أعرب عن ثقته بتواجد نجوم اللعبة في النسخة الأولى
جيرار بيكيه يدافع عن صيغته الجدلية لكأس ديفيس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
دافع لاعب كرة القدم الإسباني جيرار بيكيه، مروج الصيغة الجديدة لكأس ديفيس لكرة المضرب، الأربعاء عن مشروعه معربا عن ثقته بتواجد نجوم اللعبة في النسخة الأولى المقررة في 2019 والتي يتردد بعض لاعبي الطليعة بالمشاركة فيها.
وبحسب &النظام الذي اعتمدته مجموعة كوزموس للاستثمار التي يرئسها لاعب برشلونة والساعي لإعادة جذب نجوم اللعبة إلى بطولة منتخبات الرجال، ستتمحور الكأس حول دور نهائي يجمع 18 دولة في مكان واحد في نهاية الموسم في تشرين الثاني/نوفمبر 2019.
وعن إغراء نجوم اللعبة مثل الإسباني رافايل نادال، الصربي نوفاك ديوكوفيتش، السويسري روجيه فيدرر، الألماني ألكسندر زفيريف والأرجنتيني خوان مارتن دل بوترو، قال بيكيه من مدريد التي ستستضيف أول نسختين "تحدثت مع كل هؤلاء اللاعبين... مع رافا (نادال) الأمور إيجابية جدا، إذا لم يكن مصابا سيتواجد هنا. في ما يخص نوفاك (ديوكوفيتش)، إذا تعين عليه الاختيار بين مسابقتين قال انه سيختار بطولة رابطة المحترفي (ايه تي بي). انتهزت الفرصة للتحدث معه (في شنغهاي الأسبوع الماضي) لأنه يمثل اللاعبين (لدى رابطة اللاعبين المحترفين) وكان اللقاء إيجابيا جدا. أنا واثق من إمكانية التوصل إلى اتفاق".
وكانت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي أقرت في أب/أغسطس الماضي تعديلات جذرية نالت غالبية 71,43% من أصوات ممثلي الاتحاد.
وتتضمن التعديلات حصر إقامة المسابقة في مكان واحد وفي أسبوع واحد في نهاية الموسم، بعدما كانت تمتد على أربعة أسابيع وتقام في أمكنة عدة، فضلا عن تقليص عدد المجموعات المطلوبة للفوز بالمباريات الى مجموعتين من ثلاث ممكنة، واقتصارها على 18 منتخبا، وتقليص المواجهات بين المنتخبات الى مباراتين في الفردي ومباراة في الزوجي، بدلا من أربع مباريات في الفردي ومباراة في الزوجي حاليا.
لكن تنظيم هذه البطولة في نهاية السنة أقلق الكثير من اللاعبين، خصوصا وأن رابطة اللاعبين المحترفين تخطط لتنظيم بطولتها "كأس العالم للفرق" بعد شهرين فقط من كأس ديفيس.
ورأى بيكيه أن الاتحاد الدولي لكرة المضرب، منظم كأس ديفيس، "لا يزال في مفاوضات مع رابطة المحترفين" مضيفا "لا أحد يعرف إذا ستتعايش المسابقتان".
وتأهلت منتخبات فرنسا وكرواتيا وإسبانيا والولايات المتحدة التي بلغت نصف نهائي النسخة الحالية، تلقائيا إلى النسخة المقبلة من البطولة.
يضاف اليها منتخبا الأرجنتين وبريطانيا ببطاقتي دعوة نظرا لـ"تاريخهما العريق في كأس ديفيس" و"نجاحهما الأخير في المسابقة" إذ أحرزت الأرجنتين لقب 2016 وتوجت بريطانيا في 2015.
وينضم اليها 12 منتخبا بعد الدور الأول الذي يقام بحسب النظام القديم لكن الذي تقلص إلى يومين بدلا من ثلاثة.
وسيقام هذا الدور التأهيلي في 1 و2 شباط/فبراير المقبل، أي بعد أسبوع من بطولة أستراليا المفتوحة (14-27 كانون الثاني/يناير).
وستوزع الفرق الـ18 على ست مجموعات من ثلاثة فرق، على أن يتأهل متصدر كل مجموعة، وأفضل فريقين في المركز الثاني، الى الأدوار الإقصائية.
وتحظى الصيغة برعاية مالية تبلغ ثلاثة مليارات دولار أميركي من مجموعة "كوزموس" للاستثمارات التي أسسها بيكيه والمدعومة من الملياردير الياباني هيروشي ميكيتاني، والتي وقعت عقدا مع اتحاد المضرب للترويج للصيغة الجديدة للمسابقة.
وأثارت الصيغة الجديدة انقساما في أوساط اللعبة، بين من اعتبرها بمثابة "موت كأس ديفيس"، وآخرين رأوا فيها تعديلات طال انتظارها. وكانت اتحادات كبرى مثل بريطانيا وألمانيا واستراليا، من ضمن المعارضين للتعديلات.