ريال مدريد يعتبر التوقيت غير مناسب للحديث عن تجديد عقد رونالدو

كشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية ، بأن الرأي السائد داخل أروقة نادي ريال مدريد يرى بأن التوقيت غير مناسب للحديث عن قضية تمديد عقد الهداف البرتغالي كريستيانو رونالدو وتحسين راتبه ليكون صاحب أعلى راتب بين لاعبي العالم.

وأكدت الصحيفة في تقريرها بالتزامن مع الحديث عن رحيل رونالدو عن "القلعة البيضاء" واحتمالية عودته إلى ناديه السابق مانشستر يونايتد الإنكليزي خلال الميركاتو الشتوي الجاري ، بأن التوقيت غير مناسب بسبب ما يمر به الفريق من مرحلة فراغ ، إذ يحتاج الجميع إلى التركيز على الجانب الفني دون غيره لإعادة الفريق إلى سكة الانتصارات قبل تناول أي مسائل أخرى ، مطالبة اللاعبين بغلق ملف التجديد وتحسين الرواتب أو أي موضوع شخصي آخر في الوقت الحالي.   و انتقدت الصحيفة في تقريرها البرتغالي رونالدو ومحيطه العائلي والإعلامي بعد تجدد الحديث عن تمديد عقده ، بعد ساعات قليلة فقط من الهزيمة التي تعرض لها ريال مدريد أمام فياريال على أرضه أمام جماهيره في بطولة الدوري الإسباني، خاصة أنها ليست المرة الأولى التي يفضل  فيها اللاعب و محيطه في إسبانيا والبرتغال العمل على موضوع تجديد العقد على حساب ما يعيشه النادي من ظروف مختلفة.   وأشادت الصحيفة بطريقة مباشرة بالمهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وبإدارة برشلونة اللذين توصلا إلى اتفاق لتمديد العقد بين الطرفين ، ورفع راتب اللاعب قبل ستة أشهر فقط من انقضاء عقده ، دون أن يحدث ذلك أي ضجة إعلامية ، في وقت أن رونالدو لا يزال أمامه أربعة أعوام لإنقضاء عقده ، إلا انه بالرغم من ذلك يسعى للحصول على أعلى راتب وتمديد عقده لغاية عام 2024.   وأكد التقرير بأن ريال مدريد يبقى يعتمد ويراهن على رونالدو دون أدنى شك ، غير انه في حال فضل اللاعب الرحيل عن مدريد، فهو مطالب بالتفاوض مع الإدارة لتعويض الضرر المادي الذي يمكن أن يلحق بالنادي.   كما كشفت الصحيفة المقربة من "البيت الملكي" ، بأن إدارة النادي دعت الأندية الراغبة في التعاقد مع رونالدو وفسخ عقده مع ريال مدريد إلى الجلوس على طاولة التفاوض ، قبل أن يتضح لها أن ما تم تداوله إعلاميا كان مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة ، هدفها الضغط على إدارة النادي للرضوخ إلى مطالب اللاعب واستغلال الحالة الكارثية التي يمر بها الفريق على مستوى النتائج ، خاصة بعدما تأكد أن النادي لن يقوم بأي تعاقدات شتوية.