهاجم الدولي التشيلي بعد رفض المهاجم الفرنسي توماس ليمار ترك موناكو.

في المقابل، قد يكون تشلسي بطل الموسم الماضي مستعدا للدخول في بازار المزايدة حتى وان كان مدربه الايطالي انطونيو كونتي اكد في مؤتمر صحافي انه لا يعتقد بأن ناديه سيضغط من اجل ضم التشيلي.

وكان مدرب يونايتد، البرتغالي جوزيه مورينيو استبعد مخيتاريان عن التشكيلة التي فازت الاثنين على ستوك سيتي 3-صفر في الدوري، "بسبب شكوك تتعلق بمستقبله".

وردا على سؤال حول امكانية رحيل مخيتاريان في عملية مقايضة مع سانشيز، اجاب مورينيو باقتضاب "هذا ممكن. السوق مفتوح".

وانتقل مخيتاريان (28 عاما) من بوروسيا دورتموند الالماني في 2016 الى يونايتد، وهو يلعب باستمرار اساسيا، لكن يمكن الاستغناء عنه.

وبخصوص سانشيز، قال مورينيو "انه لاعب ارسنال. اذا بقي، فالامر رائع بالنسبة الى ارسنال. واذا اتى الينا فالامر رائع بالنسبة لنا. اذا ذهب الى ناد آخر، فالامر رائع بالنسبة لهم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف