رياضة

المغرب "معبأ" لترشيحه "الأفريقي" لمونديال 2026

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أكدت اللجنة المكلفة بملف ترشح المغرب لاحتضان نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2026 اليوم الثلاثاء أن "المغرب معبأ من أجل هذا الترشيح "الإفريقي"، مشددة على أن المملكة تعمل منذ مدة مع البلدان الإفريقية ورئيس الاتحاد الإفريقي للعبة من أجل حشد الدعم للملف المغربي.

 وقال رئيس اللجنة وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي مولاي حفيظ العلمي في مؤتمر صحافي في الدار البيضاء: "ترشيح المغرب لاحتضان المونديال هو ترشيح موحد يمثل قارة إفريقيا بأكملها"، مشيرا الى أن الانتقادات التي وجهت للجنة المكلفة بملف ترشيح المغرب بسبب تأخر أول خروج إعلامي لها يمكن تجاوزها، وقال "قادرون على تدارك الوقت وتحقيق ما يصطلح عليه في لغة كرة القدم بالريمونتادا".

وتابع أن اللجنة قامت بإعداد ملف متكامل ومن مستوى عال يتماشى والمتطلبات التقنية التي يفرضها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وقال: "المغرب حقق تقدما كبيرا مقارنة بالمرات السابقة التي قدم فيها ترشيحه، خاصة على مستوى البنيات التحتية، وبات يتوفر على جميع الإمكانيات التي تخول له احتضان كأس العالم، وفي مقدمتها الاستقرار الأمني والسياسي الذي يعيشه المغرب، والموقع الجغرافي المتميز بقربه من أوروبا وآسيا، إضافة إلى شغف الجمهور المغربي بكرة القدم".

من جهته، قال رئيس الاتحاد المغربي فوزي لقجع إن التغييرات التي عرفها نظام التصويت الذي منح الحق لجميع الاتحادات المنتمية للفيفا لاختيار البلد المستضيف للمونديال "تجعل جميع الملفات متساوية".

من جهته، أعلن وزير الشباب والرياضة المغربي رشيد الطالبي العلمي أن الحكومة المغربية ستقدم "المساندة الكاملة للاتحاد الكروي المحلي لترشيح المغرب لاحتضان كأس العالم"، مشيرا الى ان المملكة "عملت على تجاوز مجموعة من النقائص التي كانت خلال ترشحها لاحتضان المونديال في مناسبات سابقة".

وتابع: "الحكومة المغربية عملت على تعبئة جميع القطاعات المتدخلة من أجل أن يقنع الملف المغربي أعضاء الاتحاد الدولي في 13 يونيو المقبل، موعد التصويت على البلد الذي سيحظى بشرف تنظيم كأس العالم لسنة 2026" خلال المؤتمر الـ68 للفيفا الذي سينعقد في موسكو عشية انطلاق مونديال 2018.

وسيقدم المغرب ملف الترشيح الكامل في 16 آذار/مارس المقبل، على أن تحل لجنة مراقبة تابعة للاتحاد الدولي في نسيان/أبريل لمتابعة مدى مطابقة الملف مع ما هو موجود على أرض الواقع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف