رياضة

سقوط ريال مدريد في رابع مباراة عقيمة لا يثير قلق لوبيتيغي

سقوط ريال مدريد في رابع مباراة عقيمة لا يثير قلق لوبيتيغي
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عمّق ألافيس السبت من المعضلة التي تواجه ريال مدريد بإسقاطه بهدف قاتل في المرحلة الثامنة من الدوري الإسباني لكرة القدم، لينهي النادي الملكي رابع مباراة له دون أهداف أو فوز، بينما أكد مدربه جولن لوبيتيغي أن هذه السلسلة لا تثير قلقه حول مستقبله.

وهي أطول فترة منذ العام 1985، يفشل فيها الفريق الملكي المتوج بلقب دوري أبطال أوروبا في المواسم الثلاثة الأخيرة، في تسجيل أي هدف.

ولم يتمكن ريال الذي قد يجد نفسه أمام احتمال إصابة أخرى لجناحه الويلزي غاريث بايل الذي خرج في الدقيقة 80، أمام إمكانية الافادة من الفرص المتعددة التي أتيحت له، لاسيما عبر بايل والفرنسي كريم بنزيمة، قبل أن يحقق البديل مانو غارسيا الضربة القاضية برأسية (90+5).

وأثار هدف ألافيس احتفالا هستيريا لجماهيره على أرض ملعبه، لاسيما وأنه الفوز الأول للفريق على النادي الملكي منذ العام 2000، والأول له على ملعبه منذ العام 1931! وقام العديد من المشجعين باجتياح أرض الملعب للتعبير عن فرحتهم بالفوز الذي جعلهم في المركز الثالث أمام إشبيلية، تساويا بالنقاط (14) مع ريال الثاني بفارق الأهداف.

وبعد الخسارة الثانية في الليغا هذا الموسم، قال لوبيتيغي الذي يقود الفريق في موسمه الأول خلفا للفرنسي زين الدين زيدان "لقد خاب أملنا"، مضيفا والوجوم باد على وجهه "كنا نريد أن نفوز الا أننا لم نتمكن من التسجيل (...) أعتقد أن هذه الخسارة عقوبة قاسية".

الا أن المدرب الذي أقيل من تدريب المنتخب الإسباني عشية انطلاق المونديال بعد الإعلان عن تعاقده مع ريال بدءا من هذا الموسم، شدد على أن الوقت لا يزال مبكرا للتشكيك في مستقبله مع نادي العاصمة.

وقال للصحافيين أن هذا الموضوع "يثير اهتمامكم لكنه ليس موضع قلق بالنسبة إلي (...) نعرف ما هي حياة المدرب، لاسيما في ريال مدريد، لكننا نعرف أيضا أنه في تشرين الأول/أكتوبر عليك أن تحافظ على مقاربتك للأمور وأن تبقى هادئا".

أما قائد ريال سيرخيو راموس فقال من جهته "قرارات كهذه (إقالة لوبيتيغي) يتخذها أشخاص آخرون، لكنه ليس من الجيد أبدا تغيير المدرب (...) سيكون الأمر مجنونا".

وسيكون برشلونة الذي يملك أيضا 14 نقطة بفارق الأهداف في الصدارة، أمام فرصة الابتعاد الأحد عندما يحل ضيفا على فالنسيا في ختام مباريات المرحلة، والتي تأتي قبل استراحة المباريات الدولية.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف