رياضة

فضل الانتقال إلى يوفنتوس في نهاية الأمر

لماذا رفض رونالدو عروض باريس سان جيرمان وميلان و مانشستر يونايتد؟

إدارة ريال مدريد وقبل موافقتها على انتقال رونالدو إلى نادي يوفنتوس كانت قد تلقت عروضاً من ثلاثة أندية
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واصلت وسائل الإعلام الإسبانية كشفها لأسرار انتقال المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو من نادي ريال مدريد الإسباني إلى نادي يوفنتوس الإيطالي خلال الانتقالات الصيفية الماضية.

وبحسب ما اوردته صحيفة "الموندو" الإسبانية، فإن فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد لم يبدِ&أي اعتراض على رغبة رونالدو في الرحيل عن صفوف الفريق، إلا انه اشترط على خورخي مينديز وكيل اعمال اللاعب حصول النادي على عرض مالي لا تقل قيمته عن 100 مليون يورو.

وبحسب التقرير، فإن إدارة النادي وقبل موافقتها على انتقال رونالدو إلى نادي يوفنتوس ، كانت قد تلقت عروضاً من ثلاثة أندية ، بداية بنادي ميلان الإيطالي الذي قدم عرضاً تبلغ قيمته 150 مليون يورو ، الا ان المهاجم البرتغالي رفض الانضمام لفريق غير جاهز للمنافسة على الألقاب، معتبراً الانتقال لصفوفه خطوة محفوفة المخاطر ، أما ثاني الأندية فقد كان نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، والذي عرض مبلغاً متواضعاً لم يرتقِ&لمستوى طموحات الإدارة المدريدية ، مما جعلها ترفض العرض دون تردد ، فيما كان العرض الثالث قد تقدمت به إدارة نادي باريس سان جيرمان الفرنسي لكنها اشترطت ان تتم الصفقة في اليوم الاخير من الانتقالات الصيفية ، سعياً منها لتفادي استغلال أموال الصفقة لخطف نجمي فريقها البرازيلي نيمار داسيلفا او الفرنسي كيليان مبابي ، مما جعل رئيس ريال مدريد يعترض على هذا الشرط ويرفض إتمام التعاقد.

وبعد رفض النادي المدريدي لعروض الأندية الثلاثة ، تقدم نادي يوفنتوس الإيطالي بعرض مالي تبلغ قيمته 100 مليون يورو ، مما جعل مسيري ريال مدريد واللاعب يوافقون على العرض ، خاصة ان رونالدو عبر عن تقديره لـ"اليوفي" كفريق منظم وجدير بالاحترام وجاهز للمنافسة على بطولة دوري أبطال أوروبا بعدما بلغ نهائي المسابقة عدة مرات.

الجدير ذكره بأن رونالدو وجد في يوفنتوس النادي الذي يضمن له البقاء في القمة، ويمنحه راتباً سنوياً مثلما كان يحصل عليه في ريال مدريد، مما جعله يوافق على الانتقال لصفوفه بعقد يمتد لثلاثة أعوام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف