في اعقاب أزمة النتائج التي يعيشها الفريق هذا الموسم
إد وودورد سيجتمع مع مورينيو لحسم مستقبل الجهاز الفني لليونايتد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كشفت تقارير إعلامية بأن إد وودورد نائب الرئيس التنفيذي بإدارة مانشستر يونايتد الإنكليزي سوف يجتمع في غضون الأيام المقبلة بمدرب الفريق البرتغالي جوزيه مورينيو للحديث عن مستقبله مع النادي في اعقاب أزمة النتائج التي يعيشها الفريق هذا الموسم.
وبحسب ما اوردته صحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن مورينيو سيستغل الاجتماع لمناقشة مستقبله في ظل الأحاديث المستمرة عن رغبة إدارة النادي في التخلي عن خدماته و التعاقد مع مدرب جديد ، حيث سيستغل المدرب البرتغالي الفرصة للحصول من نائب الرئيس التنفيذي على إجابة صريحة ومؤكدة في هذا الموضوع .
وفي حال اكد إد وودورد رغبة النادي في الاحتفاظ بخدماته، فإن مورينيو سيناقش معه خريطة التعاقدات التي يتطلع للقيام بها في الانتقالات الشتوية المقررة في شهر يناير المقبل والتي يراهن عليها الفني البرتغالي كثيراً لتدارك إخفاقاته في الجولات الماضية.
وبرأي تلك التقارير، فإن مغامرة إدارة وملاك النادي في الاحتفاظ بخدمات مورينيو حتى إنقضاء عقده او نهاية الموسم الجاري في ظل استمرار أزمة النتائج من شأنه ان يؤدي إلى حدوث نزيف في عناصره الفنية برغبة ألمع نجومه وعلى رأسهم لاعب الوسط الفرنسي بول بوغبا في الرحيل عن الفريق بسبب الأجواء غير الصحية في النادي، إذ ان نزيف النقاط قد يدفع بعشرة لاعبين في الفريق إلى الهجرة خلال الصيف القادم.
وسبق لإدارة النادي ان اعلنت دعمها لمورينيو غير ان الأخير يريد تأكيداً من الرجل الأقوى في إدارة مانشستر يونايتد و الذي بيده مفاتيح الحل والربط سواء بإقالته او الإبقاء عليه .
هذا وتنفس مورينيو الصعداء في اعقاب الفوز العسير الذي حققه الفريق على نيوكاسل &في الجولة الثامنة من بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز بثلاثة اهداف لهدفين بعدما كان متخلفاً في النتيجة بهدفين نظيفين.
وجاء هذا الفوز تزامنا مع اسبوع "الفيفا" في شهر أكتوبر ، والذي سيتيح لمورينيو مراجعة وإعادة ترتيب اوراقه ، خاصة ان الفريق تنتظره روزنامة حافلة بمواجهات قوية ضد يوفنتوس ذهاباً و إياباً في مسابقة دوري أبطال أوروبا ثم ضد تشيلسي وإيفرتون و بورنموث في بطولة الدوري المحلي، مما يفرض عليه التحضير لها بقوة لحصد نقاطها والخروج من الأزمة تفادياً لإقالته من منصبه.