رياضة

بفوزه الثمين على مضيفه إنييمبا النيجيري

الرجاء البيضاوي يضع قدما في نهائي كأس الاتحاد الإفريقي

يدين الرجاء البيضاوي بفوزه إلى صانع ألعابه عبد الإله الحافيظي
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

وضع الرجاء البيضاوي المغربي قدما في الدور النهائي لمسابقة كأس الاتحاد الافريثقي لكرة القدم بفوزه الثمين على مضيفه إنييمبا النيجيري 1-صفر الأربعاء في آبا في ذهاب الدور نصف النهائي.

ويدين الرجاء البيضاوي بفوزه إلى صانع ألعابه عبد الإله الحافيظي الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 48 بتسديدة من حافة المنطقة اثر كرة من زكرياء حدراف من الجهة اليمنى عقب ركلة حرة لعبها عبد الرحيم الشاكر بسرعة من منتصف الملعب.

وسنحت فرصة للفريق النيجيري لإدراك التعادل عندما حصل على ركلة جزاء في الدقيقة 66 عندما لمست الكرة يد المدافع الليبي سند الورفلي، لكن المهاجم سوبوروتشي أوغوستين ديمغبا سددها فوق المرمى.

وكان بإمكان الرجاء البيضاوي زيادة غلته في أكثر من مرة خصوصا في الشوط الثاني حيث تناوب مهاجموه على إهدار العديد من الفرص السهلة.

وأبقى الإسباني خوان كارلوس غاريدو مدرب الرجاء على هدافي الفريق في المسابقة محمود بنحليب المتصدر (11 هدفا) ومحسن ياجور على مقاعد البدلاء قبل أن يدفع بالأخير في الدقائق الـ15 الأخيرة.

وهي المباراة الخامسة بين الفريقين في المسابقات القارية والأولى في كأس الاتحاد حيث أوقعتهما قرعة مسابقة دوري الأبطال مرتين في دور المجموعات في ربع النهائي عامي 2005 (فاز الرجاء 1-صفر في الجولة الثالثة، ورد إنييمبا بثنائية نظيفة في الجولة الرابعة) و2001 (فاز إنييمبا 2-صفر في الثالثة وتعادلا سلبا في الرابعة).

ويسعى الرجاء البيضاوي إلى لقبه الثاني في المسابقة بعد الأول عام 2003 قبل عام من دمجها مع كأس الكؤوس الإفريقية، فيما يطمح إنييمبا إلى الظفر بها للمرة الأولى.&

ملخص المباراة:

المصري يكتفي بالتعادل

وفي مباراة ثانية على استاد بورسعيد، قلل المصري من حظوظه في التأهل بعدما سقط في فخ التعادل السلبي امام ضيفه فيتا كلوب الكونغولي الديموقراطي.

وسيطر المصري على اغلب فترات اللقاء ولاحت لمهاجميه عدة فرص لحسم النتيجة خاصة الثلاثي محمود وادي وإسلام عيسى وأحمد شكري والبديل أحمد جمعه، الا ان تألق دفاع الضيوف وحارس مرماهم حال دون ذلك.

وتقام مباراتا الإياب في 24 تشرين الأول/أكتوبر الحالي في الدار البيضاء وكينشاسا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف