رياضة

مهمة سهلة لباريس سان جرمان لتعزيز رقمه القياسي

مهمة سهلة لباريس سان جرمان لتعزيز رقمه القياسي
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تبدو مهمة باريس سان جرمان سهلة لتعزيز رقمه القياسي لأفضل انطلاقة موسم في تاريخ الدوري الفرنسي، عندما يستضيف على ملعب بارك دي برانس اميان أحد فرق وسط الترتيب في المرحلة العاشرة.&

وفاز فريق العاصمة الفرنسية بتسع مباريات تواليا منذ مطلع الموسم لينفرد بالرقم القياسي الذي كان يتقاسمه مع أولمبيك ليل الذي حقق هذا الانجاز موسم 1936-37، وذلك بعد فوزه الساحق على ليون بخماسية نظيفة في المرحلة السابقة.

ويتصدر ثنائي سان جرمان البرازيلي نيمار والفرنسي كيليان مبابي ترتيب الهدافين وسجل كل منهما 8 أهداف بينها رباعية للثاني في مرمى ليون في مدى 13 دقيقة، ليصبح بالتالي أول لاعب تحت العشرين عاما يحقق هذا الانجاز منذ 45 عاما بحسب شركة "أوبتا" للاحصائيات، في حين سجل الأوروغوياني ادينسون كافاني 5 اهداف، أي أن الثلاثي سجل 21 هدفا من أصل 32 لفريقهم منذ مطلع الموسم الحالي.

وأشاد به مدرب منتخب فرنسا ديدييه ديشان بقوله "ما حققه حتى الان في مسيرته جيد جدا، تسجيل أربعة اهداف (في مرمى ليون) في مباراة من هذا الحجم ليس أمرا مألوفا". وتابع "لديه هامش لتطوير مستواه، لكن ما يقوم به حتى الآن مدهش".

وكان مبابي المنتقل الى صفوف سان جرمان من موناكو مطلع الموسم الماضي مقابل 180 مليون يورو، سجل أربعة أهداف في مونديال روسيا بينها هدف في مرمى كرواتيا في المباراة النهائية، واختير افضل لاعب شاب في البطولة. ويبدو مبابي مرشحا فوق العادة لاحراز جائزة الكرة الذهبية لافضل لاعب شاب المستحدثة هذا العام من قبل مجلة "فرانس فوتبول".

ويفتتح ليون هذه المرحلة بلقاء نيم غدا الجمعة. ويستمر غياب صانع ألعاب ليون نبيل فقير المصاب في كاحله من دون أن يكشف فريقه عن فترة غيابه.

وقد لا يبدأ المهاجمان البوركينابي برتران تراوري والعاجي ماكسويل كورنيه المباراة أساسيين، بعد مشاركتهما مع منتخبي بلادهما وعودتهما الخميس الى فرنسا.

ويريد ليون النهوض من الخسارة الثقيلة التي تعرض لها أمام سان جرمان في الجولة الأخيرة علما بأنه كان متخلفا بفارق هدف واحد فقط حتى الدقيقة 61 قبل أن ينهار تماما في نصف الساعة الأخير.

ومن المنتظر أن يواصل لاعب الوسط تانغي ندومبيلي العروض القوية التي يقدمها في صفوف ليون خلال الموسم الحالي والتي كانت جواز سفره للمنتخب الوطني حيث خاض أول مباراة رسمية معه ضد إيسلندا الأسبوع الماضي وأبلى بلاء حسنا فيها.

واعتبر مدرب ليون برونو جينيزيو بأن ندومبيلي عاد من صفوف المنتخب "سعيدا ولا شك بأن ذلك سيرتد إيجابيا على المجموعة ككل".

ويشبه كثيرون ندومبيلي بلاعب الوسط الدفاعي السابق في ليون الغاني مايكل ايسيان قبل انتقاله إلى تشلسي الإنكليزي مقابل 38 مليون يورو عام 2005.

وأضاف جينيزيو "بات ندوميبلي تحت الاضواء في الدوري الفرنسي، ولهذا السبب يتعين عليه ان يقدم مستويات مستقرة ومن هنا ستكون المتطلبات كثيرة على عاتقه".

أما ندومبيلي فيقول "آمل بالعودة الى صفوف المنتخب حيث أمضيت أسبوعا رائعا. شاركت في المباراتين (ضد إيسلندا وألمانيا)، الجميع استقبلني بشكل رائع".

-معمودية النار لتييري هنري-

ويأمل موناكو في تحقيق انطلاقة جيدة بإشراف مدربه الجديد ولاعبه السابق تييري هنري عندما يحل ضيفا على ستراسبورغ. واستلم هنري مهمته مطلع الأسبوع الحالي خلفا للبرتغالي ليوناردو جارديم المقال من منصبه.

ويعود هنري الى الفريق الذي بدأ فيه مسيرته الاحترافية عام 1994 وبقي في صفوفه حتى 1999 وأحرز معه لقب الدوري المحلي (1997). وسيعاونه في مهامه الجديدة البرتغالي جواو كارلوس فالادو ترالياو القادم من بنفيكا، والايرلندي باتريك كوامي امبادو القادم من أرسنال.

ويمر فريق الامارة بأزمة منذ مطلع الموسم الحالي، حيث لم يفز سوى بمباراة واحدة كانت في المرحلة الأولى من الدوري ضد نانت، ويحتل المركز الثامن عشر في الترتيب.

وسيكون موناكو أول اختبار لهنري كمدير فني بعد أن عمل منذ 2016 كمساعد للمدرب الإسباني روبرتو مارتينيز في منتخب بلجيكا، علما أن أسطورة أرسنال الإنكليزي رفض في آب/اغسطس الماضي عرضا للاشراف على النادي الفرنسي الأخر بوردو.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف