بلاتيني يعترض على إيقافه أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أكد رئيس الاتحاد الاوربي لكرة القدم السابق الفرنسي ميشال بلاتيني لصحيفة "لوموند" الفرنسية الثلاثاء انه تقدم باستئناف لدى المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان في ستراسبورغ للاعتراض على ايقافه من ممارسة اي نشاط كروي حتى تشرين الاول/اكتوبر 2019.
وقال صانع الالعاب السابق للمنتخب الفرنسي الذي استنفد جميع سبل الاستئناف ضد عقوبته في سويسرا (حيث يوجد مقر الاتحاد الاوروبي للعبة): "إنها مسألة شرف بالنسبة لي، أريد أن تنصفني العدالة".
وأضاف بلاتيني (62 عاما): "هذا الاستئناف يدخل في إطار منطق ما قلته دائما: أنا أعتبر أني لم ارتكب أي خطأ، وأنا مصمم على تأكيد حقوقي حتى النهاية وإثبات براءتي".
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال فانسان سولاري محامي بلاتيني في سويسرا وغير المكلف القيام بهذا الإجراء الذي تكفل به محامو صاحب الكرة الذهبية 3 مرات، في فرنسا، "أؤكد لكم أن هذا الاستئناف تم تقديمه".
وابرز بلاتيني انه يعترض "من خلال هذا الاستئناف لدى المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان، على جميع الإجراءات الجزائية للاتحاد الدولي (فيفا) ومحكمة التحكيم الرياضي".
وختم قائلا: "كان يمكنني، قبل عام ونصف من نهاية عقوبتي، الاستمرار في التمتع بالحياة، ولكن أنا لا أريد أن أستسلم".
واوقف بلاتيني للوهلة الاولى من قبل القضاء الداخلي لفيفا 8 سنوات في تشرين الاول/اكتوبر 2015 بسبب دفعة غير مشروعة بقيمة مليوني دولار، حصل عليها عام 2011 عن عمل استشاري قدمه قبل 9 سنوات لرئيس الاتحاد الدولي آنذاك السويسري جوزيف بلاتر الموقوف هو ايضا في العملية نفسها، ثم قلصت العقوبة الى 6 اعوام من قبل لجنة الاستئناف في الاتحاد الدولي، ثم الى 4 اعوام عن طريق محكمة التحكيم الرياضي التي مقرها في لوزان.
وبعد ذلك لجأ بلاتيني الذي حرمته العقوبة من الترشح لرئاسة فيفا، الى المحكمة السويسرية التي مقرها لوزان ايضا للاعتراض على عقوبته، لكن المحكمة اكدت في تموز/يوليو 2017 ايقافه لاربعة اعوام حتى تشرين الاول/اكتوبر 2019.